بوابة الوفد:
2025-03-20@06:06:30 GMT

4 أجزاء من الجسم ينبغي وضع "واقي الشمس" عليها

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

حذر أطباء الجلد من أن العديد من الأشخاص ينسون وضع "كريم الوقاية من الشمس" على 4 أجزاء رئيسية من الجسم معرضة للإصابة بسرطان الجلد.

شاركت الدكتورة نيرا ناثان، جراحة سرطان الجلد المدربة في جامعة هارفارد، مقطع فيديو على "تيك توك" حقق أكثر من 680 ألف مشاهدة، تقول فيه إنها تزيل السرطان من "ظهور اليدين والأذنين وفروة الرأس والرقبة" يوميا.

وقالت ناثان لـ"نيوزويك": "معظم الناس يضعون واقي الشمس على وجوههم، ولكنهم لا يدركون ضرورة وضعها على المناطق المذكورة".

ويتفق مع ذلك الدكتور ديفيد كيم، طبيب الأمراض الجلدية المقيم في مدينة نيويورك، قائلا إن المكان الأول الذي يتجاهله الناس هو الأذنين، تليها فروة الرأس واليدين.

وكشف أنه بينما كان يكمل دراسته في الطب، وجد بانتظام سرطانات جلدية في آذان الرياضيين في الهواء الطلق، الذين يمارسون الرياضة دون استخدام واقي الشمس.

ويمكن أن يحدث سرطان الجلد في أي جزء من الجسم، حتى البقع غير المعرضة لأشعة الشمس.

ويزيد التعرض المتكرر والمباشر لأشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تلحق الضرر بالخلايا، من احتمالية الإصابة بطفرة مسببة للسرطان بشكل حاد.

جدير بالذكر أن أكثر من 80% من حالات سرطان الجلد ناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، وفقا لأبحاث السرطان العالمية.

ويحدث 13% من سرطانات الجلد في فروة الرأس، وفقا لدراسة أجريت عام 2018 من جامعة Paracelsus الطبية في النمسا.

وتشمل الأعراض الشائعة لسرطان الجلد: تغير لون منطقة من الجلد، وحكة أو بقعة نزيف، وظهور كتلة وردية ذات سطح صلب وقرحة لا تختفي، وفقا لكليفلاند كلينيك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوقاية من الشمس الشمس سرطان الجلد الجلد

إقرأ أيضاً:

ما دور العلماء وكيف ينبغي أن تكون علاقتهم بالحكام؟

وحول هذا الموضوع، يقول الله سبحانه وتعالى في سورة السجدة: "وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ ۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ" (الآية 24).

وعن دور علماء المسلمين عبر العصور المختلفة في أداء هذه المهمة الجليلة، يقول الدكتور عبد العظيم إن الله سبحانه وتعالى جعل مهمة بلاغ الدين وتعليم الناس وتقديم النموذج والأسوة والقدوة رسالة ووظيفة الأنبياء، وكان العلماء في الأمم وفي المراحل السابقة تحت إمرة الأنبياء، الذين كانوا هم القادة الحقيقيين.

ولما بعث الله سبحانه وتعالى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وقدر أن تنتهي النبوة وترتفع، جعل علماء الأمة هم ورثة الأنبياء. وقد قال صلى الله عليه وسلم إن" العلماء ورثة الأنبياء وإن الأنبياء لم يورثوا درهما ولا دينارا وإنما ورثوا العلم فمن أخذه فقد أخذ بحظ وافر" أخذ سهما من سهام النبوة.

وبعد وفاة النبي، صلى الله عليه وسلم، أصبحت وظيفة العلماء أن يملؤوا شيئا من الفراغ الذي تركه في الأمة وأن يقوموا ببعض وظائف النبوة.

ويعدد وظيفة العلماء في قيادة الناس إلى إنكار المنكر وإلى منع الفساد في الأرض، وإلى إقامة الدين ونظامه العام، ويقول إن العلماء إذا غرقوا في المسائل الفرعية وضيّعوا القضايا الأصلية، تركوا واقع الأمة الحضاري ونهضتها ووحدتها ومنع سرقة ثرواتها لخصومها.

