قالت الكاتبة في موقع "تروث أوت"٬ شارون تشانغ٬ إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ادعى أنه لن يزود الاحتلال الإسرائيلي بالقنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي تستخدمها قوات الاحتلال لقتل الفلسطينيين في غزة.

وأكدت الكاتبة أن هذا التصريح غير صحيح على الإطلاق٬ فمنذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي فقط، أرسل بايدن أكثر من 10 آلاف من هذه القنابل شديدة التدمير التي يستخدمها الاحتلال في الهجوم.



وأشارت الكاتبة إلى أنه "عندما نتعامل مع رئيس كثير الأخطاء والنسيان٬ فيأتي هنا التساؤل حول ما إذا كان هذا خطأ آخر من أخطاء بايدن أو مجرد كذبة منه٬ بعد التراجع عن دعمه بين الناخبين ذوي الميول الديمقراطية الذين يعارضون الإبادة الجماعية في غزة".

وتضيف الكاتبة أن بايدن قال في مؤتمر صحفي عقده الخميس الماضي "أن كل هذه الانتقادات بشأن الأسلحة الأكثر فتكا٬ لن أقدم لهم الأسلحة التي يحتاجونها". وجاء ذلك على الأرجح بعد المشاجرة الأخيرة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي نجح في إرغام الإدارة الأمريكية على إطلاق شحنة من القنابل التي تزن 500 رطل بعد انتقاد إدارة بايدن لامتناعها عن تسليمها.

وأضاف بايدن "أنا لا أقدم القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل. ولا يمكن استخدامها في غزة أو أي منطقة مأهولة بالسكان من دون التسبب في مأساة إنسانية كبيرة وأضرار جسيمة".

لكن الكاتبة تؤكد أنه خلال الأشهر التسعة الماضية وحدها، أرسلت الإدارة الأمريكية ما لا يقل عن 14 ألف قنبلة بوزن 2000 رطل إلى الاحتلال، حسبما ذكرت وكالة رويترز في حزيران/ يونيو الماضي. بالإضافة إلى 6500 قنبلة بوزن 500 رطل، و2600 قنبلة بوزن 250 رطلاً، و3000 صاروخ هيلفاير، و1000 قنبلة خارقة للتحصينات غير محددة، من بين ذخائر أخرى.


وأكدت تشانغ: "لقد تم استخدام كل هذه الأسلحة لقتل الفلسطينيين وتدمير أحياء بأكملها في الهجوم الإسرائيلي الإبادي على غزة. إذا لم يكن بايدن يعتقد حقًا أن هذه القنابل – التي تم إنشاؤها لاختراق الهياكل الخرسانية العميقة تحت الأرض لضرب الأهداف العسكرية أو خلق انفجارات بأقطار ضخمة على مستوى السطح – يجب استخدامها في المناطق المدنية، لما كان قد أرسلها إلى إسرائيل بكميات كبيرة وسط مذبحة الفلسطينيين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن الإسرائيلي غزة الأسلحة الإدارة الأمريكية إسرائيل غزة أسلحة بايدن الإدارة الأمريكية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حماس: لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح وجيش العدو يكذب

#سواليف

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح، وأن جيش العدو يكذب مجددا ويختلق الذرائع السخيفة لاستهداف المدنيين.

وأضافت أن السياسة الصارمة المعمول بها لدى مقاتلي كل الفصائل هي عدم الوجود بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، أن “مذبحة صلاة الفجر في مدرسة التابعين بغزة”، واستهداف الجيش الإسرائيلي جموع المصلين والمدنيين العزل، جريمة إبادة جماعية وتصعيد خطير.

مقالات ذات صلة تأكيد أممي أن “إبادة غزة” تتم بأسلحة أميركية 2024/08/10

الرشق: لم يكن في مدرسة “التابعين” أي مسلح والجيش الإسرائيلي يكذب ويختلق الذرائع
وسائل إعلام
وأوضح الرشق اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي “يكذب مجددا ويختلق الذرائع والحجج السخيفة، لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية، وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه، مبينا أنه لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح”.

وشدد على أن “السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف”.

وقال الرشق في بيان إن “مزاعم جيش العدو المجرم بأنه اتخذ الوسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين، وأنه استخدم أسلحة ذكية لذلك، استخفاف بعقول العالم، فكل الشهداء ال 100 وعشرات الجرحى مدنيون، ليس بينهم مقاتل واحد”.

وتابع القيادي في حماس: “إذا كانت هذه هي الأسلحة الأمريكية الذكية، وتقتل كل هذا العدد من المدنيين فهذا يدل على مدى غباء هذا الجيش وقادته، وأن أسلحته هي أسلحة عمياء وليست ذكية”.

وشن الجيش الإسرائيلي اليوم غارات بـ3 صواريخ على مدرسة “التابعين” في حي الدرج وسط مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 125 شخصا في حصيلة أولية، وفق ما أفاد مراسلنا.

وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف بالغارات “مقر قيادة عسكري تابع لحركة حماس تم وضعه داخل المدرسة، وأنه قبل تنفيذ الغارة تم اتخاذ خطوات عدة من شأنها تقليص إمكانية إصابة المدنيين تشمل استخدام ذخيرة مخصصة لنوع الغارة واستخدام الصور الجوية والمعلومات الاستخبارية الأخرى”.

وقال في بيان ثان، إنه “وفق المعلومات الاستخبارية فقد عمل داخل المجمع المستهدف نحو 20 مخربا من حماس والجهاد الإسلامي”، مشككا بالأرقام التي يصدرها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بشأن الضحايا، معتبرا أنه “مبالغ فيها ولا تتطابق مع المعلومات الواردة ونوع الذخيرة الدقيقة التي تم استعمالها”.

بدورها، قالت حركة حماس، إن مجزرة مدرسة “التابعين” في حي الدرج، هي استمرار “للإبادة النازية الصهيونية” ضد الشعب الفلسطيني، معتبرة أن الإدارة الأمريكية متواطئة في الجرائم.

مقالات مشابهة

  • حماس: لا مسلحين بمدرسة التابعين في غزة والعدو يكذب
  • حماس: لم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح وجيش العدو يكذب
  • بأسلحة أمريكية وأوروبية.. مقررة الأمم المتحدة تدين مجزرة مدرسة التابعين بـ غزة
  • مجزرة الفجر.. تنديد عربي وإيراني وتأكيد أممي أن إبادة غزة تتم بأسلحة أميركية
  • صواريخ أمريكية فتاكة استخدمت في مجزرة المصلين.. حرارتها تصل إلى 7 آلاف درجة
  • باكستان تكذّب تقارير إسرائيلية حول تزويدها إيران بأسلحة نووية
  • تقرير يكشف: ارتفاع عدد شركات الطيران التي عّلقت رحلاتها إلى الاحتلال الإسرائيلي 
  • خبير: تصريحات هاريس عن وقف تزويد إسرائيل بالسلاح تطور خطير (فيديو)
  • خبير: تصريح كامالا هاريس بشأن تزويد إسرائيل بالسلاح خطير
  • من اجل عيون السفير الإسرائيلي.. السفير الأميركي في طوكيو يغيب عن ذكرى قنبلة ناغازاكي