بغداد اليوم-بغداد

كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت (13 تموز 2024)، ان عملية تعقب قيادات داعش يوم امس في قرية زراعية جنوب غرب ديالى والتي ادت لمقتل اثنين من قادة التنظيم، تأتي ضمن سياق الاستراتيجية التي تم اعتمادها خلال العام الحالي وقادت لـ"اصطياد" العديد من قادة التنظيم الارهابي.

وقال الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "عملية تعقب خلية إرهابية في منطقة العيط بديالى وقتل اثنين من ابرز قادة داعش هي جزء من استراتيجة مهمة اعتمدتها العمليات المشتركة خلال 2024 والتي تعتمد بالاساس على تفعيل الجهد الاستخباري يضاف اليها العنصر الفني والذي خلق انتقالة نوعية واسهم في احباط الكثير من العمليات الارهابية".

واضاف ان "8 ارهابين قتلوا خلال الساعات 24 الماضية في 3 عمليات منفصلة من قبل الاجهزة الامنية من بينها ديالى"، لافتا الى ان "ماتحقق نصر استخباري بامتياز وعكس رؤية  زادت من معدلات اصطياد قادة داعش خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضي".

واشار الى انه "بدأنا نحصد ثمار الاستراتيجية الجديدة من خلال عدد من تم قتلهم من قيادات داعش خلال الاشهر الماضية والسعي الى تجفيف ما تبقى من منابع الارهاب"، لافتا الى ان "مساعي التنظيم في استغلال المناطق النائية والبعيدة للاختباء وشن هجمات فشلت والدليل بان جميع العمليات وصلت الى مناطق بعيدة وتم من خلال جهد استثنائي في قتل العديد من قيادات داعش الارهابي".

وفي وقت سابق، كشف مصدر امني عن تفاصيل اشتباك القوات الامنية مع العناصر الارهابي في احدى قرى ديالى، مشيرا الى ان قوة مشتركة كانت تقوم بعملية تمشيط لضفاف نهر ديالى في محيط قرى العيط شرقي بني سعد قبل ان تشتبك مع خلية ارهابية ما ادى الى اصابة اثنين من الجنود بجروح متفاوتة.

وقالت العمليات المشتركة، ان "العملية في بساتين العيط اسفرت عن قتل إرهابيين اثنين احدهما المجرم المكنى (ابو الحارث) ما يسمى مسؤول خان بني سعد ضمن قاطع ديالى".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: العملیات المشترکة الى ان

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بمخيم بلاطة والاحتلال يعتقل 10 آلاف بالضفة

اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحامها محيط مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس في  الضفة الغربية المحتلة، وفي حين واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء حملة الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة الغربية المحتلة، أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد المعتقلين بالضفة إلى 10 آلاف.

وأفاد مراسل الجزيرة بإصابة طفل فلسطيني برصاص مطاطي في الرأس في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل وصادرت معدات من منشآة صناعية في قرية عبدة جنوب مدينة دورا جنوب الخليل.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية شمال الضفة وداهمت منزلي الشهيدين جمال أبو هنية وعلي بكر، الذين اُستشهدا عقب استهداف طائرة مسيرة لسيارتهما في مدينة طولكرم قبل أيام، إضافة لاقتحام منزل الشهيد إيهاب حامد واعتقال والده ووالد الشهيد علي بكر قبل أن تنسحب.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم دهيشة ودهمت منزل الشهيد محمد هماش منفذ عملية النفق التي وقعت أمس جنوب القدس المحتلة وأسفرت عن إصابة مجندة اسرائيلية واستشهاد المنفذ. وحققت قوات الاحتلال مع أفراد أسرة الشهيد وحطمت محتويات بيت العزاء.

في هذه الأثناء، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال اعتقلت 26 فلسطينيا خلال اقتحامها مناطق عدة بالضفة الغربية منذ أمس الثلاثاء.

وأكد النادي في بيان مشتركة مع هيئة شؤون الأسرى أن عدد الاعتقالات في الضفة بعد 7 من أكتوبر/تشرين الأول، بلغ نحو 10 آلاف معقتل.

هجمات المستوطنين

وفي سياق متصل، أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية أن قوات الاحتلال والمستوطنين نفذوا أكثر من 1110 اعتداءات وانتهاكات في الضفة الغربية خلال شهر يوليو/تموز الماضي.

وفي إحصائية أعدتها الهيئة فإن الاحتلال نفذ 98 عملية هدم لمساكن ومنشآت وبنى تحتية ومبان قيد الإنشاء، كما صادقت حكومة الاحتلال على 54 مخططا هيكليا لمستوطنات وبؤر استيطانية.

وأضافت الهيئة أنه تمت مصادرة أكثر من 4000 آلاف دونم من الأراضي، إلى جانب حرق ما يقارب من 900 شجرة مثمرة.

إدارة ذاتية

بدوره،  دعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، لإنشاء "إدارة ذاتية فلسطينية" في الضفة، ما يسمح للفلسطينيين بإدارة حياتهم بأنفسهم، على حد قوله.

وقال كاتس ، الأربعاء، إنه يجب على إسرائيل الحفاظ على السيطرة على الأمن والشؤون الخارجية لمنع إنشاء معقل آخر لمن وصفهم بالمتطرفين الإيرانيين، وتمكين الفلسطينيين من إدارة شؤونهم الداخلية.

ويعد هذا أحدث ترتيب تكشف عنه الحكومة اليمينية الإسرائيلية، التي أكدت عبر إعلان أصدره الكنيست (البرلمان) بأغلبية كبيرة في يوليو/تموز الماضي، رفضها قيام دولة فلسطينية.

وزعم كاتس، في بيان أن "انتخاب يحيى السنوار زعيما لحركة حماس يجب أن يرسل رسالة واضحة للعالم بأن القضية الفلسطينية أصبحت الآن تحت سيطرة إيران وحماس بالكامل".

وأمس الأربعاء، أعلنت حماس اختيار السنوار رئيسا لمكتبها السياسي، خلفا لإسماعيل هنية الذي استشهد في قصف استهدف مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/تموز الماضي.

كما ادعى كاتس أن "السلطة الفلسطينية لا تبقى على قيد الحياة بالضفة إلا بفضل العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة ضد البنية التحتية لحماس والجهاد الإسلامي، والتي تدعمها وتروج لها إيران"، وفق تعبيره.

وبموازاة حربها على غزة، صعّدت إسرائيل اعتداءاتها على الضفة، بما فيها القدس المحتلة، مما أدى لاستشهاد 620 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و400 حسب معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يدفعون بتعزيزات عسكرية كبيرة لاقتحام قرية وسط اليمن.. وتحذيرات من مجزرة جديدة
  • العراق.. انطلاق عملية أمنية على بين محافظتي ديالى وصلاح الدين
  • العراق يعلن توقيف 5 متورطين باستهداف «عين الأسد»
  • قائد الجيش إستقبل قائد العمليات المشتركة الإيطالية
  • بعد توجيهات النمروش.. استنفار عسكري بقوات المنطقة الغربية
  • العمليات المشتركة تعلن اعتقال خمسة متورطين بقصف قاعدة عين الأسد
  • اشتباكات مسلحة وإصابات خلال اقتحام مخيمي بلاطة وعسكر بنابلس
  • اشتباكات بمخيم بلاطة والاحتلال يعتقل 10 آلاف بالضفة
  • البيضاء.. قتلى وجرحى حوثيون في اشتباكات مسلحة مع القبائل بمديرية ولد ربيع (تفاصيل)
  • تسليم معدات طبية جديدة لمستشفى الجلاء ببنغازي