بيان مصري بعد القصف الإسرائيلي على منطقة المواصي بغزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
دانت مصر في بيان، السبت، بـ"أشد العبارات" قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين، ما أدي لمقتل وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين.
وذكر البيان الذي نشرته وزارة الخارجية المصرية على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن مصر طالبت إسرائيل "بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاماً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وأوضحت الخارجية أن "تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات".
وأكدت مصر في بيانها أن "تلك الانتهاكات المستمرة في حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمت وعجز دولي مخز".
وأعلنت السلطات الصحية في غزة، السبت، مقتل 71 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات في ضربة إسرائيلية على خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق، ذكرت مراسلة "الحرة"، أن "أعداد القتلى في تزايد مستمر جراء القصف الذي جاء بنحو 5 صواريخ على منطقة المواصي، حيث فُقدت عشرات العائلات بعد أن تمت تسوية خيامهم بالأرض"، في إشارة إلى النازحين الذين هربوا إلى المنطقة من مختلف أنحاء القطاع.
وأكد الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه استهدف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، في ضربات على منطقة المواصي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش في بيان نقله مراسل "الحرة"، إنه تم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مقاتلة، مضيفا أن "الهجوم كان دقيقا".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "التقديرات تشير إلى أن القتلى كانوا من عناصر حماس". وذكر أن الغارة "كانت في منطقة مسيجة تابعة لحماس، وأن معظم الأشخاص هناك كانوا من المسلحين".
والضيف، هو القائد الحالي لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، والعقل المدبر الثاني لهجوم السابع من أكتوبر بعد رئيس حركة حماس في القطاع، يحيى السنوار، وفق إسرائيل.
من جانبها، نفت حركة حماس صحة هذه المعلومات، قائلة إن "الادعاءات الإسرائيلية حول استهداف قيادات الحركة كاذبة، وهدفها التغطية على حجم المجزرة"، مؤكدة أن القتلى من المدنيين.
ومنذ السابع من أكتوبر، تحدث تقارير عدة عن اختباء الضيف في مخيم خان يونس للاجئين في جنوب غزة.
ومنذ الأسبوع الماضي، تجري محادثات في قطر ومصر بشأن اتفاق تدعمه واشنطن يسمح بوقف القتال في غزة، الذي دخل الآن شهره العاشر، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، وذلك بمشاركة رؤساء المخابرات الأميركية والمصرية والإسرائيلية.
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: منطقة المواصی خان یونس
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة نجران يُدشّن “مهرجان شرورة الشتوي السابع” 2025
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران في مكتبه اليوم، “مهرجان شرورة الشتوي السابع 2025″، بحضور محافظ شرورة موفق بن عبدالهادي العنزي، ورئيس مجلس إدارة جمعية مناسبات للثقافة والترفيه بشرورة محمد عوض الصيعري، ومنظم فعالية مزاد الإبل نايف جزيان العتيبي.
أخبار قد تهمك أمير منطقة نجران يكرّم مدير شرطة المنطقة السابق 15 ديسمبر 2024 - 4:10 مساءً أمير منطقة نجران يستقبل القائم بأعمال قنصلية جمهورية الفلبين بجدة 8 ديسمبر 2024 - 12:56 مساءً
وتتنوع فعاليات المهرجان الذي يمتد لمدة شهر، بين سباق الخيل، وهدد الصقور، والخيمة التراثية، ورالي السيارات الصحراوي، ومعارض التسوق والترفيه، والأسر المنتجة، ومسرح الطفل والأسرة، إضافة إلى سباق الهجن، ومزاد الإبل.
حضر التدشين وكيل إمارة المنطقة الدكتور ملفي بن عبدالرحمن العتيبي وأمين مجلس المنطقة صالح بن محمد آل مريح.