اعترف مسؤولون أمنيون في دولة الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال التي حاولت اغتيال قائد كتائب عز الدين القسام في غزة، محمد الضيف، كانت تعرف أنها ستتسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، لكنها قررت المضي قدما في العملية على كل الأحوال.

وقال المراسل العسكري الإسرائيلي لإذاعة الجيش، دورون كادوش، في تغريدة، إن وزير الحرب يجري تقييما للوضع مع كل من رئيس الأركان، وجهاز الشاباك بعد الضربة التي تسببت بمجزرة في المواصي.



ניסיון החיסול של מוחמד דף | גלנט קיים הערכת מצב עם הרמטכ"ל וראש שב"כ; גורמי ביטחון בישראל: הערכנו שיהיו עשרות הרוגים, ביצענו את התקיפה גם במחיר פגיעה באזרחים רבים@Doron_Kadosh pic.twitter.com/bNtQZQy6rh — גלצ (@GLZRadio) July 13, 2024

وقال مسؤول عسكري في مؤتمر صحفي إن الجيش ما زال يتحقق من نتيجة الهجوم الذي يقول إنه شنه لاستهداف الضيف إلى جانب قيادي كبير آخر في الحركة اليوم السبت.

وقال إن الهجوم استهدف مجمعا عسكريا غربي مدينة خانيونس بغزة، وإنه لا يستطيع تأكيد التقارير الفلسطينية التي تفيد باشتشهاد 71 شخصا على الأقل في الهجوم.



وأعلنت وزارة الصحة التابعة في قطاع غزة السبت استشهاد71 فلسطينيا على الأقل في غارة إسرائيلية على مخيم للنازحين في منطقة المواصي في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة.

واستنكرت وزارة الصحة في بيان "مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين" مشيرة إلى مقتل اكثر من 71 شخصا وإصابة 289 آخرين.

وردت حماس في تصريح أن "ادعاءات الاحتلال بشأن استهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة".

وأضافت "هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروعة وليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية ويتبين كذبها لاحقاً".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة المواصي خانيونس احتلال غزة خانيونس جيش الاحتلال طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

أكد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن التحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن توجب الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية.

وقال بكري، في حفل الإفطار الذي أقامه نادي أبناء قنا في الإسكندرية بحضور اللواء عادل لبيب، محافظ قنا الأسبق، والعديد من الشخصيات العامة ورموز الصعيد بالإسكندرية، أن القيادة المصرية أكدت تمسكها برفض التهجير ورفض تصفية القضية الفلسطينية، رغم كافة الضغوط التي تمارس ضد مصر.

وهاجم مصطفى بكري الحملة الإعلامية المعادية لمصر، مؤكدًا أن مثل هذه الحملات لن تنال أبدًا من معنويات الشعب المصري وثوابته الأساسية.

من جانبه، تحدث اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية ومحافظ قنا الأسبق، عن علاقته بقنا، وقال إنها من أهم وأعظم الفترات في تاريخ عمله الوظيفي.

وكان الأستاذ سليمان يوسف، ابن قنا ورئيس اتحاد الجمعيات في الإسكندرية، قد تحدث عن أهمية هذا اللقاء السنوي في تحقيق التواصل بين أبناء قنا، ورحب بكافة الرموز التي شاركت في اللقاء، وعلى رأسهم اللواء شريف عبد الحميد، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن قنا السابق.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تكشف عن ارتفاع ضحايا الغارات على العاصمة صنعاء
  • تفاصيل استهداف الاحتلال لمجمع ناصر الطبي بغزة
  • قوات الاحتلال تعتقل 30 مواطنا على الأقل بالضفة
  • جيش الاحتلال يعلن تنفيذ أنشطة عسكرية في قطاع غزة
  • رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يلتقي وفد قيادات المجتمع المدني والأهلي والسياسي لأبناء النوبة
  • واشنطن تؤكد استهداف قيادات حوثية بارزة ومواقع عسكرية في اليمن
  • النيجر تعلن الحداد بعد مقتل عشرات المدنيين في هجوم لمسلحين
  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • صحيفة بريطانية: سلطات انقرة تجهل الجهة التي هاجمت القنصلية العراقية
  • إذاعة جيش الإحتلال: الجهة التي أطلقت الصواريخ من لبنان غير معروفة