البوابة نيوز:
2025-01-10@20:33:14 GMT

رسالتي الثانية إلى وزير التربية والتعليم

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

ما الفرق بين التعليم سابقًا والتعليم حاليا؟ّ

في ظل التقدم التقني وثورة المعلومات والانفتاح على الآخر والمواكبة والحداثة والمعاصرة، فإنه لابد وأن يكون هناك فروق، لكن السؤال الملح هل هذه الفروق جوهرية أم فروق من الممكن إزالتها، هذا هو السؤال الحقيقي، الذي ينبغي على كل من هو مهموم بقضايا التعليم الإلزامي في كآفة مراحله.

؟!

 التقدم التقني والتكنولوجيات الحديثة من يرفضها!! لا أحد على ما أعتقد، فلابد من مواكبة العصر ومتغيراته.

كل ذلك جد طيب، لكن أما سألنا أنفسنا ووقفنا وقفة متأنية مع ذواتنا وعرضنا المشكلة على عقولنا.

لماذا وصل السابقون إلى الدرجات العلى من الحصول على أرقى الشهادات العلمية ولم يكن لديهم جزء حتى من الإمكانيات الموجودة حاليا؟!

لماذا وصل الأوائل إلى القمة وسادوا العالم أجمع بفكرهم، وتبوأوا الدرجات العلى.

المتعلم هل حقا يريد أن يتعلم علما حقيقيا يفيد به واقعه ويبني من خلاله مستقبله، أم لديه لامبالاة مثل مانراه اليوم من بعض الشباب. هذا تصوري للمشكلة.

ونية المسؤولين عن التعليم، هل نواياهم حقا النهوض بمنظومة التعليم أم العبث بمصائر أبنائنا وجعلهم حقول تجارب، نطبق هذه الطريقة فتفشل ويضيع معها جيل بأكمله، ثم هيا نجرب طريقة أخرى وتفشل ويضيع معها مستقبل جيل آخر.

فليتسع صدر الجميع لكلامي وأولهم المسؤولون عن مستقبل شبابنا، والكل مسؤول والكل سيحاسب من التاريخ والتاريخ لا يرحم، والكل سيحاسب أمام الله تعالى.

 أما رؤيتي الخاصة حول تطوير التعليم والنهوض به لمواكبة العصر وحتى نصبح في مصاف الدول المتقدمة

أري ضرورة تضافر الجهود،جهود المخلصين،وتوفير الإمكانيات اللازمة للنهوض بالعملية التعليمية وذلك عن طريق:

- الاهتمام بالمعلم ماديا من خلال الاهتمام بتطوير منظومة الأجور ومعنويا،وتوفير حياة كريمة له من خلالها لن يبخل بل سيجود بكل ما لديه لخدمة العملية التعليمية ولن يترك فصله ويتجه إلى الدروس الخصوصية،أما معنويا فعن طريق تكريمه ولو بالكلمة الطيبة، أو شهادات تقدير تعطى له في عيد العلم.

-كذلك الإهتمام بالمعلم علميًا بمعنى عقد دورات مستمرة لاطلاعهم على كل ما هو جديد ويتعلق بتكنولوجيا التعليم وآلياته الحديثة، دورات حقيقية لا دورات يذهب إليها المعلم مكرها ويذهب لإثبات حضوره مكرها.. دورات يدربوا من خلالها على كيفية التعامل مع منظومة التعليم الجديدة، إن ظللتم على عنادكم والتمادي في تطبيقها.

- الاهتمام بالمدارس فى كافة مراحل التعليم وتوفير بيئة صالحة وجميلة يشعر من خلالها التلميذ والمعلم بالراحة النفسية،فضلا عن الإهتمام بالفصول والتغلب علي الكثافة العددية بإنشاء مدارس جديدة، الإهتمام بمكتبات المدارس وتنمية حب المطالعة والقراءة لدى التلاميذ،والاهتمام بالأنشطة الترفيهية، الإهتمام بمعامل الكمبيوتر وغيرها.

-الاهتمام بالكتاب المدرسي من خلال حذف الحشو غير المفيد منه، إضافة مواد تعليمية تواكب العصر،عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

-حذف الموضوعات التي تحث على العنصرية، والاستعاضة عنها بموضوعات توضح سماحة الأديان، كذلك إضافة موضوعات توضح مفهوم القومية العربية والمواطنة وتساوي الجميع في الحقوق والواجبات، وأنه ليس هناك مواطن من الدرجة الأولى، ومواطن من الدرجة الثانية.

-يقع على الأسرة دور كبير فى الاهتمام بأبنائها والحرص علي تعليمهم ومنعهم من التسرب الدراسي،وذلك عن طريق الفهم الصحيح للعملية التعليمية،وانها ليست مهمة يؤديها الطالب وإنما هي هواية يحب أن يفعلها،وكذلك شرح أهمية العلم والعلماء وأن هؤلاء العلماء ورثة الأنبياء وأنهم ملح البلاد الذين من خلالهم يصلح حال العباد.

