أولمبياد باريس... مليونا درهم للفائز بالميدالية الذهبية مع مليون درهم إضافية لمن حقق أرقاما قياسية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
خصصت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، منحة قدرت بمليوني درهم، للفائز بالميدالية الذهبية في الرياضات الفردية، كما سيحصل الفائز بالميدالية الفضية على مليون و250 ألف درهم، على أن يتم منح الفائز بالميدالية النحاسية، منحة قدرت بـ750 ألف درهم.
أما بخصوص الفرق المكونة من 2 إلى 4 أفراد، خصصت اللجنة المذكورة مليون درهم لأصحاب الميدالية الذهبية، و750 ألف درهم للميدالية الفضية، و500 ألف درهم للميدالية النحاسية.
وسيحصل الفريق المكون من أكثر من 5 أفراد، على 700 ألف درهم للميدالية الذهبية، و500 ألف درهم للميدالية الفضية، و400 ألف درهم للميدالية النحاسية، كما خُصّصت كذلك منح للمشاركين حسب الترتيب، تتراوح ما بين 300 ألف درهم و50 ألف درهم للرياضات الفردية، وبين 200 ألف درهم و33 ألف درهم للفرق المكونة من 2 إلى 4 أفراد، وما بين 150 ألف درهم و25 ألف درهم للفرق المكونة من أكثر من 5 أفراد.
وسيحصل الرياضيون الذين يحققون رقما قياسيا عالميا على مليون درهم، في ما سيحصل كل من حقق رقما قياسيا أولمبيا على 500 ألف درهم.
وتقرر أيضا تقديم منح للمؤطرين التقنيين المسؤولين عن إعداد الرياضيين المؤهلين الذين تندرج أسماؤهم في الاتفاقيات الموقعة بين اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والجامعات الملكية المغربية، حيث ستمثل هذه المنحة 50 في المائة من إجمالي المكافآت المخصصة لأداء الرياضيين خلال هذه الألعاب.
جدير بالذكر أن المغرب سيمثل في الألعاب الأولمبية الصيفية، التي ستقام خلال الفترة الممتدة من 26 يوليوز إلى 11 غشت 2024 بالعاصمة الفرنسية باريس، ما مجموعه 60 رياضيا، سيدافعون عن العلم الوطني في 19 نوعا رياضيا.
كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 اللجنة الوطنية الأولمبيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 اللجنة الوطنية الأولمبية
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب
قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة إن أكثر من 61 ألف شخص راحوا ضحية حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، والتي تسببت أيضا في نزوح أكثر من مليوني فلسطيني من بيوتهم.
وأوضح المكتب خلال مؤتمر صحفي من مستشفى الشفاء في غزة اليوم الاثنين أن من بين الشهداء 47 ألفا و487 وصلوا المستشفيات في حين بقي 14 ألفا و222 مفقودا تحت الركام أو بالطرقات، وبلغ عدد الجرحى 111 ألفا و588 مصابا.
وأضاف أن عدد من اعتقلهم الاحتلال زاد على 6 آلاف معتقل "يتعرضون لأبشع أشكال التنكيل ومختلف صنوف التعذيب واستشهد منهم العشرات تحت التعذيب، في حين طال النزوح القسري أكثر من مليوني إنسان بعضهم نزح لأكثر من 25 مرة في ظروف معدومة الخدمات".
نساء وأطفال وعائلاتكما كان من العناوين البارزة لحرب الإبادة الإسرائيلية استهداف الأطفال والنساء، فكان من بين الشهداء 17 ألفا و881 طفلا، منهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال العدوان، وتيتم أكثر من 38 ألف طفل منهم 17 ألف طفل فقدوا كلا الوالدين، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و316 امرأة.
وتابع أن الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة بحق العائلات خلال الحرب، أدت لمسح بيانات وإبادة 2092 أسرة بالكامل من السجل المدني، في حين قتل الاحتلال 4889 أسرة ولم يبق منها سوى فرد واحد "ليبقى يعاني مرارة الفقد وألم الفراق".
إعلانكما قتل الاحتلال 1155 من الطواقم الطبية و205 من الصحفيين و194 من رجال الدفاع المدني، في حين تضررت أكثر من 150 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة خلال الحرب.
وأكد المكتب الإعلامي أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أخرجت نحو 34 مستشفى عن الخدمة في القطاع، في حين بلغت خسائر قطاع المواصلات جراء الحرب أكثر من مليار ونصف المليار دولار.
وفي القطاع التعليمي، تضررت 1661 منشأة تعليمية، منها 927 مدرسة وجامعة وروضة أطفال ومركز تعليمي هدمت كليا، و734 منشأة تعليمية تضررت جزئيا، في حين قتل الاحتلال 12 ألفا و800 طالب ونحو 800 كادر تعليمي، وحُرم 785 ألف طالب من مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل التعليمية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي قطاع غزة منطقة منكوبة إنسانيا، تنعدم فيها كافة مقومات الحياة وسبل العيش الآدمي، ما يلقي على المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة مسؤولية التداعي العاجل والسريع لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون إنسان معرضين لخطر الموت جوعا وعطشا وبردا ومرضا.
وحمّل المكتب الاحتلال وإدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن وكل من قدم أي شكل من أشكال الدعم والإسناد السياسي والاقتصادي والعسكري للاحتلال، مسؤولية هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد أن خطة إعادة إعمار قطاع غزة بمراحلها المختلفة واحتياجاتها المطلوبة، قد تم بلورتها بالشراكة بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع الأهلي واطلاع المؤسسات الدولية، و"نطالب بسرعة تنفيذ التدخلات المطلوبة على صعيد الإغاثة العاجلة والإيواء السريع وفي مقدمتها إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل وكافة مستلزمات الإيواء".