الخارجية الفلسطينية تطالب الدول بالضغط على أرضها لإنهاء حرب الإبادة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
طالبت الخارجية الفلسطينية، الدول التي ما زالت تدعم إسرائيل في حربها بالضغط عليها لإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"القاهرة الإخبارية".
وأوضحت الخارجية الفلسطينية، أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال دليل جديد يؤكد أن حرب إسرائيل المعلنة هي على المدنيين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على سقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية على موقع مسجّل على قائمة التراث العالمي لدى "اليونسكو"، كتراث ديني وثقافي فلسطيني وإنساني عالمي، واستفزاز صريح لمشاعر المواطنين والمسلمين.
واعتبرت الوزارة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الجمعة - أن هذا الاعتداء هو جزء لا يتجزأ من مشاريع الاحتلال الرامية إلى تكريس سرقة الحرم الإبراهيمي الشريف وتهويده، من خلال تغيير معالمه وهويته التاريخية والحضارية، وهو تعبير أيضاً عن عقلية الاحتلال وسياساته التي تستهدف دور العبادة والأماكن التاريخية والتراثية في فلسطين المحتلة وتزوير واقعها لخدمة روايات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية، متابعتها لهذه الانتهاكات وغيرها مع اليونسكو والمنظمات الأممية المختصة من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، وتفعيل لجان تقصي الحقائق للاطلاع على تفاصيل عمليات تهويد هذه الأماكن التاريخية ودور العبادة، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات للضغط على حكومة الاحتلال لوقفها فوراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الشعب الفلسطينى الخارجية الفلسطينية الخارجية والمغتربين الفلسطينية إسرائيل الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
بن غفير وآلاف المستوطنين يقتحمون الحرم الإبراهيمي بالخليل
الخليل - صفا
اقتحم آلاف المستوطنين، يوم الجمعة، الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيطه، من بينهم وزراء إسرائيليون، على رأسهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير .
وقال غسان الرجبي، مدير أوقاف الخليل لوكالة الأناضول، إن "آلاف المستوطنين رفقة بن غفير اقتحموا الحرم الإبراهيمي للاحتفال بما يسمى (سبت سارة)".
ومنذ 1994 قسّمت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الحرم الإبراهيمي بواقع 63% لليهود، و37% للمسلمين، عقب مجزرة ارتكبها مستوطن أسفرت عن استشهاد 29 مصليا، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.
ويغلق الاحتلال الحرم 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق المصلين الفلسطينيين في الصلاة فيه.