حاصباني: الله يديم المحبة بين التيار وبري
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكّد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني أنه "لا يمكن "كل ما دق الكوز بالجرة " ان نخلق بدعة دستورية للقول إن الممر الالزامي للرئاسة هو الحوار"، مشيراً الى أن "الأساس الذي يسبق أي شيء آخر هو تحديد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية"، داعياً الى "النظر للانتخابات الفرنسية أخيراً حيث لجأت بعض الكتل الفائزة الى التحالف في ما بينها لتشكيل أكثرية ولم يلجأ الفرنسيون الى طاولة حوار".
ولفت خلال مقابلة إذاعية إلى أن "الحوارات التي عقدت منذ العام ٢٠٠٥ حتى اليوم وترأسها الرئيس نبيه بري أو غيره دفعت خطوة خطوة نحو الأنهيار"، مشدّداً على أن "بدع الكلام والخروج عن الدستور لا تصلّح بل تدمّر تدريجياً كل ما بناه اللبنانيون بالوفاق الوطني".
واعتبر حاصباني أن "خارطة طريق المعارضة يجب ان تسقط الأقنعة كلها وتغربل من هو فعلاً جاهز لتطبيق الدستور ومن لا يريد تطبيقه ويتغاضى عن "اتفاق الطائف"، مشيراً الى الى انه "مرت أسابيع ولم يتحدّث أحد عن الملف الرئاسي، بينما اليوم مع حركة المعارضة الكل يتكلم على الموضوع واللجنة الخماسية لديها ورقة جديدة بيدها والكتل النيابية تعطي رأيها علنا "
وعن لقاء المعارضة المرتقب مع "الثنائي" الشيعي بالمباشر، قال: "سنطرح وجهات النظر بعقل منفتح، فاذا كانوا يريدون التحاور من المفترض ان يعرفوا كيف يكون الحوار بمعناه الفعلي، ونحن منفتحون للقاء كل النواب في المجلس".
وردّاً على سؤال، أوضح أن "اللقاء الديمقراطي ليس وسطياً تماما عبر ميله أكثر الى جانب ايجاد مخرج للرئيس نبيه بري حسب ما لمسنا". وعن حرص الرئيس نبيه بري على إشراك "القوات اللبنانية" بالحوار، قال: "لا يريد "الثنائي" انتخاب رئيس وعين التينة تحاول استفزازنا لخلق اشتباك داخلي. إلا أن حرص الرئيس نبيه بري على مشاركة "القوات" في الحوار ليس بسبب تمثيلها بل لتغطيتها للتركيبة التي يعمل عليها".
وأشار ردا على سؤال، الى ان "التيار الوطني الحر" كان ايجابياً مع خارطة الطريق التي تطرحها المعارضة، ولكن في الوقت نفسه كانوا ينظرون في موضوع الحوار بكيفية تأمين حضور له".
وعن أمكان الإتفاق بين عين التينة وميرنا الشالوحي، قال: "الله يديم المحبة بين "التيار" وبري وعند إتمام الصفقة فليذهبوا الى مجلس النواب وينتخبوا رئيساً. كسرنا كل الأضاليل التي طرحت عن أهمية التحاور وهناك تلاصق بين بري و حزب الله بشكل مباشر". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
صور تثير قلق تركيا!.. هذا أول ما تفعله المعارضة السورية في الأماكن التي تسيطر عليها
قامت قوات المعارضة السورية التي استولت على حلب وإدلب وحماة في سوريا بإطلاق سراح الأشخاص الذين سجنهم نظام بشار الأسد لسنوات وبينما أظهرت الصور هروب السجناء بسرعة من السجن ويثير هذا التطورالقلق بشأن بدء حركة هجرة جديدة إلى تركيا.
وبدأت قوات المعارضة المسلحة بإتخاذ إجراءات ضد نظام بشار الأسد في سوريا وقامت إطلاق سراح السجناء في سجون المدن التي استولوا عليها.
وتمكنت المعارضة من الاستيلاء على مدن حيوية مثل حلب وإدلب في غضون أيام قليلة وتكبد جيش النظام الذي انسحب من المدن التي خسرها واحدة تلو الأخرى، خسائر فادحة.