تقرير صحفي يكذب بايدن بشأن تزويد الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة فتاكة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
قالت الكاتبة في موقع "تروث أوت"٬ شارون تشانغ٬ إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ادعى أنه لن يزود الاحتلال الإسرائيلي بالقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي تستخدمها قوات الاحتلال لقتل الفلسطينيين في غزة.
وأكدت الكاتبة أن هذا التصريح غير صحيح على الإطلاق٬ فمنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي فقط، أرسل بايدن أكثر من 10 آلاف من هذه القنابل شديدة التدمير التي يستخدمها الاحتلال في الهجوم.
وأشارت الكاتبة إلى أنه "عندما نتعامل مع رئيس كثير الأخطاء والنسيان٬ فيأتي هنا التساؤل حول ما إذا كان هذا خطأ آخر من أخطاء بايدن أو مجرد كذبة منه٬ بعد التراجع عن دعمه بين الناخبين ذوي الميول الديمقراطية الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة".
وتضيف الكاتبة أن بايدن قال في مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي "أن كل هذه الانتقادات بشأن الأسلحة الأكثر فتكا٬ لن أقدم لهم الأسلحة التي يحتاجونها". وجاء ذلك على الأرجح بعد المشاجرة الأخيرة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي نجح في إرغام الإدارة الأمريكية على إطلاق شحنة من القنابل التي تزن 500 رطل بعد انتقاد إدارة بايدن لامتناعها عن تسليمها.
وأضاف بايدن "أنا لا أقدم القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل. ولا يمكن استخدامها في غزة أو أي منطقة مأهولة بالسكان من دون التسبب في مأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة".
لكن الكاتبة تؤكد أنه خلال الأشهر التسعة الماضية وحدها، أرسلت الإدارة الأمريكية ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة بوزن 2000 رطل إلى الاحتلال، حسبما ذكرت وكالة رويترز في حزيران/ يونيو الماضي. بالإضافة إلى 6500 قنبلة بوزن 500 رطل، و2600 قنبلة بوزن 250 رطلاً، و3000 صاروخ هيلفاير، و1000 قنبلة خارقة للتحصينات غير محددة، من بين ذخائر أخرى.
وأكدت تشانغ: "لقد تم استخدام كل هذه الأسلحة لقتل الفلسطينيين وتدمير أحياء بأكملها في الهجوم الإسرائيلي الإبادي على غزة. إذا لم يكن بايدن يعتقد حقًا أن هذه القنابل – التي تم إنشاؤها لاختراق الهياكل الخرسانية العميقة تحت الأرض لضرب الأهداف العسكرية أو خلق انفجارات بأقطار ضخمة على مستوى السطح – يجب استخدامها في المناطق المدنية، لما كان قد أرسلها إلى إسرائيل بكميات كبيرة وسط مذبحة الفلسطينيين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الإسرائيلي غزة الأسلحة الإدارة الأمريكية إسرائيل غزة أسلحة بايدن الإدارة الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تقرير: مقترح أولمرت والقدوة بشأن اليوم التالي في غزة يلقى زخمًا دوليًا
سلط تقرير لـ "هيئة البث الإسرائيلية"، الضوء على المبادرة التي طرحها كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت، ووزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة، معتبرا أنها "تلقى زخما دوليًا".
وذكر التقرير أن أولمرت والقدوة "ناقشا المبادرة مع وزراء خارجية عدة دول، مثل الإمارات والبحرين، بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزير خارجيته جان نويل بارو".
وأوضحت الهيئة أن ذلك الدعم الدولي يأتي في ظل حالة الجمود التي تسود المفاوضات التي تهدف إلى إنهاء الحرب والإفراج عن الرهائن المختطفين في قطاع غزة.
وتهدف المبادرة التي جرى الحديث في الآونة الأخيرة، إلى إعادة فتح ملف غزة بشكل متكامل ضمن خطة شاملة لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتي تتطرق إلى "اليوم التالي" لغزة بعد الحرب.
أبرز المحاورتتضمن محاور المبادرة الرئيسية، "تشكيل هيئة حكومية فلسطينية مستقلة لإدارة غزة بعيدا عن سطوة أي فصائل، مع تواجد أمني عربي يمهد لانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع".
