زنقة 20 | متابعة

لعل أغلب من زار مدينة المضيق بشمال المملكة لقضاء العطلة الصيفية ، يعتقد أن المدينة هي الكورنيش و المياه الفيروزية الساحرة ، دون أن تطأ قدماه مناطق مظلمة غير بعيد عن الساحل غارقة في التهميش و البناء العشوائي.

المدينة التي تعرف إقبالا كبيرا خلال الصيف، تشهد وفق معطيات محلية ، انتشارا مهولا للبناء العشوائي وغير القانوني في أحياء بعيدة نوعا ما عن وسط المدينة التي تعج بالزوار صيفا.

و بحسب معلومات متداولة ، فإن البناء العشوائي يستفحل بالمدينة مع اقتراب فصل الصيف ، ورغبة كثيرين في عرض منازلهم للكراء لمن يريد قضاء العطلة بالمدينة.

وتستغل عدة جهات ، فترات معينة لتشييد بنايات عشوائية فيما يعمد أشخاص إلى استغلال رخص الاصلاح لتشييد طوابق إضافية أو الهدم و اعادة البناء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

العطلة الصيفية.. «فرصة ثمينة»

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي: فعاليات صيفية تعزز التعاون والشراكة مع المؤسسات والمجتمع «صيف الشارقة».. رحلة استكشافية

يرى العديد من الشباب أن العطلة الصيفية فترة للراحة المطلقة، وقضاء الوقت في النزهات والترفيه والسفر، بينما يرى اختصاصيون أن الإجازة المدرسية فرصة لممارسة العديد من الأنشطة التي تعمل على بناء الشخصية، وتعزيز الثقة بالنفس، واكتساب الخبرات، وصقل الهوايات، وتنمية المهارات الفكرية والحرفية والاجتماعية، وتفريغ الطاقات، ورفع المعنويات، وفي هذا الاستطلاع نستعرض بعض الآراء المتعلقة بالإجازة الصيفية وتأثيرها على الفرد والمجتمع.
في البداية أكدت شيخة الأحبابي أنها شديدة الحرص على استثمار أوقات أبنائها طوال فترة الدراسة، ويزيد حرصها أكثر خلال الإجازة الصيفية، حيث تحدد معهم أوقات استعمالهم للهاتف، ومشاهدة القنوات التلفزيونية وممارسة الألعاب الإلكترونية، لاستثمار الوقت المتبقي في الأنشطة الحركية والتطوع والاستفادة من الورش التعليمية وقراءة الكتب، الأمر الذي جعلهم يتميزون بشكل كبير ويفوزون بالعديد من الجوائز والمسابقات، وأوضحت أن الوقت الطويل الذي يستغرقه الأطفال في مشاهدة التلفاز، والاستمتاع بألعاب الفيديو، قد يحرمهم من تذوّق حلاوة ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، وتعلم أشياء جديدة وقراءة الكتب والتصوير، وأشارت إلى أن الإجازة الصيفية، تمثل فرصة ذهبية لإرشاد الطفل إلى أن يختار هوايته المفضلة ويكتشف شغفه.

تنظيم الوقت 
من جهتها، أكدت خديجة سالم أنها تحرص على إلحاق أطفالها بالفعاليات الصيفية خلال فترة الإجازة، وأشارت إلى أنهم يستفيدون كل عام من الأنشطة الصيفية في الفترة الصباحية، ومنها ممارسة أنشطة رياضية وتثقيفية وترفيهية، الأمر الذي ساهم في صقل شخصياتهم، واكتشاف ما لديهم من مواهب وإبداعات ثقافية ورياضية واجتماعية ومسرحية وفنية وغيرها من مجالات الإبداع، بالإضافة لفك عزلتهم الناتجة عن ارتباطهم الكبير بوسائل التكنولوجيا، لافتة إلى أن حالة أطفالها الصحية تحسنت كثيراً بعد اتباع هذا النظام.

