بن حبتور يشيد بالإنجازات المحققة في مجالي التعليم الفني والزراعة والري
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
جرى خلال اللقاء استعراض أوضاع الوزارتين وأبرز المشاريع والأنشطة المنفذة في سياق تنفيذ خطتي وزارتي التعليم الفني والزراعة والري للعام المنصرم 1445هـ، إضافة إلى أبرز مضامين خطتهما للعام الجاري 1446هـ.
واستعرض الوزير غازي ما تم إنجازه من قبل وزارة التعليم الفني في العام الماضي وتحديداً ما يتصل بمشاريع الرؤية الوطنية ذات الصلة بالوزارة والوحدات التابعة لها .
بدوره قدّم وزير الزراعة والري بحكومة تصريف الأعمال، للدكتور بن حبتور تقريراً عن نشاط الوزارة المرتبط بخطة عمل مجلس الوزراء للأعوام ٢٠١٩- ٢٠٢٤م الذي تضمن أهم الأنشطة المنفذة في مجالات الخدمات البيطرية والفواكه المحسنة وبرامج إكثار البذور والحبوب بأنواعها ومتابعة مواسم الزراعية والتشجير والمحاصيل النقدية من بُن وعسل.
وتطرق التقرير إلى مشاريع إنشاء وصيانة السدود والحواجز المائية ومستوى تنفيذ هذه المشاريع، وكذا مسار المتابعة والإشراف على عدد من المزارع الحكومية، ومزارع إنتاج الدواجن وذلك ضمن النهج العملي القائم في مسار الاكتفاء الذاتي من المنتج المحلي وفقا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى.
وأثنى الدكتور بن حبتور، على الجهد المبذول من قبل قطاع التعليم الفني والتدريب المهني في تنفيذ خطة العام الماضي وما تم إنجازه من قبل المؤسسات التعليمية التابعة لها في إطار مشاريع الرؤية الوطنية وتنويع مخرجاتها من الكوادر المؤهلة والمتميزة بما يلبي احتياج سوق العمل.
وأشاد بتقرير وزير الزراعة المهندس الثور، و ما اشتمل عليه من بيانات حول الإنجازات المحققة في قطاع الزراعة والري .. مشيراً إلى أن ما تضمنه التقرير من إنجازات نوعية بالنظر إلى طبيعة التحديات التي فرضها العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي، تندرج ضمن إنجازات حكومة تصريف الأعمال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات والمالديف تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجالي السياحة والضيافة
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، معالي ثوريق إبراهيم، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف، حيث بحث الجانبان سُبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في القطاع السياحي، والاستفادة من الممكنات والفرص التي يتمتع بها البلدان، وتبادل الخبرات في تطوير المنتجات السياحية في مجال الضيافة والبنية التحتية السياحية، بما يعزز تنافسية واستدامة اقتصاديهما.
وأكد ابن طوق، أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف تقوم على الأخوة والصداقة وتبادل المصالح الاقتصادية والتنموية، وتتميز بالتعاون الوثيق، ويتقاسم البلدان رؤية مشتركة في تطوير قطاع السياحة كرافد اقتصادي مهم يعزز التنمية الاقتصادية المستدامة لديهما، مشيراً إلى أن تبادل المعرفة وتنسيق الجهود في مجالات الضيافة وتطوير المنشآت والبنى التحتية والرقمية السياحية يسهم في خلق فرص استثمارية جديدة، ويعزز من مكانة الدولتين الصديقتين كوجهتين سياحيتين رائدتين على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وقال: نحرص على تعزيز الشراكة الاقتصادية مع جزر المالديف ولا سيما في القطاع السياحي، لما له من أثر إيجابي في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير تجارب سياحية متميزة تلبي تطلعات زوارنا من مختلف أنحاء العالم، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من تبادل الخبرات السياحية الكبيرة التي يمتلكها البلدان في مجال الضيافة والفنادق وتطوير وإدارة المنشآت السياحية، وجذب السياح الدوليين.
وناقش الجانبان، خلال اللقاء، فرص التعاون في تطوير المنتجات السياحية المشتركة، وتعزيز الاستثمارات في قطاع الضيافة، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات التسويق السياحي وإدارة الوجهات، واستعراض أحدث التوجهات العالمية لدمج التقنيات والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في القطاع السياحي، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي المستدام لكلا البلدين.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها الثنائية مع جمهورية المالديف، وتوسيع آفاق التعاون في القطاعات الحيوية التي تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية «نحن الإمارات 2031» وأهدافها الاستراتيجية في دعم الاقتصاد التنموي المتنوع.