إعلان

وتتجاوز عبودية العلماء لله سبحانه وتعالى -كما يقول الدكتور عبد العظيم- إقامة الصلوات وأداء الزكاة وصيام رمضان وحج البيت إلى تحمل الأمانة الكبرى التي ورثوها عن النبي صلى الله عليه وسلم.

وبينما يتسلط الأمراء والحكام على الناس، جعل الله سبحانه وتعالى للعلماء ولاية على قلوب الناس وعقولهم، مشيرا إلى أن العلماء في الأمة الإسلامية ليسوا مجرد أفراد متناثرين، بل مؤسسة اعتبارية اسمها مؤسسة العلماء، وتتجلى في الأمة بأشكال مختلفة، صورة المذهب أو العالم الكبير أو الشيخ والمريد.

ويبيّن أستاذ الفقه الإسلامي -في حديثه لبرنامج "الشريعة والحياة في رمضان"- أنه خلال مراحل التاريخ الإسلامي، كان منوطا بالعالم أن يكون رقيبا للأمة على الحكام، وعينها الباصرة ولسانها ويدها الطائلة في الإنكار على الحكام إذا انحرفوا أو أفسدوا، ولم يخذلوا الأمة فيما انتدبته لهم.

فتنة كبرى

ولما جاءت هيمنة الدولة والحكام على مؤسسات العلماء وسلبت منهم استقلاليتهم وحولتهم إلى موظفين عموميين دخلت الأمة -يتابع الدكتور عبد العظيم- في فتنة كبرى وصار من العلماء من يباهي بأنه موظف عند الدولة يتقاضى راتبه منها.

وكان العلماء في السابق فطنا لمسألة أن العالم لا يجب أن يكون من أدوات الحاكم، ويضرب الدكتور عبد العظيم مثالا على ذلك بالإمام مالك الذي دعاه أبو جعفر المنصور إلى قصره ليسمع منه العلم، فرد عليه بالقول: "العلم يؤتى إليه ولا يأتي.. من يريد يتفضل إلى مجالسنا ويسمع من العلم..".

ويتأسف أستاذ الفقه الإسلامي لكون العلماء في هذا الزمن صاروا تابعين أحيانا للحكام وأحيانا للأحزاب أو المدارس أو التيارات الفكرية التي نشؤوا فيها أو تربوا عليها، و"أحيانا تكون تبعية العالم للرأي العام الضاغط".

والعالم المسلم هو الذي قال الله سبحانه وتعالى في حقه في سورة الأحزاب: "الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا (الآية 39).

إعلان

ويذكّر الدكتور عبد العظيم بأن النبي، صلى الله عليه وسلم، قد أنذر كل عالِم وحذره حين أخبر أن أول من تُسعّر بهم النار يوم القيامة 3 أشخاص، وأن من هؤلاء الثلاثة عالِما تعلم العلم وقرأ القرآن فيوقفه الله يوم القيامة للحساب.

19/3/2025

مقالات مشابهة

  • 4 اتجاهات مثيرة للقلق في السرطان في 2025
  • ما دور العلماء وكيف ينبغي أن تكون علاقتهم بالحكام؟
  • هجوم على منشأة لشركة “تسلا” في لاس فيغاس وإحراق سيارات وإطلاق النار عليها (فيديو)
  • الخضيري: مريض السرطان لا ينبغي أن يصوم ..فيديو
  • مرتديًا واقي الوجه .. يحيى عطية الله يعود لتدريبات الأهلي
  • 5 فوائد في تناول الموز خلال شهر رمضان.. تعرف عليها
  • أستاذ اجتماع: نحتاج لمسار تربوي واضح لبناء أجيال أكثر وعيا وفقا لرؤية الرئيس (خاص)
  • علامات تباطؤ عمليات الأيض.. كيف تعرف أن معدل حرق الدهون لديك منخفض؟
  • فوائد فيتامين سي للعروس قبل الزفاف بثلاث أشهر
  • الأرصاد تحذر: تجنبوا التعرض لأشعة الشمس .. درجة الحرارة 34