غدا .. حملة للتبرع بالدم فـي سمد الشأن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
سمد الشأن ـ «الوطن»:
ينظِّم فريق سمد الشأن الخيري وبالشراكة مع فريق بنك الدم بمستشفى إبراء المرجعي حملة للتبرع بالدم بمجلس الفليج العام بنيابة سمد الشأن وذلك يوم غد الأربعاء من الساعة 9 صباحًا إلى 1 ظهرًا.
وتحدَّث علي بن ناصر الفرعي رئيس خدمة المجتمع بفريق سمد الشأن الخيري والمشرف العام على هذه الحملة قائلًا: تأتي هذه الحمله لتدعيم بنك الدم بإبراء بفصائل دم متنوعة، وتُعدُّ هذه الحملة الثانية التي ينظمها فريق سمد الشأن الخيري بالشراكة مع بنك الدم والمجتمع، وقد سبقت هذه الحملة حملة إعلانية كبيرة بنشر الإعلان في وسائل التواصل الاجتماعي وتصوير مقاطع فيديو تشجع أفراد المجتمع للتبرع بالدم.
وأضاف الفرعي أنَّ الحملة ستسهم في تزويد بنك الدم بإبراء بالكميات اللازمة من الدم للتعامل مع مختلف الحالات المرضية، كما أنَّها تعزز الجوانب الاجتماعية والإنسانية لدى الأفراد، وتعزز التماسك والتكافل الاجتماعي بينهم، فإنَّ حملات التبرع بالدم تُعدُّ أحد المظاهر الاجتماعية الحميدة التي تعكس قوة ترابط المجتمع وتلاحمه وحبه للمبادرة في مساعدة كل محتاج.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.
من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.
لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.
ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.
ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.
في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.
في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.
وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.
ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.