تفسير رؤيا القطط في المنام للمتزوجة لابن سيرين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تفسير حلم رؤيا القطط في المنام للمتزوجة لابن سيرين.. يبحث الكثير من المواطنين عن معاني وتفاسير رؤيا القطط في المنام، وتعد القطط من الحيوانات الأليفة المحبوبة لدى الكثير من الناس، ولكن قد يختلف ذلك عند رؤيتها في المنام، خصوصا إذا ما كانت قطة سوداء بشكل متوحش.
تفسير حلم رؤيا القطط في المنام للمتزوجة لابن سيرينأوضح ابن سيرين في كتابه معجم تفسير الأحلام، تفسير رؤيا القطط في الأحلام مؤكدا أن القطة في الحلم تشير إلى لص من أهل المنزل أو من خارجه، ورؤية القطة الأنثى دلالة على المرأة المخادعة، والقط الأليف في المنام يدل على الفرح والسعادة، وعلى العكس القط المتوحش يدل على الحزن.
يختلف تفسير رؤيا القطط في الأحلام وفقا لتفاصيل الحلم، فإذا ما رأى الشخص في المنام هجوم القطة فهي دلالة على وجود أعداء متربصين بالرائي، وإذا انتصر الرائي على القط في المنام فهي علامة على التخلص من الصعوبات التي يواجها في الحياة، بينما التعرض لعضة القطة دلالة على انتصار العدو.
تفسير رؤيا القطة في المنام للمتزوجةوفقاً لتفسير ابن سيرين، فإن رؤيا القطط في المنام للمتزوجة، قد تدل على أنه يوجد شخص ما يحاول أن يؤذيها، وإن رأت القطة وخافت منها فذلك دليل على معاناتها من الأحزان والمشاكل، بينما رؤيتها لقطط صغيرة أليفة دليل على سماعها أخبارا مفرحة في الأيام القادمة، ورؤيا القط الأسود في الحلم يشير إلى النزاعات مع الزوج بسبب الخيانة.
رؤيا القطط في المنام للعزباءفسر ابن سيرين رؤيا القطط في المنام للعزباء بوجود من يخدعها ويكن لها الحقد والضغينة، كما أن رؤيا مجموعة كثيرة من القطط في المنزل دلالة على المكر من أقرب الناس أو حدوث المشاكل مع الخطيب، بينما رؤية قطط هادئة دلالة على الترقية في الوظيفة أو البدء في مشروع زواج قريب.
يختلف تفسير رؤيا القطط في المنام للرجل باختلاف حالته الاجتماعية وفقا لتفسيرات ابن سيرين كالتالي:
- الرجل العازب إذا رأي في المنام قطة يقوم بإبعادها فهذا دلالة على زوال مشاكله في العمل.
- وعلى العكس رؤيا الأعزب لقطة سوداء دلالة على الخيانة والغدر من الحبيبة.
- طرد الرجل للقطط في المنام دلالة على الإيمان لأن الجن في الكثير من الأحيان يظهر على شكل القطط في الأحلام، وفي حال طرده فهذا يدل على قوة الإيمان.
- هجوم القطط على الرجل الأعزب في المنام دلالة على وقوعه في المشاكل من الأصدقاء.
- إذا رأى الرجل المتزوج قطة جميلة تشرب الماء في منزله فهي بشارة على حمل زوجته.
- إذا رأى الرجل قطة تأكل في بيته، فإن هذا يدل على أن هذا الرجل من أهل الكرم والخير.