واعتبرت المبادرة أن "التواجد الأمني عربي في غزة، من شأنه أن يمنع تكرار أحداث مثل هجمات السابع من أكتوبر" التي شنتها حركة حماس قبل أكثر من عام، على إسرائيل.
كما تتضمن "صفقة لإطلاق سراح الرهائن المختطفين، مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين".
وتشدد المبادرة أيضا على أهمية "إعادة إعمار قطاع غزة وتحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية فيه، مع تنظيم انتخابات فلسطينية عامة في الضفة وغزة، بعد عودة الحياة إلى القطاع، أي بعد 24 إلى 36 شهرا".
العراق يطرح على القمة العربية الإسلامية مبادرة بشأن لبنان وغزة ودعت القمة العربية الإسلامية الاثنين في الرياض إلى توفير الدعم الكامل لـ"دولة فلسطين" و"تحقيق الوحدة الفلسطينية"، وذلك في بيانها الختامي.ونقلت الهيئة عمن أسمتهم بـ"المبادرين للمقترح"، أن "الوصول للحل الأشمل لا يمكن أن يكون دون حل موضوع غزة، ودون توفير آفاق سياسية تساهم بنهاية المطاف بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
واعتبروا أن "الحل الأشمل يتضمن نقاط عديدة، بينها إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، مع تبادل أراض بما يقارب 4.4 بالمئة".
كما يشمل الحل، من وجهة نظرهم، أن "تكون القرى والأحياء العربية التي لم تكن تحت السيادة الاسرائيلية قبل 1967، تحت السيادة الفلسطينية".
وبالنسبة للقدس الشرقية، فإنها ستكون، بمقتضى المبادرة، "تحت إدارة دولية من 5 دول، تشمل إسرائيل وفلسطين".
وفي مقابلة سابقة مع "الحرة"، في نوفمبر من العام الماضي، اقترح أولمرت إرسال قوات دولية من حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى قطاع غزة، في مرحلة انتقالية لما بعد حكم حماس، تستمر لسنة ونصف، "من أجل ضبط الأمن وإعادة الإعمار ومحاولة بناء إدارة مدنية جديدة".
وطالب أولمرت، إسرائيل بتقديم "حلول سياسية لمرحلة ما بعد حماس"، بما في ذلك "الاستعداد للعمل في مفاوضات مع السلطة الفلسطينية بشأن حل الدولتين، لإنهاء هذا النزاع التاريخي".
وقال: "المجتمع الدولي سيقبل بالفترة الانتقالية اللازمة (في قطاع غزة) لتحديد الأهداف السياسية، لكن يجب أن يكون هناك تفاوض بشأن حل الدولتين".
وطالب أولمرت في حديثه لقناة "الحرة"، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بالاستقالة من منصبه بعد الحرب، قائلا: "فوجئنا بهجوم حماس وكان هناك فشل عسكري كبير وهائل في إسرائيل، التي لم تستعد لهذه الهجمات".
وتابع: "على نتانياهو الاستقالة من منصبه، فهو الذي تراجع عن مباحثات السلام وفضّل التحدث مع حماس التي لا تعترف بإسرائيل"، مضيفا أن "القيادة الإسرائيلية كانت لديها أفكار خاطئة، بأنه بالإمكان التحدث مع الحركة بشأن هدوء على الحدود، في وقت كانت تحضر فيه لهذا الهجوم المباغت".
وتابع: "علينا الفهم أن حماس منظمة إرهابية، وهي لا تريد أن يكون هناك سلام مع إسرائيل، بل تريد القتل والإرهاب على خطى داعش وطالبان والقاعدة، وهذه المنظمات لا يجب أن يكون هناك محادثات معها".
واستطرد بقوله: "بسبب الثقة الزائدة، نجحت حماس في هجومها ودفعنا ثمنا باهظا.. لا يمكننا التفاوض معها. حتى الفلسطينيون الذين يعيشون وسط غزة يدفعون ثمنا باهظا".
وأولمرت (78 عاما) الذي خدم في لواء غولاني – وحدة النخبة الأكبر في الجيش الإسرائيلي، كان رئيسا للوزراء في البلاد خلال الفترة بين مايو 2006 ومارس 2009.