الأسبوع:
2024-08-10@06:08:41 GMT

باريس تستقبل الشعلة الأولمبية في هذا الموعد

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

باريس تستقبل الشعلة الأولمبية في هذا الموعد

تصل الشعلة الأولمبية إلى العاصمة الفرنسية باريس غدا الأحد، لتمر وسط أجواء احتفالية كبيرة عبر أهم المعالم الأثرية والسياحية الفرنسية وبين أيدي عدد كبير من نجوم الفن والرياضة، وذلك قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقررة في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل.

وكانت الشعلة الأولمبية قد وصلت إلى الميناء القديم بمدينة مارسيليا بجنوب فرنسا، في بداية مايو، قادمة من اليونان، ليتم إضاءتها في المدينة وسط احتفالية كبرى ضمت العديد من النجوم ووسط حضور جماهيري كبير، وذلك تمهيدا لانطلاق الاحتفالات في البلاد ووصولها غدا إلى باريس.

وطوال الشهرين الماضيين، واصلت الشعلة الأولمبية مسارها في رحلة استثنائية، لمدة 68 يوما (من 8 مايو إلى 26 يوليو)، وعبرت خلالها مختلف المناطق الفرنسية وأبرزت جمال فرنسا وتاريخها ومناظرها الطبيعية الخلابة إلى جانب كنوزها الثقافية المتنوعة.

ويسلط مسار الشعلة الأولمبية في باريس غدا الأحد، والذي يتزامن مع العيد الوطني لفرنسا، الضوء على الاستعدادات لاستقبال العالم أجمع لحضور منافسات الألعاب الأولمبية قبل اثنى عشر يوما من انطلاقها.

وعلى مدار يومين، سوف تجوب الشعلة الأولمبية شوارع باريس وتضيء معالمها، من بينها كاتدرائية نوتردام باريس، وساحة الباستيل ومتحف اللوفر ومركز بومبيدو الثقافي الشهير، وكنيسة القلب المقدس الكبيرة وأيضا أمام النصب التذكاري "قوس النصر".

تعبر الشعلة بذلك عبر أشهر المعالم السياحية والتاريخية في العاصمة الفرنسية لتبدأ الاحتفالات بالألعاب الأولمبية مع نحو 540 من حاملي الشعلة من نجوم الفن والغناء والرياضة على مدار يومين.

وغدا الأحد، وخلال الاحتفال بالعيد لوطني لفرنسا، ستبدأ الشعلة رحلتها خلال العرض العسكري وستعبر في مسافة تبلغ 31 كيلومترا، المعالم الأثرية والسياحية من جادة الشانزليزيه ومجلس بلدية باريس ومجلس النواب الفرنسي، لتصل إلى كاتدرائية نوتردام العريقة، ومنها إلى مجلس الشيوخ وجامعة السوربون، قبل العودة إلى قلب باريس مساء مع إطلاق الألعاب النارية التقليدية في 14 يوليو من كل عام من أمام برج إيفل.

وتستكمل الشعلة مسارها بعد غد الإثنين، وتواصل رحلتها في مسافة نحو 27 كيلومترا لتنتقل عبر معالم سياحية وأثرية أخرى منها منطقة مونمارتر الشهيرة وساحة كنيسة القلب المقدس.

وسيقام حفل الافتتاح، في 26 يوليو الجاري، في قلب أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو على ضفاف نهر السين، حيث يمكن رؤية تطور باريس وتاريخها والمواقع السياحية الشهيرة بها.

جدير بالذكر أن الشعلة الأولمبية هي أحد الرموز والطقوس الرئيسية في الألعاب الأولمبية منذ انطلاقها قديما في عهد الإغريق، من خلالها يعلن رسميا افتتاح دورات الألعاب بعد وصولها الملعب الأولمبي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 الشعلة الاولمبية باريس ٢٠٢٤ دورة الألعاب الأولمبية الألعاب الأولمبیة الشعلة الأولمبیة

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. «التشاؤم» يتحول إلى «أفراح» في «الأولمبياد»!


باريس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إثيوبيا تكشف تطورات سقوط جيرما رئيس تايوان يدعم لين ضد الادعاءات والتنمر دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة


