تفشي البناء العشوائي يكشف الوجه المظلم لمدينة المضيق قبلة المغاربة خلال عطلة الصيف
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
لعل أغلب من زار مدينة المضيق بشمال المملكة لقضاء العطلة الصيفية ، يعتقد أن المدينة هي الكورنيش و المياه الفيروزية الساحرة ، دون أن تطأ قدماه مناطق مظلمة غير بعيد عن الساحل غارقة في التهميش و البناء العشوائي.
المدينة التي تعرف إقبالا كبيرا خلال الصيف، تشهد وفق معطيات محلية ، انتشارا مهولا للبناء العشوائي وغير القانوني في أحياء بعيدة نوعا ما عن وسط المدينة التي تعج بالزوار صيفا.
و بحسب معلومات متداولة ، فإن البناء العشوائي يستفحل بالمدينة مع اقتراب فصل الصيف ، ورغبة كثيرين في عرض منازلهم للكراء لمن يريد قضاء العطلة بالمدينة.
وتستغل عدة جهات ، فترات معينة لتشييد بنايات عشوائية فيما يعمد أشخاص إلى استغلال رخص الاصلاح لتشييد طوابق إضافية أو الهدم و اعادة البناء.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
طبيبة تحذر: الاستخدام العشوائي لأدوية مدرات البول خطر على الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أخصائى الطب العام بالمركز الطبى الروسى، من الاستخدام العشوائى لأدوية مدرات البول دون وصفة طبية؛ لأنه يشكل خطرا كبيرا على الصحة وقد يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب والسكتة القلبية وفقا لما نشرته مجلة “ديلى ميل”.
وتقول “تشيرنيشوفا”: “يصف الطبيب مثل هذه الأدوية عادة لعلاج مشكلات صحية مختلفة مثل أمراض القلب حيث تساعد الأدوية المدرة للبول على إزالة السوائل الزائدة من الجسم ومكافحة التورم ولكن يلجأ الأشخاص في كثير من الأحيان إلى مثل هذه الأدوية من تلقاء أنفسهم مثلا للتخلص من الوزن الزائد والتورم بعد تناول الأطعمة المالحة واستعدادًا لمسابقات كمال الأجسام وهذا النهج قد يشكل ضررا خطيرا على الصحة”.
كما تشير إلى أن الشخص لا يمكنه وصف الأدوية المدرة للبول لنفسه وتناولها من دون إشراف الطبيب لأن هذه الأدوية تسبب زيادة في التبول ما يؤدي إلى فقدان الجسم نسبة عالية من البوتاسيوم والصوديوم يؤدي أيضا إلى عدم انتظام ضربات القلب وحتى السكتة القلبية.