لماذا لا تنجح دعوات التظاهر في مصر؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مرة أخرى فشلت دعوات التظاهر في مصر لاسقاط نظام عبد الفتاح السيسي فيما عرف إعلاميا باسم حراك جمعة الكرامة.
الأمر لم يعد مفاجئا، فقد تكررت تلك الدعوات على مدار السنوات الخمس الأخيرة أكثر من مرة وفي مناسبات مختلفة ولكن المحصلة النهائية كانت واحدة كما تقول اللجان الإلكترونية محدش نزل.
لكل حراك أسباب ودوافع، ولكل تغيير سياسي أو شعبي مقومات للنجاح، ولكل نظام طريقة مختلفة للتعامل مع غضب الشعوب وتحرك النخبة السياسية والإعلامية.
المتابع للشأن المصري يجد أن كل أسباب الغضب حاضرة وبقوة ولا تخطئها العين، الكهرباء تنقطع لساعات وساعات، لا يوجد بيت في مصر لا يعاني من الحر الشديد مع انقطاع التيار الكهربائي، حالات الموت اختناقا داخل مصاعد البنايات السكنية في مصر مستمرة في التزايد وآخرها كان لطفل عمره تسع سنوات.
انخفضت إمدادات الغاز الإسرائيلي لمصر فتوقفت معها مصانع البترو كيماويات والأسمدة ما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار الأسمدة والمحاصيل الزرعية ليفاجا المواطن البسيط في محافظات مصر بارتفاع كبير تجاوز 50% في أسعار السلع الغذائية الأساسية مثل الطماطم والأرز وغيرها.
القمع تزداد وتيرته بشكل متزايد ومس أغلب قطاعات المصريين، في الأسبوع الماضي فقط انفجر الرأي العام المصري غاضبا مع وفاة اللاعب المصري أحمد رفعت وما شابه من فضائح لتورط مسؤولين ورجال أعمال وإعلاميين على علاقة مباشرة بالمخابرات العامة المصرية وبات حديث الشارع المصري عن الجهة المسؤولة التي تحاول إبعاد التهمة عن نفسها.
انخفضت امدادات الغاز الإسرائيلي لمصر فتوقفت معها مصانع البترو كيماويات والأسمدة ما تسبب في ارتفاع كبير في أسعار الأسمدة والمحاصيل الزرعية ليفاجا المواطن البسيط في محافظات مصر بارتفاع كبير تجاوز 50% في أسعار السلع الغذائية الأساسية مثل الطماطم والأرز وغيرها.بعدها بيومين تفجرت قضية لاعبة منتخب الدراجات المصرية شهد سعيد والتي حاولت ايذاء زميلتها جنة عليوة وصدمها عمدا بدراجتها لابعادها عن المشاركة في أولمبياد باريس 2024 وهو ما حدث بالفعل، أعلنت البعثة الأولمبية المصرية عن مشاركة شهد سعيد في الأولمبياد ما دفع المصريون للبحث عن الجهة التي تحمي تلك اللاعبة فتبين للجميع أنها تمثل المؤسسة العسكرية وهي جخة رياضية مدعومة من الجيش ولا تقوى أي جهة رياضية اخرى في مصر على منافستها.
في زمرة غضب المصريين من هذه الحوادث صدم محافظ الدقهلية الجديد الرأي العام بارتكابه عدة مخالفات قانونية بحق سيدة مصرية فقيرة كانت تشتري الخبز من أحد الأفران ليتعقبها المحافظ ثم يقتحم بيتها دون إذن من النيابة ثم يصورها هي وزوجها وينشر تلك المقاطع على مواقع التواصل ثم يستولي على الخبز الذي كان بالمنزل.
تبين لاحقا أن هذا المحافظ ما هو إلا سيادة اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية السابق لمصلحة السجون والمسؤول الأول عن جرائم التعذيب والقتل خارج اطار القانون والاهمال الطبي داخل السجون المصرية في السنوات القليلة الماضية.
