تنمية المجتمع أبوظبي تستعرض خطة تطبيق مبادرات برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، أن برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية، الذي اعتمده المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، برئاسة سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، يعكس المساعي التي يبذلها القطاع الاجتماعي لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة في توفير أقصى مستويات العيش الكريم للمواطنين، انطلاقا من إيمانها بأهمية الأسرة بصفتها نواة المجتمع المتماسك والحاضن لأفراده.
وشدد معاليه على أهمية البرنامج الذي يأتي ضمن استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، حيث يضاف إلى العديد من المبادرات الحكومية التي تصب في مصلحة الإنسان وتخدم الفرد والأسرة، كما يدعم رحلة بناء الأسرة ونموها واستقرارها؛ إذ يأتي تمشيا مع أهداف مبادرة "مديم" التي تدعم أبناء الوطن على بدء حياة زوجية سعيدة وتكوين الأسرة المستقرة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الدائرة، لاستعراض مستجدات تنفيذ مبادرات البرنامج، بحضور كل من المهندس حمد علي الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله العامري مدير عام هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وسناء محمد سهيل مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وحمد حارب المهيري المدير العام لهيئة أبوظبي للإسكان، وعدد من القيادات من الشركاء في البرنامج.
من جانبه، أكد حمد الظاهري وكيل دائرة تنمية المجتمع، أهمية مواصلة التنسيق بين الجهات المنفذة للبرنامج، بهدف ضمان إيصال الخدمات بكل كفاءة وفاعلية.
وقال "إن البرنامج يعد قفزة في مسيرة المبادرات التي تطلقها دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع الشركاء، ويجسد مساعي الدائرة والشركاء لتوحيد الجهود ومواءمة الرؤى لتوفير الحياة الكريمة للجميع"، مثمنا "جهود كافة الكوادر العاملة على تكامل أدوارهم وتفانيهم وإخلاصهم لإنجاح البرنامج".
وتم، خلال الاجتماع، الاطلاع على جاهزية الجهات لتنفيذ المبادرات وبدء استقبال الطلبات من الفئات المستهدفة من المواطنين في إمارة أبوظبي.
كما تم استعراض أطر تفعيل المبادرات ورحلة المتعامل وقنوات تقديم الخدمة، لضمان وصولها بكفاءة وفاعلية، ما يسهم في مواصلة الارتقاء بمنظومة الخدمات في القطاع الاجتماعي تمشيا مع توجهات حكومة أبوظبي.
وتم استعراض آلية ربط عدد من المبادرات مع برامج مبادرة "مديم"، وذلك بهدف تزويد الشباب بالمهارات والأدوات التي تمكنهم من بدء حياة زوجية أكثر استقرارا، ما يسهم في بناء وتكوين أسرة متماسكة تواصل مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الوطن.
ستعلن كل جهة عن تفاصيل كل مبادرة، وآلية الاستحقاق وفق المعايير والاشتراطات المحددة والفئات المستهدفة، خلال الفترة المقبلة، فيما سيتم بدء استقبال الطلبات لكافة المبادرات في شهر سبتمبر المقبل.
وتشرف دائرة تنمية المجتمع على البرنامج الذي يتم تنفيذ مبادراته عن طريق كل من: هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، وهيئة أبوظبي للإسكان، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
يتضمَّن البرنامج 6 مبادرات رئيسة تشمل: مبادرة سلفة الزواج الميسَّر، ومبادرة دعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص، ومبادرة خدمة الزيارات المنزلية لدعم الآباء والأمهات الجدد، فضلا عن مبادرات تقدِّم مساعدة إيجارية للمواطنين المتزوجين حديثا، وخصم مبلغ من قيمة القرض السكني عن كلِّ مولود إضافي في الأسرة ابتداء من المولود الرابع حتى السادس، إلى جانب تمديد فترة سداد القروض السكنية ابتداء من المولود الرابع حتى السادس، ضمن معايير وشروط محدَّدة.
سيتم تنفيذ برنامج دعم نموّ الأسرة الإماراتية على مدى 5 سنوات، سيتم خلالها تقييم الأثر الإيجابي للمبادرات لضمان مساهمتها في بناء مجتمع أكثر استقرارا وازدهارا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة تنمية المجتمع أبوظبي برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية مغير الخييلي دائرة تنمیة المجتمع
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
تنطلق غدًا الأحد التاسعة صباحًا في كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر، أعمال النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة، الذي يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
وصرحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين مؤسسة البرنامج؛ أن البرنامج يستهدف تطوير الذات، وتقوية الشخصية، وتنمية القدرات، وصناعة المرأة القائدة، لافتة إلى أن هذه النسخة من البرنامج سيحاضر فيها نخبة من القادة والعلماء، ويشهد افتتاحها بعض من قيادات جامعة الأزهر وأعضاء المجلس القومي للمرأة.
وأشارت الدكتورة نهلة الصعيدي إلى أن الدورة ستعقد بمدرج الإمام الطيب بكلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، مؤكدة أنها تقدم هذا البرنامج ليكون بمثابة رسالة إلى كل امرأةٍ تسعى لأن تترك أثرًا لا يُمحَى في حياة الأجيال القادمة، وكل امرأةٍ تؤمنُ بأن الرِّيادة تبدأ من الفكرة وتُصنَع بالإرادة، وإلى كل امرأةٍ تدرك أن القيادة ليست منصبًا، بل رسالة تُحمَل على عاتقها بكل فخر ومسئولية، وإلى كل مَن تَخطُو بثباتٍ نحو المستقبل مدركةً أن القيادة تتطلَّب شجاعةً وثقةً، وإلى مَن تؤمن بأن القِمَم ليست سوى بداياتٍ لرحلات جديدةٍ من العطاء والتأثير، وإلى كل مَن تُلهم الآخرين بعزيمتها وتُرشدهم برؤيتها المتفرِّدة، وإلى كل مَن تسعى لأن تكون قُدوةً في التميُّز وصانعةً للتغيير، وإلى مَن لا تكتفي بالأحلام، بل تعمل على تحويلها إلى واقع ملموس عبر الإصرار والرُّؤية، مبينة أن البرنامج رسالة إلى مَن تَعلم أن القيادةَ ليست لقبًا، بل مسئولية تتطلَّب عطاءً مستمرًّا.
وأضافت أن البرنامج ستجد فيه المرأةُ خارطةً متكاملةً نحو القيادة الحقيقية؛ حيث تَنبُعُ القيادةُ من الفكر المستنير، وتتبلور في رؤيةٍ بعيدةِ المدى ترتكز على الحكمة والشجاعة.. هنا تَكتشف المرأةُ أدوات الرِّيادة وأسرارَ النجاح، وتَتعرَّف على المبادئ التي تَرسم ملامح قائدة مؤثِّرة في عالَمٍ يتطلَّب أكثرَ مِن مجرَّد مهارة أو معرفة، بل يتطلَّب قيادة تُحْدِثُ الأثرَ وتُصنَعُ بالإصرار والوعي.