#سواليف – خاص

قال عضو مجلس #نقابة_الصحفيين #خالد_القضاة ، أن مجلس النقابة يسعى إلى الدفع نحو #تمييز_قرار_الحكم الذي صدر بحبس الكاتب أحمد حسن الزعبي سنة ، او استبدال الحكم بعقوبة بديلة .

وأكد القضاة في تصريح لموقع سواليف الإخباري ، أن الكاتب الزعبي هو عضو هيئة عامة في النقابة ، وله واجب الدعم ، ولكن النقابة تتعامل مع قرار قضائي قطعي تم تنفيذه ولا يمكننا الاعتراض عليه ، لكن يمكن مناقشة هذا القرار .

وتابع ، أننا في نقابة الصحفيين ، نأمل أن يكون هناك تجاوب نحو تمييز القرار أو #استبدال_العقوبة .

مقالات ذات صلة استهداف موقع “ناحل عوز” الإسرائيلي برشقة صاروخية في عملية مشتركة للمقاومة (فيديو) 2024/07/13

وحول الخطوات التي سيتخذها المجلس بهذا الخصوص ، أكد القضاة أنه تم تكليف نقيب الصحفيين الاستاذ راكان السعايدة بهذا الملف .

وكانت محكمة صلح جزاء عمان بصفتها الاستئنافية، قررت في شهر (اب ) الماضي الحكم بحبس الزعبي سنة مع الغرامة، وذلك على خلفية منشور بثّه عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، وذلك استنادا لقانون الجرائم الالكترونية .

وجاء قرار المحكمة بعدما كانت محكمة الصلح قررت حبسه شهرين، لتقوم النيابة العامة بالطعن في الحكم، حيث جرى قبول الطعن وتغليظ العقوبة على الزميل الزعبي ليتقرر حبسه سنة مع الغرامة.

وتعود القضية إلى منشور بثّه الزميل الزعبي عبر صفحته إبان اضراب الشاحنات الذي بدأ في محافظة معان قبل عامين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نقابة الصحفيين خالد القضاة استبدال العقوبة

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي / الغوطة.. عناقيد عتب

#الغوطة.. #عناقيد_عتب

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 24 / 2 / 2018

ما أبشع الموت عندما يداهم الطفولة الغافية، عندما يغتال الرسومات على “بيجاماتهم” فتموت الدببة والزرافات والعصافير فوق قلوبهم الطرية، ما أبشع الموت عندما يطوّق الدم القاني أعناقهم، ويسيل النزيف كآخر رضعات الحليب من زوايا أفواههم، ما أبشع الموت عندما يغتال الغزالة الماشية بين عشب أهدابهم، ويبعثر ريش أعمارهم، فيموتون دفعة واحدة كما كانوا ينامون دفعة واحدة أيام الشتاء الطويلة.

مقالات ذات صلة هآرتس: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى 2024/12/16

لمن يزهر شجر الغوطة هذا الربيع؟ لمن يرعى “براعمه”؟ لمن تزدهي كروم العنب، لمن تبوح بحصرم الألم وفي قلبها عناقيد “عتب”؟؟.. لمن وعيون الأطفال الموتى نصف مفتوحة على الحياة ونصف مفتوحة على الغضب!
ما أبشع الموت عندما يغمر الشعر الذهبي الخفيف غبار الإسمنت وطحين الجدار، والسقف الذي رسموا عليه بأصابعهم قبيل النعاس غيمة وكوخا وزهرة وقطعة حلوى، صار لحاف الموت الثقيل الذي جثى على صدورهم لحظة التفجير، ما أبشع الموت عندما يداهم من لم يحسنوا تهجئة الحياة بعد، من لم يشتمّوا رائحة زهر الليمون أول الربيع، ولم يقطفوا “نوّارة” اللوز البيضاء، ولم يفاوضوا “زهرة” الكرز بغرّة طفلة.. ما أبشع أن تعدَ الأم الصغار: “من ينام باكرا سأعطيه في الصباح التالي لوحا من الحلوى”، فيتسابقون إلى النوم لكنهم لا يستيقظون أبدا.. ما أبشع الموت لأنه موت وحسب!

هذا الربيع ستفتقد الغوطة الزائرين، ستفتقد حلقات المتنزّهين، بعدما اصطفت الجثث سطورا بيضاء في دفتر الموت الأسود، وسيفتقد الشجر أصوات العائلات وضحكات الأطفال، وثرثرات “الأرجيلة”، وغفوة العصرية، و”بلايز” المصطافين المربوطة على خصرها.. ستلوّح للريح مودّعة كل الذين اتكؤوا على سيقانها، وكل الذين افترشوا تحتها وعلقوا أحلامهم وكلامهم على أغصانها الصامتة، وستنعى أسرّة الأطفال التي اهتزت تحتها وداعبت بظل أوراقها الجفون النائمة.

هذا الربيع موجع، موحش، وغريب.. للخوخ شكل الرصاص، وللمشمش الحموي طعم الدمع المالح، وللوز رائحة “اليود”.. لا حلاوة في عروق الغوطة كلها، لقد أنهكها الحزن على “نوارها” الذي قطفته ريح السياسة وأصابع السلطة، وصرصر الصراعات الدولية..

لمن يزهر شجر الغوطة هذا الربيع؟ لمن يرعى “براعمه”؟ لمن تزدهي كروم العنب، لمن تبوح بحصرم الألم وفي قلبها عناقيد “عتب”؟؟.. لمن وعيون الأطفال الموتى نصف مفتوحة على الحياة ونصف مفتوحة على الغضب!.. لا شيء يستدعي الحياة.. فالسيقان بترت.. والأغصان كسرت.. والدراق الموسمي سقط أرضاَ.. عندما سمع أنين الأطفال.. كل الأشجار جعفر، كل الأطفال جعفر، فمن يحمل الراية من بعد “جعفر”، فزيد تحت ردم البيت، وعبد الله في ذمة الله، وخالد في “المهجر”!!! من يحمل الراية من بعد جعفر؟!

في الغوطة، التقط أحد الناجين صورة لقدم طفل قد قضى في الركام، قدمه هي الطالعة من الأرض المسوّاة، وكأنها بذرة كمثرى تطل من جديد، الجسد تحت الردم، والقدم إلى أعلى، ما أجملها من رسالة كتبت بالمقلوب، وكأن الطفل بموته يقول قدمي أعلى من رؤوسكم جميعا، ستمطر الدنيا وستكبر قدمي، وستطول وتطول لتطأكم جميعا، هي معراجي نحو الوطن وهي معراجي نحو الحرية.. أنا الغارق في الموت الصاعد برجلي إلى الحياة، هذه أولى رسائلي إليكم، فانتبه يا سامعي:
إذا ما هبت الريح وماج الجذع طويلا، تأكّد هذا تململي، فشجر الحور كعبي والأغصان أصابعي..

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#168يوما

#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • حسين الزناتي: يمكن للمواقع إصدار صحيفة ينضم عبرها الصحفيون إلى نقابة الصحفيين
  • نقابة الصحفيين تختتم مؤتمرها العام السادس بإعلان التوصيات النهائية اليوم
  • حسين الزناتي: القيد عصب نقابة الصحفيين وأداة لتطوير المهنة
  • نقيب الصحفيين الأسبق: الصحفي اللي بيدخل النقابة مش عايز حد غيره يدخل وراه
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي / الغوطة.. عناقيد عتب
  • الكاتب الزعبي في رسالة جديدة من خلف القضبان .. شكرا للأحلام
  • هشام يونس: نقابة الصحفيين تواجه تحديات كبيرة ونسعى لحل الأزمات بتكاتف الجميع
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يؤكد مساندته لنقابة الصحفيين اليمنيين ودعمه لرفع دعاوى ضد قيادات الحوثيين
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أبحث عن وطن
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. مطالبي جدّاً صغيرة