تنمية ذاتية 
فيما ترى ليلى طارق المعينا، مدربة تنمية ذاتية، أنه من الضروري توفير فرص للأطفال لاستثمار أوقاتهم خارج شبكة الإنترنت، وأشارت أن العطلة بعيداً عن الوسائل الرقمية تُوفر العديد من الفوائد، بما في ذلك تنمية الإبداع وتنمية المهارات الاجتماعية، وإعادة الاتصال بالطبيعة، وأكدت أن الأبناء عندما نمنحهم الفرص لقضاء أوقات ممتعة معهم، فإننا نساعدهم على الوصول إلى الفرح والرضا بعيداً عن الشاشات والوسائل الرقمية.
وأضافت أن قضاء الوقت مع العائلة أثناء الإجازة له فوائد عديدة، حيث يساعد على تقوية الروابط بين أفراد الأسرة ويحسن التواصل بينهم، من خلال المشاركة في الأنشطة وتبادل الخبرات، مؤكدة أن الإجازات تشكل فرصة لحل المشكلات والعمل الجماعي، ونوهت إلى أهمية التخطيط المشترك لتعزيز الشعور بالمسؤولية، كما أن إشراك الأطفال في عملية التخطيط يساعدهم على تطوير مهارات حياتية مهمة، ويوفر فرصة للعائلات لتحديد الأهداف والتوقعات الخاصة بالإجازة.
وأوضحت المعينا أن السفر يعرف الأطفال على ثقافات مختلفة، ويُوسع آفاقهم ويساعدهم على تطوير عقلية عالمية، بحيث تُوفر العطلات العائلية فرصاً تعليمية فريدة خارج الفصل الدراسي، لافتة إلى أن الإجازات تُوفر وقتاً ممتعاً وثميناً من دون تشتيت الانتباه، وتساعد على بناء الثقة والشعور بالانتماء، كما تُوفر العطلات الاسترخاء وتخفيف التوتر. 

اكتشاف المواهب
أكدت دانة محمد، مدربة سباحة، أن الأنشطة الصيفية التي تنتشر على مستوى الدولة تعمل على صقل مهارات الأطفال، واكتشاف مواهب جديدة لديهم، بحيث تقدم الفعاليات الهادفة عدة تجارب تعليمية وتربوية وترفيهية ممتعة للطلاب، كما تتيح للمشارك استكشاف مواهبه، وتتضمن البرامج الصيفية رحلات تعليمية، وتجارب ابتكارية، ونشاطات علمية وعملية مثل الورش الفنية والحرف، والأنشطة البدنية ككرة القدم والسلة والباليه والسباحة والجوجيتسو وغيرها.

كيف تستثمر وقتك؟
قالت الدكتورة نادية الخالدي، اختصاصية إرشاد أسري وصحة نفسية، إن العطلات المدرسية وخاصة الطويلة، تتيح لنا فرصة للاسترخاء والاستجمام بعيداً عن ضغوط الحياة اليومية، وعلينا الاستفادة القصوى من هذه الفترة، وتطوير ما نحتاج إلى تطويره، وإصلاح بعض المشكلات التعليمية التي يعاني منها أبناؤنا الطلاب وقت الدراسة، مع المشاركة في المهام المنزلية لتعزيز العلاقات الأسرية.

تعلُّم الجديد
اقترحت الخالدي عدة خطوات لاستثمار العطلة في تعلم شيء جديد، مثل الطهي واللغات الأجنبية والفنون وممارسة الرياضة وغيرها، الأمر الذي يؤدي إلى اكتساب فوائد صحية عديدة، كما أن القراءة واختيار الكتاب المفضل يحقق الاسترخاء، وأشارت إلى ضرورة اختيار النشاطات التي تجلب السعادة والراحة.

مقالات مشابهة

  • كيف سيواجه المسؤولون المغاربة معضلة غياب المراحيض العمومية خلال مونديال 2030؟
  • بعد العثور عليها بسواحل الجزائر.. غايا مرباح يدخل على خط الجثة المفترضة لزميله السابق عبداللطيف أخريف
  • وكيل ميشيل يكشف الوجهة المُقبلة بعد الرحيل
  • عطلة الوزراء مستمرة و ترقب انعقاد أول مجلس حكومي مباشرة بعد عيد الشباب
  • هذه هي النشاطات التي يمارسها الجزائريون لأبنائهم خلال الصيف
  • البيجيدي يطالب بتمديد عطلة الأعياد الدينية
  • 3 مكونات طبيعيّة تعتني بالشعر خلال الصيف
  • حريق بمركبة أموال بالمدينة دون إصابات
  • واجبات العطلة الصيفية.. ضرورة أم أعباء إضافية على الطلاب؟
  • العطلة الصيفية.. «فرصة ثمينة»