#سواليف

دعا ناشطون فلسطينيون وعرب إلى المشاركة بشكل واسع في مظاهرات بالضفة الغربية والدول العربية بعد صلاة المغرب اليوم تنديدا بمجزرتي الاحتلال في مواصي خان يونس ومخيم الشاطئ اللتين ارتكبهما اليوم وإسنادا لقطاع غزة.

.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

بين التكتيك والدول العربية.. الحوثي يسوق المبررات لتغطية عجزه عن ضرب إسرائيل

أظهرت المبررات التي ساقها زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية، عبدالملك بدر الدين الحوثي، بشأن تأخر الرد على قصف الكيان المحتل للحديدة، عجز ذراع إيران عن تنفيذ تهديداتها.

ومر 20 يوما منذ قصفت مقاتلات إسرائيلية منشآت حيوية في ميناء ومدينة الحديدة بتاريخ 20 يوليو الماضي، ردا على قصف حوثي بطائرة مسيرة استهدف عاصمة الاحتلال تل أبيب.

ورغم ذلك تواصل الميليشيات الحوثية تهديداتها بالرد على هذا الاعتداء، والتي زادت حدتها مع اغتيال الكيان الإسرائيلي القيادي في حزب الله اللبناني فؤاد شكر في 30 يوليو ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية اسماعيل هنية في 31 يوليو بقلب العاصمة الإيرانية طهران.

وفي كلمته الاسبوعية، الخميس، برر تأخر رد أذرع إيران بشكل عام على التصعيد الإسرائيلي، بأنه "مسألة تكتيكية بحتة وبهدف أن يكون الرد مؤثرا على العدو في مقابل استعداداته".

وقال "الرد الحتمي على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة لا بد منه".

وزعم أن الرد من إيران صدر من أعلى المستويات القيادية، وما حدث لا يمكن التغاضي عنه أبدا.

وفي ذات الكلمة اتهم الحوثي "بعض الدول العربية"، بإعاقة الرد بزعم رفضها السماح بمرور مسيرات وصواريخ الجماعة من اجوائها.

كما زعم أن هناك عدة أحزمة بينها أحزمة عربية تشتغل لحماية العدو الإسرائيلي على مستوى الاعتراض والتشويش، في حين تباهى بما أسماه التطور التقني والتكنولوجي لمسيرات جماعته التي قال إنه لا يمكن رصدها كما هو حال المسيرة يافا التي ضربت حارة في تل ابيب.

ويرى خبراء عسكريون أن مبررات زعيم الميليشيات تأكيد على عجزها عن استهداف إسرائيل في هجوم شبيه بهجوم 19 يوليو والذي ردت عليه إسرائيل سريعا بقصف الحديدة.

الحوثي في كلمته كرر الحديث عن وجود مساع أمريكية وأوروبية حثيثة ومن بعض الأنظمة العربية لاحتواء الرد وبأن يكون رد إيران واذرعها متواضعا وبسيطا وغير فاعل ومؤثر، في إشارة إلى رد إيران السابق على استهداف قنصليتها في دمشق والذي برغم تأخره 15 يوما إلا أنه كان هزيلا ومحل سخرية واسعة.

وفي الوقت نفسه قال إن محاولات الترهيب والإغراء تقابلها إيران بكل وضوح لأن المسألة تمس بشرف الجمهورية الإسلامية بقتل ضيفها اسماعيل هنية في عاصمتها والذي مر عليه 9 أيام.

وسياسيا فإن "التصريحات المتناقضة" لزعيم ذراع إيران في اليمن تؤكد عجز ما يسمى "المحور" عن الرد واكتفائه بإطلاق التهديدات وتبرير تأخر الرد العملي بأنه تكتيك كما قال الحوثي، أو جزء من خطة الرد كما زعم امين عام حزب الله ذراع إيران في لبنان حسن نصر الله.

مقالات مشابهة

  • دعوات للنفير العام بالضفة ثأرًا لمجزرة الفجر في حي الدرج بغزة
  • بين التكتيك والدول العربية.. الحوثي يسوق المبررات لتغطية عجزه عن ضرب إسرائيل
  • سلطات العدو الإسرائيلي تلغي التمثيل الدبلوماسي للنرويج بالضفة الغربية
  • إيران تحث الغرب على وقف دعمه لإسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: اشتباكات بين قوات الاحتلال وفلسطينيين بالضفة الغربية
  • الرئيس الإيراني يبلغ نظيره الفرنسي أن طهران تحتفظ بحقها في الرد على جرائم الكيان الصهيوني
  • إجبار إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار.. ماذا دار في اتصال بزشكيان وماكرون؟
  • الرئيس الإيراني يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الفرنسي
  • العلاقة بين جمهورية إيران الإسلامية والدول العربية: حلفاء وأعداء**
  •  إصابة طفل برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل بالضفة الغربية