أتحاد جدة يعين الفرنسي لوران بلان مديرا فنيا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلن نادي اتحاد جدة السعودي بشكل رسمي تعيين الفرنسي لوران بلان مديرا فنيا للفريق الكروي اعتبارا من بداية الموسم الجديد .
وكتب نادي اتحاد جدة عبر حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي X : مرحبا بالمدير الفني لوران بلان مع صورة كبيرة للمدير الفي الجديد .
وكشفت مصادر داخل نادي اتحاد جدة ان التعاقد مع لوران بلان يمتد إلى موسمين مع إمكانية تمديد التعاقد لموسم ثالث بموافقة الطرفين فيما اعتبر صفقة مميزة لنمور جدة للخبرات الكبيرة التي يتمتع بعا المدير الفني الفرنسي .
يذكر ان لوران بلان يبلغ من العمر ٥٨ عاما وعلى المستوى التدريبي سبق له تدريب المنتخب الفرنسي لمدة عامين ثم قام بتدريب اندية لاريس سان جيرمان و بوردو والريان القطري واوليمبيك ليون الفرنسي .
اما عن مسيرته كلاعب فقد كانت مسيرة احترافية رائعة نجح خلالها في التتويج مع منتخب فرنسا بكأس العالم ١٩٩٨ وايضا كأس امم أوربا ٢٠٠٠ ولعب لعدة اندية كبرى منها برشلونة الأسباني و نابولي الإيطالي و مانشيستر يونايتد الأنجليزي وانترميلان الإيطالي واوليمبيك مارسيليا الفرنسي .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لوران بلان اتحاد جدة دوري روشن منتخب فرنسا مانشيستر يونايتد برشلونة لوران بلان
إقرأ أيضاً:
إيران تستقبل فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران
وصل فريق فني من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى طهران الاثنين، لإجراء محادثات مع المسؤولين الإيرانيين حول القضايا الفنية والتقنية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، وصول الوفد، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار متابعة الزيارة الأخيرة للمدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، إلى طهران، والتي ناقش خلالها إمكانية استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية الإيرانية.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل إيران والولايات المتحدة المحادثات النووية غير المباشرة بوساطة عمانية، حيث أشار وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تنضم إلى هذه الجولة من المحادثات، مما يعكس دورها المتزايد كوسيط فني وتقني بين الجانبين .
ويذكر أن إيران كانت قد بدأت في تجاوز حدود تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في الاتفاق النووي لعام 2015 بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018.
وقد أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا في شباط الماضي أبدت فيه قلقها من تخصيب إيران لليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 بالمئة، وهي نسبة قريبة من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية، من جانبها، تؤكد إيران أن برنامجها النووي سلمي بحت .
وتسعى طهران من خلال هذه المحادثات إلى الحصول على ضمانات قانونية وفنية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك استعادة كاميرات المراقبة في المنشآت النووية، وذلك لتعزيز الشفافية وبناء الثقة مع المجتمع الدولي.
في المقابل، تأمل الوكالة أن تسهم هذه الخطوات في تسهيل المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، والتي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل يضمن عدم انتشار الأسلحة النووية في المنطقة .
تستمر هذه التطورات في جذب اهتمام المجتمع الدولي، حيث تراقب الدول الكبرى عن كثب سير المحادثات وتأثيرها على الأمن الإقليمي والعالمي.
وكانت إيران قد أعلنت رفضها التفاوض بشأن صواريخها الباليستية وتخصيب اليورانيوم، في أحدث تصريح لمسؤولين إيرانيي وأكد نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي في تصريحات أمام لجنة السياسة الخارجية والأمن القومي في البرلمان الإيراني أن "إيران لن تتفاوض حول خطوطها الحُمر، بما في ذلك وقف تخصيب اليورانيوم أو برنامج الصواريخ الباليستية".