71 شهيدًا جراء إغارة الطيران الحربي الإسرائيلي على خيام النازحين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أنه بالفعل لازال القطاع يعيش على وقع هذه المجازر المتواصلة في مدينتي خان يونس وغزة، حيث نتحدث عن 100 شهيد جراء المجزرتين الأولى التي وقعت في منطقة المواصي غرب خان يونس وهي المنطقة التي ادعى الاحتلال الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا أنها منطقة المآوي الآمنة والتي طالب النازحين بالتوجه إليها في كل مرة.
وأضاف "أبو كويك"، أن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على خيام النازحين وعلى مبنى مجاور لهذه الخيام وعلى الطريق المؤدي إليها وأرض زراعية أيضا، الأمر الذي خلف قرابة 71 شهيدا حسب المصادر الطبية الفلسطينية وما يزيد عن 280 مصابا وهي حصيلة غير نهائية حسب ذات المصادر.
وأشار إلى أن العملية التي كانت في أقصى المنطقة الشرقية وتحديدا حي الشجاعية لذلك الوضع ما زال متوترا، فكل ما يبحث عنه المواطن الفلسطيني الآن هي منطقة آمنة، التي لم تعد قائمة في غزة بعد هذا الاستهداف الممنهج حتى وإن كان الحديث الإسرائيلي عن استهداف شخصيات بارزة لدى المقاومة الفلسطيني.
ونوه أن مستشفى ناصر لا يستطيع استقبال المزيد من مصابي مجزرة "المواصي" بخان يونس، الواقعة جنوبي قطاع غزة.
وواصل، أن هذه الادعاءات هي فقط لتبرير الجريمة التي وقعت في المنطقة الغربية من مدينة خان يوننس، فالمواطن أيضًا لديه خشية من الارتدادات التي قد تلقيها هذه المجازر على وقع سير المفاوضات عبر الوسطاء في القاهرة والدوحة، فهناك حالة إحباط سائدة لدى الشارع الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أرض زراعية إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي الطيران الحربي الإسرائيلي حي الشجاعية خان يونس خيام النازحين
إقرأ أيضاً:
تعرف على المواقع التي رفض الاحتلال الانسحاب منها جنوب لبنان (شاهد)
يسلط قرار جيش الاحتلال، الإبقاء على احتلال 5 مواقع، جنوب لبنان، بعد انسحابه من كافة المناطق بحلول اليوم الضوء على تلك المواقع وأهميتها.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن جيش الاحتلال انسحب من البلدات والقرى التي كان يحتلها جنوبي البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود مع فلسطين المحتلة.
فيما ذكرت هيئة البث العبرية الرسمية أن بقاء الجيش الإسرائيلي في هذه النقاط الخمس داخل الأراضي اللبنانية جاء "في إطار التنسيق مع الولايات المتحدة".
ونستعرض في التقرير التالي المواقع الخمسة التي أبقى الاحتلال على وجوده فيها جنوب لبنان:
تلال اللبونة:
منطقة مرتفعة في قضاء صور في محافظة جنوب لبنان، مطلة على شمال فلسطين المحتلة، وتقع على مقربة منها بلدة البرج الشمالية.
تعتبر تلال اللبونة من المواقع الاستراتيجية التي توصف بالحاكمة، بسبب إشرافها على مساحات كبيرة محطية بها، في خراج الناقورة، و تقابل أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا، وكان يتواجد بها موقع للجيش اللبناني إضافة إلى موقع لحزب الله.
شهدت تلال اللبونة، معارك ضارية، خلال عدوان الاحتلال الأخير على لبنان، وفشل في محاولات عديدة للسيطرة عليها، بسبب التصدي الكبير من قبل حزب الله، وتدمير العديد من الآليات للاحتلال
جبل بلاط:
يعتبر جبل بلاط من المرتفعات الاستراتيجية جنوب لبنان، ويقع بين بلدتي مروحين ورامية، في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني.
يبعد مسافة 800 متر عن ما يعرف بالخط الأزرق، ويشرف على جزء كبير من القطاع الأوسط للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فضلا عن إطلالته وكشفه لمستوطنات شمال فلسطين مثل شتولا وزرعيت.
جل الدير:
يعد أحد المرتفعات الاستراتيجية في خراج بلدة عيترون بالقطاع الأوسط، من جنوب لبنان، وأحد التلال الحاكمة في المنطقة، لإطلالته على مساحات ومناطق كبيرة من شمال فلسطين المحتلة.
يعد جل الدير أو جبل الباط، من أهم المواقع المطلة على مستوطنات الاحتلال شمال فلسطين المحتلة، مثل أفيفيم ويفتاح والمالكي، وتعرضت هذه المستوطنات لضربات مكثفة خلال العدوان الأخير على لبنان، ولحقت بها خسائر كبيرة.
نقطة الدواوير:
منطقة استراتيجية مرتفعة، في القطاع الشرقي من الجنوب اللبناني، وتقع على الطريق بين بلدتي مركبا وحولا، وتكشف أجزاء واسعة من شمال فلسطين المحتلة.
كما تكشف نقطة الدواوير منطقة وداي هونين ومستوطنة مرغليوت، والتي تعرضت للعديد من الضربات ولحقت بمساكنها ومواقعها العسكرية التابعة للاحتلال، خسائر كبيرة على امتداد العدوان على لبنان.
ويهدف الاحتلال من إبقاء سيطرته على نقطة الدواوير، منع الإشراف على أو كشف مستوطنات الجانب الشرقي من فلسطين المحتلة، وتقييد البلدات الجنوبية في المنطقة.
تلة الحمامص:
منطقة مرتفعة جنوب منطقة الخيام، في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، توجد به قرية صغيرة تدعى سردا، وترتفع عن سطح البحر مسافة 500 متر.
لكن الأهمية الاستراتيجية للتلة، إشرافها بشكل مباشر وواضح على مستوطنة المطلة شمال فلسطين المحتلة، والتي تعرضت لضربات قاسية منذ بدء العدوان على لبنان، ودمر جزء كبير من منازل المستوطنين فيها، فضلا عن ضربات تلقتها معسكرات جيش الاحتلال في المنطقة.
شهدت التلة ومحيطها الممتد باتجاه بلدة الخيام، معارك ضارية، ولم يتمكن الاحتلال من السيطرة عليها بسهولة، وتكبد خسائر واسعة، وأسعفه وقف إطلاق النار للتحرك بحرية في المنطقة وإكمال توغله فيها.
يشار إلى أنه كان من المفترض انسحاب جيش الاحتلال، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، في 26 كانون ثاني/يناير الماضي، لكنه قام بالمماطلة والتأجيل، وأعلن الانسحاب اليوم 18 شباط/فبراير، مع إخلال بالاتفاق عبر إبقاء احتلاله 5 نقاط استراتيجية مرتفعة، قام بعمل تحصينات عليها وتجمعات للقوات.
«هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة