ذراع إيران ترفض دعوة المبعوث الأممي لحوار اقتصادي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، رفضها دعوة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، بشأن عقد حوار لمناقشة التطورات الاقتصادية الأخيرة، في ظل تصاعد الحرب بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي.
وكان مبعوث الأمم المتحدة قد طلب من مجلس القيادة الرئاسي، تأجيل تنفيذ قرار سحب تراخيص البنوك الستة المتواجدة في صنعاء، إلى أغسطس القادم ودعم البدء بحوار تحت رعاية الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية لمناقشة التطورات الاقتصادية التي وقعت مؤخراً في اليمن.
لكن القيادي الحوثي حسين العزي، الذي ينتحل صفة نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء غير المعترف بها دولياً، قال في تدوينة على حسابه في إكس، قال إنهم أبلغوا مبعوث الأمين العام رفضهم القاطع لهذا الحوار بزعم أنها محاولة تبييض صفحة الخارج الأمريكي وتصوير عدوان الخارج وكأنه شأن داخلي.
وأضاف إنه لن يكون هناك أي تفاوض إلا في إطار مناقشة تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها.
وتمثل هذه التصريحات ضوءاً أخضر لمجلس القيادة الرئاسي من أجل رفض طلب المبعوث الأممي ودعم استكمال تنفيذ قرارات البنك بشأن البنوك الستة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
غروندبيرغ يلتقي مسؤولين عمانيين وقيادات الحوثي في مسقط ويطالب بالإفراج عن الموظفين الأمميين في صنعاء
حيروت – متابعات
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، مع مسؤولين عمانيين وقيادات حوثية، المستجدات اليمنية وجهود السلام، وقضية الموظفين الأمميين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إن غروندبرغ اجتمع في مسقط مع كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلي المجتمع الدبلوماسي، حيث ركزت “المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي”.
وجدد المبعوث التأكيد على التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام في اليمن.
وخلال اللقاءات طالب المبعوث الأممي، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والدبلوماسيين المحتجزين.
وأشار هانس غروندبرغ إلى أن “العائلات والزملاء عانوا لفترة طويلة، كما تُرك المجتمع بدون الأفراد الذين خدموهم”، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تعرقل بشكل كبير الجهود الدولية لدعم الشعب اليمني وتعرقل التقدم نحو السلام.