اقرأ أيضاًتفسير الأحلام.. رؤية القطة في المنام لابن سيرين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القطط في الحلم القطط في المنام تفسير تفسير القطط في الحلم تفسير القطط في المنام تفسير حلم تفسير حلم القطط تفسير حلم القطط في المنام تفسير رؤية القطط تفسير رؤية القطط في المنام رؤية القطط رؤية القطط في الحلم رؤية القطط في المنام لابن سیرین دلالة على ابن سیرین یدل على
إقرأ أيضاً:
نداء حمدوك.. هل هو أصلاً الخطة الدولية لإيقاف الحرب؟
نداء حمدوك.. هل هو أصلاً الخطة الدولية لإيقاف الحرب؟
صلاح شعيب
فجأة بدأ الإعلان الكثيف قبل يومين عن خطاب جديد يقدمه رئيس تحالف صمود د. عبد الله حمدوك للأمة السودانية. واليوم استمعنا لخطة متكاملة يضطلع بها الرجل، وقبل الإجابة على سؤال العنوان دعونا نتلمس ماضي حمدوك القريب في علاقته بالمجتمع الدولي لتبين ما إذا كان الذي نطق به اليوم هو بالفعل الخطة القادمة لتعامل المجتمع الدولي بشأن السودان وحربه:
دخل حمدوك عتبة القيادة السياسية، وهو يستحسن الظن في أطراف الوثيقة الدستورية بأن يعينوه عوضاً عن وضع المتاريس أمامه. فالرجل الهادي الطبع واجه أعضاء مكون عسكري معظمهم ملطخون بالدماء. وكأنهم يضحكون بعضهم بعضاً حين يسمعونه يجدد الحديث دائماً عن تقديم شراكة سودانية مميزة في التآخي بين العسكر والمدنيين للعبور نحو كمال الديمقراطية.
فالعسكر في عالمنا الثالث يدركون نقاط ضعف المدنيين في أوطان يتغلب فيها صوت السلاح على صوت العقل في كل الحالات، وبالتالي تبدو فرصهم للانقضاض على السلطة في أي لحظة توازي عدداً من العقود في الكفاح المدني حتى يفرض إرادته.
جاءت وزارة حمدوك للسلطة، وهي خلو من مخالب قوية للأجهزة النظامية الفاعلة التي ورثها المكون العسكري. بل إن كل أعضائه ترقوا في السلم الوظيفي نتيجةً لذبحهم المهنية. فالوثيقة الدستورية، التي هي حكم وقتها بسبب التوازن في القوة الذي دخل به الوسطاء لتجاوز الأزمة، كانت تحمل جرثومة فنائها. ذلك بسبب ضعف الضمانات بأن يلتزم المكون العسكري – وعلى رأسه البرهان – بتعزيز خطى الشراكة الانتقالية بما يجعلها مثمرة حتى تقود إلى الانتخابات. ومن مكمن غياب الضمانات تلك كانت فكرة حمدوك للاستعانة بالبعثة الدولية التي جاءت بفولكر.
ومن ناحية أخرى كان حظ المدنيين المتشاكسين مع حمدوك أن يُسير كل طرف الانتقال بناءً على منظوره السياسي، أو الأيديولوجي. ولما انقسم المدنيون بدافع أنانيتهم السياسية ضعفت حظوظ حمدوك في الحفاظ على قاعدة الثورة. وبدا أن المطلوب إسقاط حكومته بواسطة الحزب الشيوعي مقابل دفاع مستميت من أحزاب ضعيفة القاعدة، وهروب مبكر لحزب الأمة من تحمل المسؤولية. وفي هذا الوضع وجد حمدوك نفسه بين اصطراعات قاعدته التي سهلت تآمر المكون العسكري، ومن خلفه الدولة العميقة التي يتولاها الفلول الإسلاميين. وقريب من هذه المشاهد كانت الحركات المسلحة الموقعة على إعلان الحرية والتغيير قد مثلت خصماً من الرصيد القاعدي لرئيس الوزراء الطموح، وفضلت تهيئة الأوضاع للانقلاب على حكومة الثورة التي منحتها السلطة عبر اتفاق جوبا.
لكل هذه الأسباب المختصرة، وهناك أخرى، ترنحت حكومة حمدوك الأولى التكنوقراطية، وفشلت الثانية الحزبية في إنقاذ خطط حكومته للإصلاح السياسي، والاقتصادي، والدبلوماسي، والتربوي، والخدمي، والإعلامي، والزراعي، إلخ. ومع ذلك حافظ حمدوك على الدعم الإقليمي والدولي كنصير يتيم أمام تآمرات بني شعبه للحيلولة دون إنجاح مهمته الشديدة التعقيد.
