«جده اتحاكم بنفس التهمة».. نقيب القراء يعلن مقاضاة «القارئ المتراقص» بالقرآن الكريم!
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلن الشيخ محمد حشاد، نقيب القراء، تقديم دعوى جنائية ضد هشام سمير عنتر، المعروف بـ “القارئ المتراقص”، بتهمة ازدراء القرآن الكريم.
وأضاف حشاد، في مداخلة هاتفية لبرنامج «خط أحمر» الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة «الحدث اليوم»، أن هشام عنتر يقلد جده عنتر مسلم، الذي كان قد ابتكر هذه الطرق في قراءة القرآن، وسبق أن حوكم بنفس التهمة.
وأشار إلى أن هشام عنتر تم استدعاؤه سابقًا وتوسل إلينا، وتدخل بعض الأشخاص وطلبوا مهلة لإصلاح نفسه، ولكنه يبدو أنه لا أمل في إصلاحه. وتابع قائلاً: «أنا أترفع عن مناداته بالشيخ، لأن الشيخ يجب أن يكون ملتزمًا بالقرآن وأحكامه».
ولفت نقيب القراء، إلى أنه سيتم تقديم دعوى جنائية ضد هشام سمير عنتر، بتهمة ازدراء القرآن الكريم، لأنه لم يرتدع إلا بالمثول أمام النيابة العامة.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد الجندى يكشف عن إعجاز لغوي بالقرآن بكلمة من 11 حرفا
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن معنى كلمة "أنلزمكموها وأنتم لها كارهون" فى القرآن الكريم، قائلا:"دى كلمة عجيبة، وهى كلمة عبارة عن جملة وفيها 3 ضمائر، وهى ضمير المتكلم والمخاطب وضمير الغائب".
وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، إلى أن الألف للاستفهام، والنون حرف مضارعة، ونلزم فعل مضارع مرفوع، والكاف للخطاب، والميم للدلالة على المفعول به.
تابع الشيخ خالد الجندي، الواو للإشباع أى لإشباع حركة الضم، والهاء مفعول به ثانى، مؤكدا أنه لا يمكن أن توجد لغة من اللغات ان تفى بهذا الأمر، وهناك أكبر كلمة فى القرآن وهى " فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ" وهى تضم 11 حرفا.
دعاء ليلة 13 رمضان.. احرص عليه حتى أذان المغرب غدا
أفضل دعاء عند الإفطار في رمضان.. النبي أوصى الصائمين بـ4 أدعية
دعاء الصائم قبل الإفطار مستجاب.. ردده من الآن
دعاء ليلة القدر مكتوب.. خير من ألف شهر مُستجاب فيها الدعاء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن القرآن الكريم يحمل دلالات لغوية دقيقة تتطلب التدبر والفهم العميق، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات في القرآن الكريم تأتي بمعانٍ مختلفة وفقًا لحركات الحروف.
"الوَزر" و"الوٍزر"وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة “dmc”، أن "الوزر" بكسر الواو يُقصد به الحمل الثقيل أو الذنب، كما ورد في قوله تعالى: "وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم"، أي أنهم يتحملون تبعات ذنوبهم يوم القيامة، مشيرًا إلى أن الإنسان يحمل ذنوبه كما يحمل حِملًا ثقيلًا على ظهره.
أما "الوزر" بفتح الواو، فأردف أنها تعني المهرب أو الملجأ، كما في قوله تعالى: "كلا لا وزر"، أي لا مفر ولا مهرب من الحساب يوم القيامة، موضحًا أن هذه الكلمة تستخدم للتعبير عن انعدام أي وسيلة للهروب أو التملص من المسؤولية يوم القيامة.
وأضاف الجندي أن كلمة "تزر" في قوله تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" تشير إلى أن لا أحد يتحمل ذنب غيره، حيث جاء التعبير بصيغة التأنيث لأن النفس في اللغة العربية مؤنثة، مما يدل على دقة التعبير القرآني.
وفي سياق حديثه عن دقة المعاني القرآنية، أشار الجندي إلى قوله تعالى في سورة الأنعام: "ومن الأنعام حمولة وفرشًا"، موضحًا أن كلمة "الحمولة" بضم الحاء تعني الدواب التي تحمل الأثقال، مثل الإبل القادرة على حمل البضائع، بينما "الحمولة" بفتح الحاء تشير إلى الدابة نفسها التي تحمل الأمتعة.
أما "الفرش"، أوضح أنه يعني الأنعام التي لا تصلح لحمل الأثقال، مثل النوق الصغيرة أو الأغنام، التي لا تتحمل الحِمل ولكنها تُستخدم في التنقل لمسافات قصيرة.