أسباب الغضب والانفجار الشعبي ضد السيسي ونظامه كلها متوفرة وبكثافة ولا يكفيها مقال واحد لسردها وعرض تفاصيلها كما انها مست الجميع الأغنياء والفقراء السياسيين والإعلاميين ، النخب وحزب الكنبة ، الجميع بات مقموعا مقهورا لا يقوى على الكلمة ويبحث عن الهجرة ولو بلغ الثمانين من عمره كما حدث مع الدكتور حسن نافعة الذي يحاصره نظام السيسي ويرفض منحه حتى رخصة قيادة.
لماذا لا تنجح إذن دعوات التظاهر ضد السيسي؟
حق التظاهر هو حق دستوري وقانوني يمارس من خلاله المواطن المصري حقه في التعبير عن رأيه ورفض سياسات النظام ولكن في عهد السيسي باتت جريمة يعاقب عليها القانون وتعرض صاحبها للاختفاء القسري والحبس لسنوات بتهمة الدعوة للمظاهرات.
كل الدعوات السابقة خرجت من أفراد إما نشطاء في الخارج أو فيديوهات لأشخاص مجهولين ادهوا أنهم في داخل مصر كما حدث مع الدعوة الأخيرة.
كي ينجح أي حراك ولا أقول هنا ثورة لأنه لا ثورة بموعد محدد وإنما هي عمل تراكمي يمتلك عنصر المفاجأة فتنضم الجماهير لمن بدأ الحراك فتتحول لثورة كما حدث في الخاماس والعشرين من يناير عام ألفين وأحد عشر.
حق التظاهر هو حق دستوري وقانوني يمارس من خلاله المواطن المصري حقه في التعبير عن رأيه ورفض سياسات النظام ولكن في عهد السيسي باتت جريمة يعاقب عليها القانون وتعرض صاحبها للاختفاء القسري والحبس لسنوات بتهمة الدعوة للمظاهرات.كي ينجح الحراك لابد من جهة ما تدعمه وتؤمن به وتحشد قواعدها من أجله لتكون الشرارة الأولى التي تكسر حاجز الخوف وتبدأ الهتاف ومن ثم تنضم إليها الجماهير للتتحول إلى كتلة صلبة يصعب كسرها أو التعامل معها أمنيا بشكل عنيف. هذه الجهة أو التنظيم غير موجود الآن في الحالة المصرية لأن السيسي قد قمع الجميع وأجهز عليهم طيلة عشر سنوات.
حتى ينجح أي حراك يجب على القوى السياسية المصرية داخليا وخارجيا أن تجتمع مرة أخرى لتحدث زحما سياسيا وتعيد بناء قواعد شعبية لها مستغلة لحالة الغضب الشعبي المتزايد ضد السيسي ونظامه.
دون هذه الرافعة السياسية لن يكتب لأي حراك إلكتروني النجاح ولن تتحول القنوات الفضائية إلى أحزاء سياسية تدعو الناس للخروج إلى الشارع دون قيادة أو ترتيب أو هدف واضح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه مصر الرأي مصر مظاهرات معارضة رأي مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد سياسة مقالات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی أسعار ما حدث فی مصر
إقرأ أيضاً:
حراك المعلمين المتعاقدين: قرار وزارة التربية خرق صارخ للدستور
أعلن حراك المعلمين المتعاقدين، في بيان، "رفضه القاطع لاستمرار سياسة الازدواجية والكيدية والتمييز الممنهج الذي تمارسه وزارة التربية وبعض مسؤوليها بحق أفراد الهيئة التعليمية من المعلمين المتعاقدين".
وقال: "لقد ناضلنا بلا كلل، وسنواصل الكفاح بكل ما أوتينا من عزم وقوة حتى انتزاع جميع حقوقنا المشروعة التي يكفلها لنا الدستور اللبناني وقوانين العمل، من المادة السابعة من الدستور التي تنصّ على أن "جميع اللبنانيين سواء أمام القانون"، إلى المادة الثالثة عشرة من قانون العمل التي تنص على أن "العامل يتمتع بكافة الحقوق والمزايا التي يضمنها الدستور اللبناني بغض النظر عن نوع عقده". نؤكد أن ما يتعرض له المتعاقدون في الثانوي والأساسي والمهني والمستعان والاجراء وصناديق المدارس، هو خرقٌ صريحٌ لهذه المبادئ الدستورية والقانونية".