الآن يطرح الدكتور حمدوك حلاً للحرب عبر منصة “صمود” بعد مجهودات مكوكية للسلام بذلها مع تنسيقية القوى الديمقراطية “تقدم”. وللأسف فقدْ فقدَ حمدوك عون معظم القاعدة التي دعمت إعلان الحرية والتغيير. بل إن تداعيات الاتفاق الإطاري ثم انقلاب البرهان فالحرب ضاعفت التصدعات وسط التيارات التي أسست ذلك التحالف المنتصر الذي زف حمدوك للوزارة. ضف إلى هذا أن الرجل واجه حملات مسعورة من الشيطنة، والوصف بالعمالة، والخيانة، في محاولة لقبر شخصيته العامة، بجانب تثبيت أهداف الحرب المعنية بطي صفحة ثورة ديسمبر، ومن ثم تدشين مرحلة استبدادية جديدة بعد التعديلات الدستورية التي أجراها البرهان لحيازة الحكم المطلق في أراضيه المحررة.
وعلى كل حال فإن الأسباب الموضوعية التي منعت حمدوك من إنجاز مهامه كرئيس للوزراء، وقائد لتقدم، تكثفت أكثر فأكثر، وتناسلت للدرجة التي يصعب معها القول إن الرجل قد أخطأ التقدير في تنمية حلمه الوطني لخلق اختراق مع جماعته الضعيفة القاعدة الآن لإيقاف الحرب.
مهما يكن من أمر قبول أو عدم قبول رجاءات ومناشدات حمدوك الأطراف الداخلية المعنية بإيقاف الحرب، فإن حديث حمدوك الجديد رسم خطة للمجتمع الدولي للتعامل بشأن الحرب، وما بعدها. ولا أتخيل أن الرجل تحرك في الفراغ ليطرح مبادرته دون التشاور مع اصدقائه في الاتحاد الأفريقي، والمحيط الإقليمي، والدولي.
نداء حمدوك الأخير مهم للغاية فهو يحوز على علاقات إقليمية، ودولية، لا نجد قيادياً سياسياً في مشهدنا السوداني يماثله في هذه الحظوة التفضيلية. فضلاً عن ذلك فإنه مؤهل علمياً، وعملياً، ومدرك لفداحة أوضاعنا السياسية الداخلية، والإقليمية، والدولية، وتعاريجها من خلفية اكتسابه التجربة خلال تقلده منصبه الانتقالي السابق. لا أتخيل أن الأطراف الفاعلة في المشهد الآن مستعدة للاعتبار بنداء حمدوك في ظل الانقسام المجتمعي الحاد. وحسب الرجل فقط ألا يقنط من رحمة تأتي لمساعيه الدولية النبيلة، وهو محاط بالتحديات الموضوعية التي تمسك بتفاصيل راهن الشأن السياسي. وفوق كل ذلك فإن الملعب السياسي جامد أمام قبول أي مبادرات خيرية لإيقاف الحرب خصوصا في ظل إصرار قادة الموتمر الوطني المنحل على مواصلة الحرب.
بعيداً عن ضعف قاعدة تحالف صمود فإن تحركات رئيسها في المشهد الدولي ستظل موثرة في محصلة التوجه الإقليمي والدولي نحو السودان أكثر من تأثيره على محصلة توجه السودانيين مجتمعين للتقرير بشأن بلادهم. ولكل هذا أرى أن نداء حمدوك الجديد مدفوع بدعم من الاتحاد الأفريقي، ومباركة إقليمية ودولية لدفع الأطراف المعنية بحالة السودان لإنقاذه من استمرار الحرب.
الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الحرب السودان المجتمع الدولي تنسيقية تقدم د. عبد الله حمدوك صلاح شعيب نداء السودان