منها الدجاج.. 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
كشف الدكتور ديف رايلي، كبير العلماء في Absolute Collagen، أن بعض التغييرات في النظام الغذائي يمكن أن تساعد على البقاء أصغر سنا لفترة أطول.
وأوضح أن الأطعمة الغنية بنوع من البروتين، المعروف باسم الكولاجين، تساعد في الحفاظ على الجلد قويا ومشدودا.
ويعد الكولاجين مكونا رئيسيا في الأربطة والأنسجة الضامة، وهو غني بخصائص التئام الجروح وتعزيز الجلد.
وقال رايلي إن الكولاجين يقلل من ظهور التجاعيد ويحسن نسيج الجلد بشكل عام، ويساعد على تعافي العضلات.
وفيما يلي 5 أطعمة غنية بالكولاجين، ينصح رايلي بتناولها:
الدجاج
قال رايلي إن الدجاج "ضروري" لإنتاج الكولاجين، "فالأحماض الأمينية والمعادن التي نحصل عليها من الدجاج، مثالية لتعزيز عمل الكولاجين في الجسم".
بياض البيض
يعد بياض البيض مصدرا شائعا آخر للبروتين الذي يستخدمه رواد الصالة الرياضية، لكن فوائده لا تقتصر على تحسين واستشفاء العضلات فقط.
وأوضح رايلي: "إن بياض البيض غني بشكل خاص بالحمض الأميني الذي يسمى البرولين، وهو مكون أساسي للكولاجين وسيساعد البشرة على التوهج".
التوت
يعرف التوت بأنه فاكهة غنية بفيتامين C، الذي يساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين داخل الجسم، وفقا للدكتور رايلي.
الثوم
قال رايلي إن الثوم يعد أيضا "عنصرا مهما في إنتاج الكولاجين".
وتابع: "إنه غني بمركبات الكبريت الضرورية لتشكيل ألياف الكولاجين والحفاظ على سلامة الأنسجة. ومن خلال إضافة الثوم إلى وجباتك، فإنك لا تعزز النكهة فحسب، بل تدعم أيضا بشرة مفعمة بالحياة".
البقوليات
تعتبر البقوليات، مثل الفول والعدس والحمص، "الخيار الأفضل" لدعم الكولاجين.
وقال رايلي: "البقوليات غنية بالبروتين والأحماض الأمينية الأساسية، وهي مفيدة جدا للمساعدة في إنتاج الكولاجين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النظام الغذائي البروتين الكولاجين
إقرأ أيضاً:
من خشبة مسرح تيدكس إلى أضواء التلفاز.. نورا مجدي تروي حكاية الطموح والإصرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في زحام الحياة، قد تبدو الخطوات الأولى خجولة ومتعثرة، لكنها أحيانًا تكون المفتاح لتغيير المسار بأكمله، هكذا بدأت نورا مجدي رحلتها؛ شابة تبحث عن ذاتها وسط عالم مزدحم بالأحلام والتحديات، في عام 2017، وقفت على مفترق الطرق بين الخوف والطموح، لكنها اختارت أن تواجه مخاوفها، لتخطو أولى خطواتها نحو مستقبل لم تكن تتخيله، وتثبت أن الشجاعة قد تكون نقطة التحول الكبرى لأي إنسان.
بلا خطة واضحة أو وجهة محددة، اختارت أن تصنع فرصتها بنفسها، فقررت الانضمام إلى فريق "تيدكس" العالمي، لتبدأ رحلة مختلفة تمامًا عما تصورت.
وتقول نورا: "كان هدفي بسيطًا وقتها: كسر حاجز الخوف من التحدث أمام الجمهور، كنت أريد فقط أن أقف على خشبة المسرح وأرى كيف يمكن أن أواجه هذا التحدي"، انضمت إلى فريق الشباب في "تيدكس"، وبدأت بالعمل معهم على تنظيم نسخة من المؤتمر، وسط التحديات، أدركت نورا أهمية التعاون وروح الفريق، وتمكنت مع زملائها من تقديم حدث ناجح حضره أكثر من 200 شخص، بينهم شخصيات بارزة.
لكن تلك الخطوة لم تكن نهاية المطاف، بل كانت بداية رحلة لم تكن تخطر ببال نورا. تقول: "لم أكن أعلم أن وجودي في تيدكس سيكون بوابة عبوري إلى الإعلام".
وتروي نورا لـ"البوابة نيوز": "بعد انتهاء المؤتمر، تقدمت لتدريب في إحدى القنوات الشهيرة". حينها، لم تكن تمتلك خبرة عملية، لكنها فوجئت بأن تجربتها في تنظيم تيدكس كانت السبب الأساسي لقبولها في البرنامج التدريبي".
وأضافت: "كانت فرصة منحها الله لي، لأدخل مجال الإعلام من أوسع أبوابه"، تقول نورا بابتسامة تملؤها امتنان. توالت الفرص بعدها واحدة تلو الأخرى، لتثبت أن الخطوة الأولى مهما بدت صغيرة، قد تكون الحجر الأساس لنجاح كبير".
وتابعت: “اليوم، وبعد سبع سنوات من تلك التجربة، تقف نورا كمقدمة برامج ناجحة على منصات إحدى القنوات الإخبارية الكبيرة، بين أضواء الكاميرات وإعداد الحلقات، لا تنسى نورا أول خشبة مسرح وقفت عليها، وأول تحدٍ خاضته”.
وتختم نورا حديثها قائلة: "تعلمت أن النجاح لا يأتي دفعة واحدة، بل هو صورة تكتمل بخطوات صغيرة قد لا تبدو ذات أهمية وقتها، المهم أن تكون لديك الشجاعة لتبدأ".