أضاف: "لقد تابعنا مرسوم بدل انتاجية الصيف رقم 189 بإخلاص ومسؤولية حتى صدوره في الجريدة الرسمية، بينما كان مسؤولو الروابط خارج البلاد، يتمتعون برضى الوزارة، ويتقاضون بدل مثابرة ونقل، رغم غيابهم عن المدارس الرسمية. ورغم صمتنا عن هذه المفارقات المؤلمة، فوجئنا بعد صدور المرسوم بتصعيدٍ كيديّ خطير: إعلان مكتب وزارة التربية الإعلامي رفضه إعطاء بدل إنتاجية الصيف للمتعاقدين،وهذا الرد جاء نهار السبت وكرد على تواصلنا مع وزير المال، هذا التواصل،والذي هو حق لنا،ما كان ليحصل لو أن وزارة التربية عملت على مضمون اقتراحنا المقدم لها من أكثر من شهرين والذي ينص على استرجاع حقنا ببدل انتاجية الصيف. الكيدية اللاحقة أتت عند قيام وزارة التربية بتحويل جداول مستحقات المتعاقدين لشهري تشرين الثاني وكانون الأول إلى وزارة المالية لتدفع أخر هذا الشهر ، فقط تشرين ثاني وكانون أول، مع بدلات نقلهما،تاركة جداول كانون ثاني وشباط وأذار في الغرف المظلمة، بينما حوّلت كافة مستحقات الزملاء في الملاك عن أشهر شباط وأذار ونيسان (هذا حق لهم، وهنا نعرض فقط لنظهر ازدواجية معايير الوزارة)، بما فيها بدل المثابرة والفروقات المالية، في تمييز فاضح بين معلم ومعلم. وعلى الرغم من وجود قرار وزاري يُلزم بدفع مستحقات المتعاقدين شهريًا، إلا أن الوزارة ما زالت تحتجز جداول بقية الأشهر، في وقت يُحرَم فيه آلاف المتعاقدين من حقوقهم المالية منذ تشرين الثاني، دون أي مبرر قانوني أو أخلاقي".
وقال: "لن نرضى أن نكون عبيدًا في مؤسساتنا التربوية. لن نسمح باستمرار هذه السياسات الظالمة والإهانات بحق المعلمين المتعاقدين. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذا التمييز الفاضح وهذا الخرق السافر للدستور والقوانين"، وتوجه الحراك الى لجنة التربية النيابية سائلا: أين أنتم مما يجري؟ هل يعقل أن تُستباح حقوق المعلمين المتعاقدين وأنتم شهودٌ صامتون؟ وللقضاء: أين نصرة القانون الذي يفرض المساواة بين جميع المواطنين دون تمييز؟ نقابات المعلمين والمجتمع المدني: متى تتحركون للدفاع عن شرف المهنة وكرامة المعلم؟".
واعتبر ان "ما ترتكبه وزارة التربية من كيدية متعمدة، عبر منع حقوق المتعاقدين وحجب مستحقاتهم، كسر جدار الثقة بيننا وبين الوزارة، وزادنا إصرارًا على تصعيد تحركاتنا بكافة الوسائل القانونية والشعبية والإعلامية"، مضيفا "نحمّل وزارة التربية كامل المسؤولية القانونية والقضائية عن هذا الظلم الممنهج بحق المعلمين المتعاقدين، ونحتفظ بحقنا الكامل بالتصعيد الشامل، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء الإداري (مجلس شورى الدولة) والملاحقات القانونية للمطالبة بحقوقنا كاملة غير منقوصة".