بعد كل الشكوك، التذمّر والتشاؤم، رحّبت باريس بالألعاب الأولمبية أخيراً، مع عودة بعض سكّانها باكراً من إجازاتهم للمشاركة في الأجواء المرحة.
قال مراد صحباني «42 عاماً» أثناء دفعه لعربة أطفال في منطقة المشجّعين المكتظة في شمال غرب باريس، حيث كان الآلاف من السكّان المحليين يهتفون دعماً لفرنسا في الفوز بالميداليات «أخي سيعود مبكراً لأنني أخبرته بأنها (الألعاب) رائعة».
وأضاف: «كنت أعرف أنها ستكون جيدة، نحن الفرنسيون نحب انتقاد أنفسنا كثيراً، ولكن في النهاية نقوم بالعمل بشكلٍ جيّد، هذه الألعاب الأولمبية كانت ناجحة، الكثير من الناس يندمون على عدم وجودهم هنا».
تبدّل المزاج في العاصمة بشكل ملحوظ منذ حفل الافتتاح الذي غمره المطر في 26 يوليو، مع تحسّن الطقس، والمواقع الرائعة، وظهور أبطال رياضيين جدد على المستوى الفرنسي مثل السباح ليون مارشان، ما ساعد في تعزيز شعور الانتماء الوطني.
العديد من الأثرياء الباريسيين هربوا من المدينة لقضاء إجازات صيفية طويلة في يوليو، متجنّبين عمداً ما كانوا يتوقعونه من ازدحام مروري خلال الأولمبياد، وازدحام السياح، وتشديد أمني.
لكن الذين بقوا يقولون إنهم يستمتعون بالأجواء الصيفية المريحة، والاختلاط مع المشجعين الأجانب، وكذلك الترفيه المجاني لأي شخص غير قادر على تحمّل أسعار التذاكر الباهظة في كثير من الأحيان.
تمتلئ مناطق المشجعين بشاشات ضخمة ونحو 160 ألف شخص يحجزون أماكن كل مساء لرؤية شعلة الأولمبياد ترتفع بالقرب من متحف اللوفر مجاناً.
وتحتضن «حديقة الأبطال»، وهي ابتكار أولمبي، حيث يلتقي المتوّجون بالميداليات مع الجمهور بعد المنافسات، نحو 27 ألف شخص يومياً.
تقول سيليا داماس، وهي أم لطفلين، وتبلغ من العمر 41 عاماً، في منطقة المشجعين في الدائرة السابعة عشرة الشمالية الغربية «نحن نستمتع بها حقاً».
استغلّ أطفالها الأنشطة الرياضية المجانية التي نظّمتها العاصمة و«المدينة تُعطيك شعوراً بأنها أكثر وداً من المعتاد»، كما قالت.
وكانت الفكرة في أولمبياد باريس، هي استخدام المدينة لتكون منصّة وخلفية للألعاب، عوضاً من بناء منشآت جديدة في مواقع خارج العاصمة، وهو النموذج الذي اتبعته العديد من المدن المستضيفة في الماضي.
أقيمت معظم الرياضات في مواقع مركزية موقتة، مع التزلج على الألواح (سكايت بورد) في ساحة الكونكورد، والمبارزة في قصر جران باليه، والكرة الطائرة الشاطئية أمام برج إيفل.
قالت أجاث شينيو، باريسية تبلغ 50 عاماً، أثناء عبورها جسر ألكسندر الثالث المزخرف، نقطة الانطلاق للترياثلون والسباحة الماراثونية «لا نحتاج إلى ملاعب جديدة، ولقد حوّلوا المدينة إلى ملعبٍ ضخم».
في داخل الملاعب وخارجها، يُذهَل الرياضيون والصحفيون بحماس الجماهير.
قال بنوا أرّو (43 عاماً)، فني تكييف الهواء الذي حضر منافسات الرجبي السباعي، حيث فازت فرنسا بأول ميدالية ذهبية بقيادة الكاريزمي أنطوان دوبون في «ستاد دو فرانس» الذي حشد 80 ألف شخص «لم أعرف أجواء مثلها في مباراة رجبي».
اصطف نحو نصف مليون شخص في الشوارع لمشاهدة سباق الدراجات على الطريق في نهاية الأسبوع الماضي، في حين من المتوقع حضور حشود كبيرة مرّة أخرى لسباقي الماراثون السبت والأحد.
قال ليو بيرجير، المتوّج بالبرونزية في الترياثلون، إنه فوجئ بشدة أصوات (الجماهير) أثناء جريه في المدينة الأسبوع الماضي.
وتابع للصحفيين مبتسماً «أذاننا تألمت طوال الطريق».
ومع تراكم الثناء، يستمتع المنظّمون بفرصة تذكير منتقديهم بأنهم (المنظّمون) كانوا على ثقةٍ طوال الوقت.
طوال فترة التحضير، أصرّوا على أن المخاوف والشكاوى كانت جزءاً طبيعياً من تجربة المدينة المستضيفة للألعاب الأولمبية، بينما ألقى رئيس اللجنة المنظمة توني إستانجيه باللوم على المواطنين الذين لديهم ميلٌ للتشاؤم.
وذكّر نائب رئيس بلدية باريس بيار رابادان للصحفيين هذا الأسبوع أنه قضى الكثير من الوقت في الدفاع عن الألعاب الأولمبية من «التشكيك الواسع النطاق».
قال «لكننا كنا مقتنعين بأننا يمكننا تحقيق هذه النتيجة»، مضيفاً أن الحماس الجماهيري الذي كانت السلطات في المدينة تؤمن به دائماً أصبح «حقيقة الآن».
لم تسِر كل الأمور وفق المخطط: فشل نهر السين بانتظام في اختبارات جودة المياه، مما عرقل منافسات الترياثلون.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • سلوى عيد.. «السعيدة الحزينة»!
  • «فضية» للبحرينية سلوى عيد
  • «5 إنذارات» تغتال حلم الشرباتي!
  • زيدان «مشجع وفي» للجزائر في «أولمبياد باريس»
  • فرنسا وإسبانيا وجهاً لوجه في نهائي كرة القدم لدورة الألعاب الأولمبية باريس
  • زيد مصطفى يمنح «فضية» إلى الأردن
  • تيبوجو أوّل أفريقي يحرز ذهبية سباق 200 متر
  • زيد مصطفى يضمن فضية على الأقل
  • فرنسا.. «التشاؤم» يتحول إلى «أفراح» في «الأولمبياد»!
  • اعتقال رياضي في أولمبياد باريس أثناء شرائه للمخدرات