- المتابعة الجيدة لسير العملية التعليمية في المدارس وخصوصا المدارس الثانوي، فكيف ننهض بالعملية التعليمية ولا المعلم يذهب للمدرسة وإن ذهب يضع كرسي ليتشمس في الشتاء وأن وجد طلاب ينهرهم، ما الذي أتى بكم يا ولاد كذا، روحوا ذاكروا فى البيت

من أمن العقاب أساء الأدب.

إذا أردنا حقا تحقيق النهضة المرجوة وتحقيق التنمية المستدامة التي نسعى إليها فلابد من النظرة إلى التعليم وأخص هنا بالذكر التعليم الإلزامي لأنه هو مفتاح سر نجاح العملية التعليمية برمتها.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تُحيي عيد جمعة رجب

الثورة نت|

احتفت وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، بعيد جمعة رجب تحت شعار “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

وفي الاحتفالية التي حضرها وزيرا التربية والتعليم حسن الصعدي والصحة والبيئة الدكتور علي شيبان أكد مفتي الديار اليمنية فضيلة العلامة شمس الدين شرف الدين أهمية إحياء جمعة رجب يوم أن دخل اليمانيون الإسلام أفواجا.

وقال “أرسل رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله خالد بن الوليد ومعه البراء بن عازب و مكثا ٦ أشهر فأرسل الإمام علي بن أبي طالب برسالة لأهل اليمن، وكان البراء ممن قعد مع الإمام، وهو راوي حديث دخول أهل اليمن للإسلام، وبعد أن قرأ الإمام علي رسالة رسول الله دخل أهل اليمن الإسلام فأرسل رسالة إلى رسول الله يبشره بدخولهم للإسلام فسجد رسول الله سجدة الشكر لله تعالى” .

وتابع مفتي الديار اليمنية قائلا نزل قوله تعالى { يٰٓأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَسَوْفَ يَأْتِى اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكٰفِرِينَ يُجٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآئِمٍ ۚ ذٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَاللَّهُ وٰسِعٌ عَلِيمٌ } في أهل اليمن كما جاء عند أصحاب السير .

وأشار إلى المكانة العظيمة التي خص بها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أهل اليمن، موردا الآيات والأحاديث المؤيدة لذلك فهم أهل النصرة والجهد وهو ما جسده الشعب اليمني في نصرته لأبناء غزة ووقوفه في وجه قوى الشر أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والتي تأتي امتدادا لمواقفه التاريخية الحافلة والمشرفة في نصرة دين الله ورسوله وآل بيته في كل المراحل والمنعطفات التاريخية.

وتطرق مفتي الديار إلى حالة الانحطاط والتفسخ الأخلاقي والقيمي التي وصلت إليها بعض الأنظمة ودعاويها المختلفة لإحياء حفلات الترفيه والبدع والضلال في ظل المجازر والمعاناة التي يتعرض لها أطفال ونساء الشعب الفلسطيني.

من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية إحياء ذكرى جمعة رجب اليوم الذي اتخذه اليمانيون عيدا لهم بمناسبة دخولهم الإسلام، وهو ما جعل من رجب شهر الهوية الإيمانية.

وأشار إلى أهمية التمسك بالقيم والمبادئ الإسلامية والأخلاق والتقاليد الأصيلة وغرسها في نفوس الأجيال وتربيتهم عليها.

ودعا الدعيس أبناء الشعب اليمني للتمسك بالهوية الإيمانية والتأكيد على الاعتزاز بها وتجسيدها في تعزيز الصمود المجتمعي وتماسك الصف الداخلي لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

تخللت الفعالية التي حضرها عدد من قيادات الوزارة وموظفيها وصلات فنية وإنشادية لأشبال دار الأيتام عبرت عن المناسبة.

مقالات مشابهة

  • بسبب نظام البكالوريا| تساؤلات صادمة تحرج وزير التربية والتعليم
  • تخرج الدفعة الثانية من دورات طوفان الأقصى بجامعة صعدة
  • تخرج الدفعة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” بجامعة صعدة
  • بشرى سارة بشأن ترقيات موظفي "التربية والتعليم"
  • وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تُحيي عيد جمعة رجب
  • وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي تحتفي بعيد جمعة رجب
  • اليمن تشارك في أعمال مؤتمر الألكسو الـ١٤ لوزراء التربية والتعليم العرب  ووزيرة التعليم القطرية تستشهد بأبيات الشاعر عبدالله البردوني
  • وزير التربية والتعليم يُعرض نظام شهادة البكالوريا "بديل الثانوية العامة"
  • وزير التربية والتعليم يُقدّم عرضًا لنظام شهادة البكالوريا المصرية بديل الثانوية العامة
  • وزير التربية والتعليم: نستهدف إعداد جيل متميز من المعلمين