وختم البيان: "نعلن أننا في حراك المعلمين المتعاقدين سنواصل طريق النضال المستقل، الحر، الشريف، غير الخاضع لأي سلطة وتسلط، لا وزارة ولا روابط، فنحن من يقرر الاضراب ونحن من يقرر العودة، فلا نضرب حين يضربون ولا نعود حين يعودون،وما نطرحه من ثوابت يملك من الوضوح والقناعة وخارج حدود التملق والمخادعة بلا مساومة ولا خضوع، ولن يوقفنا تهديد أو تحريض أو مماطلة. وحقوقنا ليست منّة من أحد، بل هي حقٌ دستوري وقانوني سننتزعه انتزاعًا". مواضيع ذات صلة حراك المعلمين المتعاقدين لوزيرة التربية: للنظر بأوضاع طلابنا قبل إصدار أي قرار Lebanon 24 حراك المعلمين المتعاقدين لوزيرة التربية: للنظر بأوضاع طلابنا قبل إصدار أي قرار 27/04/2025 17:01:45 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 رسالة من حراك المعلمين المتعاقدين إلى وزيرة التربية Lebanon 24 رسالة من حراك المعلمين المتعاقدين إلى وزيرة التربية 27/04/2025 17:01:45 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "حراك المعلمين المتعاقدين": فوجئنا اليوم صباحًا بإعلان الإضراب Lebanon 24 "حراك المعلمين المتعاقدين": فوجئنا اليوم صباحًا بإعلان الإضراب 27/04/2025 17:01:45 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتصام للأساتذة المتعاقدين أمام وزارة التربية احتجاجًا على وقف بدل الإنتاجية Lebanon 24 اعتصام للأساتذة المتعاقدين أمام وزارة التربية احتجاجًا على وقف بدل الإنتاجية 27/04/2025 17:01:45 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً ايهاب حمادة: لمصلحة مَن تسليم نقاط قوة البلد للعدوّ؟ Lebanon 24 ايهاب حمادة: لمصلحة مَن تسليم نقاط قوة البلد للعدوّ؟ 09:53 | 2025-04-27 27/04/2025 09:53:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اعلان لائحة "الحازمية تستحق" برئاسة زياد عقل Lebanon 24 اعلان لائحة "الحازمية تستحق" برئاسة زياد عقل 09:32 | 2025-04-27 27/04/2025 09:32:36 Lebanon 24 Lebanon 24 صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية Lebanon 24 صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية 09:30 | 2025-04-27 27/04/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إعلان لائحة "قرطبا بتستاهل" Lebanon 24 إعلان لائحة "قرطبا بتستاهل" 09:29 | 2025-04-27 27/04/2025 09:29:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان Lebanon 24 بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان 09:23 | 2025-04-27 27/04/2025 09:23:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان Lebanon 24 اقتصادياً.. أمر إيجابي يحصل في لبنان 03:15 | 2025-04-27 27/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة Lebanon 24 هذا ما ينتظر أقساط المدارس الخاصة 16:00 | 2025-04-26 26/04/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. إسرائيلي يتجوّل في بيروت Lebanon 24 بالفيديو.. إسرائيلي يتجوّل في بيروت 14:52 | 2025-04-26 26/04/2025 02:52:21 Lebanon 24 Lebanon 24 حكم بالحبس وغرامة.. نيشان إلى السجن بسبب اعلامية مصرية! Lebanon 24 حكم بالحبس وغرامة.. نيشان إلى السجن بسبب اعلامية مصرية! 11:15 | 2025-04-26 26/04/2025 11:15:54 Lebanon 24 Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ Lebanon 24 "ملعب جويّ" فوق لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ 14:00 | 2025-04-26 26/04/2025 02:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:53 | 2025-04-27 ايهاب حمادة: لمصلحة مَن تسليم نقاط قوة البلد للعدوّ؟ 09:32 | 2025-04-27 اعلان لائحة "الحازمية تستحق" برئاسة زياد عقل 09:30 | 2025-04-27 صيد الطيور العشوائي في لبنان.. بين الهواية والجريمة البيئية 09:29 | 2025-04-27 إعلان لائحة "قرطبا بتستاهل" 09:23 | 2025-04-27 بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان 09:14 | 2025-04-27 هاشم: الكيان الصهيوني لا يزال يضع وطننا في دائرة استهدافاته فيديو أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 27/04/2025 17:01:45 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24