هولندي يقتل جاره المغربي رمياً بالرصاص والصحف الهولندية تصفه بـ”المختل”
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجهز مواطن هولندي ، على جاره المغربي ليرديه قتيلا في منطقة “ستامبرسخات” جنوب هولندا قرب مدينة “روزندال” ليلة الأربعاء الماضي.
ووفق ما نقلته صحف هولندية ، فإن المهاجر المغربي الذي يدعى “حمزة” البالغ من العمر 25 عامًا توفي صباح الخميس المنصرم متأثرا بإصابات تعرض لها إثر تعرضه لإطلاق نار من طرف جاره الهولندي المسمى Gerben van.
و حسب ذات المصادر، فإن مرتكب الجريمة الهولندي (55 عاما) كان في صراع مع الضحية حول ركن سيارتيهما قرب منزليهما، حسبما كتبت صحيفة دي تليخراف.
و وفقًا للسكان المحليين، فإن حادث إطلاق نار سمع قرب منزل الجاني بعد منتصف الليل.
و أشارت ذات المصادر ، إلى أن السبب المباشر للخلاف بين الاثنين، هو حول أماكن وقوف السيارات أمام المجمع السكني الذي يقطنان فيه.
وبحسب أحد معارف الضحية، فإن حمزة كان يتحدث عبر الهاتف بينما كان في طريقه إلى منزله، وبعد أن أغلق الخط، خرج الجار الهولندي حاملاً مسدساً.
و يقول أحد معارفه: “لقد أطلق عليه ثلاث رصاصات ولم يكن لدى حمزة أي فرصة للفرار”.
ووفق شهود عيان، فإن المسلح الهولندي توجه بعد ذلك إلى منزل حمزة وهو يحمل مسدسا في يده ، بينما كانت زوجة الضحية مختبئة مع طفلتها خوفا من أن يقتلهما أيضا.
وكتبت صحيفة دي تليخراف واسعة الانتشار بهولندا، أن الجيران يقولون إن الحالة الصحية للمجرم الهولندي غير سوية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فضيحة رقمية.. الحكومة اليمنية تستخدم نطاقات تجارية بينما الحوثيون يسيطرون على الدومين الرسمي
انتقد الناشط وائل البدري تقاعس الحكومة الشرعية عن استعادة السيطرة على نطاق المستوى الأعلى لليمن (.YE)، والذي يُمثل جزءًا أساسيًا من السيادة الرقمية للبلاد، متهمًا الحكومة بالإهمال والتراخي في مواجهة سيطرة جماعة الحوثي على البنية التحتية الرقمية لليمن.
وقال البدري، في منشور على صفحته في فيسبوك: "من غير المعقول أن تعتمد الشرعية على الخارج في محاربة الحوثيين ماليًا، بينما تمتلك بيدها أدوات فعالة تستطيع من خلالها توجيه ضربات قاصمة لهم، ومنها استعادة النطاق الرسمي للجمهورية اليمنية (.YE).
وتساءل: "كيف يمكن أن تكون مواقع الحكومة الشرعية بدومينات تجارية مثل .COM و.ORG، بينما مؤسسات الحوثيين تستخدم الدومين الرسمي للدولة؟ هذه فضيحة بكل المقاييس!".
وأكد البدري أن وزارة الاتصالات في الحكومة الشرعية لم تتخذ أي خطوات قانونية لاستعادة نطاق اليمن من خلال رفع قضية نزاع لدى المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، رغم أن ذلك من صميم اختصاصها.
وأضاف: "حتى عندما أوقفت جماعة الحوثي تصدير النفط، لم تحاول الحكومة الضغط عليها من خلال السيطرة على قطاع الاتصالات، رغم أن بإمكانها إدارة شركة YEMEN TELECOM من أي مكان في العالم وإجبار الحوثيين على التفاوض بشروطها. لكن للأسف، الشرعية في سبات عميق، بينما الحوثيون يبنون بنية تحتية رقمية تُصعب استعادة السيطرة عليها مستقبلاً."
مخاطر فقدان السيطرة على نطاق اليمن (.YE)
وأوضح البدري أن التخلي عن نطاق اليمن الرسمي لصالح الحوثيين له تداعيات كارثية على الأمن القومي والاقتصاد والسيادة الرقمية، ومن أبرز هذه المخاطر، فقدان السيادة الرقمية الذي يمثل ccTLD جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية، والتفريط به يعني تسليم جزء أساسي من سيادة اليمن الرقمية لجماعة غير شرعية.
ووفقا للبدري فإن ذلك يمثل تمكين الحوثيين من التلاعب بالفضاء الإلكتروني ويمنحهم ذلك قدرة على نشر دعايتهم، والتجسس، وشن الهجمات الإلكترونية، إضافة لحجب المواقع الحكومية والمعارضة وقد تقوم الجماعة بحجب مواقع الشرعية أو تغيير معلومات تسجيل النطاقات لمنع الوصول إليها.
ولفت إلى أن ذلك قد يؤثر على الاقتصاد ويزعزع الثقة في الاقتصاد الوطني، ويهدد الأعمال التجارية، ويخلق بيئة غير آمنة للشركات والمؤسسات على الإنترنت.
وأشار إلى أن ذلك أيضا يعد تهديداً للاعتراف الدولي بالشرعية وقد يُنظر إلى فقدان السيطرة على النطاق الرسمي كتنازل عن السلطة، مما يضعف موقف الحكومة اليمنية دوليًا.
وطالب البدري الحكومة الشرعية بسرعة التحرك لاستعادة نطاق اليمن الرسمي، مؤكدًا أن هذا الملف يجب أن يكون أولوية في أي مفاوضات أو تحركات دولية، قائلًا: "إذا كانت الشرعية عاجزة عن استعادة نطاق الإنترنت الرسمي للدولة، فكيف يمكنها أن تستعيد اليمن بأكمله؟!".