حيّا رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، "لقاء المصالحة الذي انعقد في مدينة بيصور أمس، الذي أكد تمسّك أبناء الجبل بالقيم والمبادئ المرتكزة على روح التسامح والوحدة تحت سقف التنوّع، وجدّد كذلك رسوخ هوية الموحدين الدروز العربية الإسلامية ونصرتها الثابتة لقضية فلسطين".  

واعتبر جنبلاط أن "ما يجري اليوم يتطلب الوقوف معاً بوجه تحديات المرحلة المصيرية على الوطن ومستقبله، وعدم مقاربتها بمزيد من الانقسامات، وإنما بالتضامن الداخلي والتفاهم على حل القضايا العالقة بروح من المسؤولية الوطنية، لإخراج لبنان من أزماته"، واضعاً في هذا السياق "المساعي المستمرة التي قمنا بها كلقاء ديمقراطي وكحزب تقدمي إشتراكي إلى جانب غيرنا من الساعين، والتي لم تكن مشروطة، بل هادفة الى إيجاد صيغة تخرجنا من الشغور الرئاسي، الأمر الذي يجب ان تنطلق منه كل المساعي، وبهذه الروحية يتم تجاوز التعقيدات المستعصية، نظرا ً لحاجة الوطن الى اعادة انتظام حياته السياسية ومؤسساته الدستورية والاقتصادية والاجتماعية والادارية وانتخاب رئيس للجمهورية، لإنهاء الشلل الحاصل".

 

كما تطرق النائب جنبلاط أمام عدد من زواره الى النقاش الحاصل بخصوص الكهرباء، فرأى في هذا الاطار ان "الاصلاح في مؤسسة كهرباء لبنان لا يحتاج لمزيد من المغامرات التمويلية من خلال سلف جديدة تساهم في زيادة الهدر، بل عبر إصلاح جدّي في المؤسسة، يبدأ بتطبيق القوانين الصادرة عن المجلس النيابي وتشكيل الهيئة الناظمة ووضع خطة عملية لوقف الهدر التقني وغير التقني".

وكان التقى النائب جنبلاط رئيس الأركان في الجيش اللبناني اللواء حسان عودة، واطّلع منه على مهام ودور المؤسسة العسكرية على مساحة الوطن، مؤكداً في هذا السياق "أهمية دعم الجيش والالتفاف حوله في ظل الظروف الأمنية الاستثنائية والتحديات التي تواجه لبنان والمنطقة".

كذلك التقى جنبلاط وفداً من اتحاد بلديات العرقوب والحرف في الشوف، لاطلاعه على انطلاق عمل الاتحاد.   وعرضت الوفود التي زارت النائب جنبلاط ومن بينها مجالس بلدية واختيارية وفاعليات، قضاياها الملحّة على المستويات الانمائية والاجتماعية والحياتية ومطالبها المختلفة.

وظهراً زار النائب جنبلاط المخيم التدريبي لقادة الوحدات - دورة الإعداد والتمكين لقادة جمعية الكشاف التقدمي في المدينة الكشفية في عين زحلتا، يرافقه وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي. (الوالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: النائب جنبلاط

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. رئيس المحكمة الدستورية يحاضر في لقاء مفتوح

زنقة 20 | متابعة

شهدت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بأكدال الرباط أمس الأربعاء ، حدثا لا يتكرر كثيرا.

المناسبة كانت لقاء علمي و محاضرة غير مسبوقة لرئيس المحكمة الدستورية محمد أمين بنعبد الله، الذي ترأس درسا افتتاحيا بالكلية المذكورة بحضور عدد كبير من الطلبة والأساتذة الباحثين والفاعلين السياسيين، إضافة إلى المسؤولين العموميين وأعضاء المحكمة الدستورية.

ما ميز هذا اللقاء هو كونه الأول من نوعه في تاريخ القضاء الدستوري، حيث يشهد لأول مرة في 30 عامًا من عمر القضاء الدستوري في المغرب، منذ تأسيس الغرفة الدستورية في المجلس الأعلى، بموجب القانون التنظيمي رقم 93-18، الذي صدر في 1993، والتي كانت تشكل سابقة لنظام القضاء الدستوري في المغرب مرورا بإقرار المجلس الدستوري بموجب دستور 1992، وصولا إلى المحكمة الدستورية بموجب دستور 2011 أن يتحدث رئيس هذه المؤسسة الدستورية المحورية أمام جمهور واسع ومتنوع في لقاء مفتوح خارج مقر المحكمة.

و تناول محمد امين بنعبد الله بالنقد والتحليل تطور مهام الرقابة الدستورية في التاريخ السياسي الدستوري المغربي، مشيرًا إلى أن هذه المهام تعود إلى بدايات القرن العشرين، وتحديدًا سنة 1908، حينما كانت أولى المحاولات لتأسيس مفهوم الرقابة الدستورية في عهد مولاي عبد الحفيظ، من خلال مبادرة مجموعة من رجال القانون.

وقد اعتبر هذه المبادرة سابقة تاريخية أسست لتجذير فكرة الرقابة الدستورية في الفكر السياسي المغربي، مؤكداً على أن تطور هذه الفكرة كان مرتبطًا بالتحولات الدستورية التي شهدها المغرب.

كما استعرض بنعبد الله التحديات التي واجهت الرقابة الدستورية منذ إنشائها، مشيرًا إلى محدودية أفقها الدستوري في البداية، إلا أن هذه الرقابة قد شهدت تطورًا ملحوظًا مع إنشاء المجلس الدستوري، ثم المحكمة الدستورية بموجب دستور 2011.

في هذا السياق، دعا إلى أهمية تعزيز الوعي القانوني بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن اللجوء إلى القضاء الدستوري ليس فقط حقًا دستوريًا، بل هو أيضا تعبير عن وعي قانوني متقدم يسهم في ضمان استقرار الدولة وحماية القانون الأسمى.

كما شدد على أن الدور المحوري للمحكمة الدستورية يظل أساسيًا في ضمان العدالة الدستورية، مشيرًا إلى أن الرقابة الدستورية تشكل حماية أساسية لأجيال المستقبل وللمجتمع ككل، سواء على مستوى الأفراد أو الجماعات.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: ليس دفاعاً عن وليد جنبلاط بقدر ما هو دفاعٌ عن لبنان من الفتن التي تحاك
  • جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
  • عن اللقاء مع هوكشتاين.. هذا ما قاله جنبلاط
  • رئيس الوزراء يحيل قضايا فساد جديدة الى النائب العام
  • البطريرك ميناسيان: ندعو القوى السياسية إلى اختيار رئيس يكون رمزًا للوحدة
  • «حماة الوطن»: انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعزز الشمول الاجتماعي العالمي
  • لأول مرة.. رئيس المحكمة الدستورية يحاضر في لقاء مفتوح
  • برلماني: مصر تتعرض يوميا لسيل من الشائعات والأخبار الكاذبة
  • أمين عام حزب الله : التفاوض يجري تحت سقف وقف العدوان بشكل كامل وحفظ السيادة اللبنانية (تفاصيل)
  • محمد الشيخي: التشكيلة التي بدأ بها هيرفي رينارد اليوم كانت خاطئة