بهاء الحريري: الثورة كانت أخطر من الإتفاق الرباعي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد بهاء الحريري أن مشروعه سياسي وطني بالدرجة الأولى، وأنه لن يتعامل مع أحد بكيدية، وأي تفاوض يمكن القيام به لن يكون إلا تحت سقف مشروع رفيق الحريري، مشدداً على أن الفتنة عنده ممنوعة. جاء ذلك خلال استقباله وفودًا بقاعية في شتورا، حيث أشار إلى أنّه "لن يكون في الطائفة السنية إلا قطب واحد، وعندما أكون موجوداً فممنوع على غيري أن يكون موجوداً".
واعتبر أنه "من الضروري المحافظة على الطائف وتطبيقه، باعتباره الحل لأزماتنا، رافضاً موقف التغييرين غير المفهوم من اتفاق الطائف، ودعوتهم إلى إلغائه أو تغيير نصف بنوده"، داعياً الى العودة إلى معادلة الثنائية.
وقال الحريري: "لبنان رسالة يمثل قطبين أساسيين في العالم المسلم والمسيحي، ونحن لا نتكلم عن العيش المشترك فحسب بل عن الحكم المشترك".
أضاف: "لو كان حافظ الأسد حياً، ما كان ليتم اغتيال رفيق الحريري".
وتوقع الحريري أن تشهد المنطقة تغيرات جذرية، معتبراً أنه "علينا انتهاز هذه الفرصة لأن الوقت بات مناسباً للعمل والأمور تتجه نحو الإيجابية".
وحذر الحريري من بعض ما يطلقون على أنفسهم "مجتمع مدني أو تغييري"، معتبراً أن "الثورة التي حصلت كانت أخطر من الاتفاق الرباعي، رغم أن أهدافها واسبابها كانت محقة، ولكنها كانت مشتتة من ناحية المطالب والمواقف".
وعاد الحريري ليصف التحالف الرباعي بأنه "تحالف جنوني"، مشيراً إلى أنه "لو لم يحصل، لكان لبنان اليوم في وضع أفضل بكثير من ناحية الازدهار والتطور، وربما كان أصبح يضاهي أهم دول العالم تطورا". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أخطر تكتيك عسكري: غارات أمريكية على صنعاء مموهة بطائرات ركاب
مطار صنعاء الدولي (وكالات)
في تطور مثير يكشف عن تكتيك عسكري غير مسبوق، أفادت مصادر موثوقة في العاصمة اليمنية صنعاء بأن الطائرات الحربية الأمريكية قد استخدمت طائرات مدنية كغطاء لتنفيذ غارات جوية على المدينة.
هذا التكتيك يأتي بعد سلسلة من الهجمات الجوية التي استهدفت مواقع حيوية في صنعاء، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذه الغارات وأثرها على المدنيين.
اقرأ أيضاً تحذير غير مسبوق من صنعاء: الأمن يطلب من المواطنين القيام بهذه الخطوة العاجلة 21 أبريل، 2025 غارات أمريكية مفاجئة تستهدف خطوط التماس في الساحل الغربي.. تغيير مسار الحرب؟ 21 أبريل، 2025وفقًا للمصادر، فقد تم رصد طائرة مدنية تحلق فوق صنعاء مساء الأحد، تزامنًا مع تنفيذ الطائرات الحربية الأمريكية لغارات على مناطق متفرقة في المدينة.
الغريب في الأمر أن الطائرة المدنية هبطت بسلام في مطار صنعاء رغم الغارات الجوية المستمرة، مما يثير شكوكًا حول دورها في هذه الهجمات.
هذا التكتيك يُعتبر تحولًا كبيرًا في أساليب الحرب، حيث يُستخدم الطيران المدني كغطاء للطائرات الحربية، مما يصعب على الدفاعات الجوية اليمنية التمييز بين الطائرات المدنية والعسكرية.
يُعتقد أن الهدف من هذا التكتيك هو تقليل فرص استهداف الطائرات الحربية من قبل الدفاعات الجوية اليمنية.
هذا التطور أثار استنكارًا واسعًا في الأوساط اليمنية والدولية، حيث اعتُبر استخدام الطائرات المدنية في العمليات العسكرية انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين واستخدام الطيران المدني لأغراض عسكرية.
من جانبها، أكدت القوات اليمنية أنها ستواصل التصدي لهذه الهجمات بكل الوسائل المتاحة، وأنها ستعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة هذه الأساليب الجديدة.
يبقى السؤال الأبرز: هل ستتوقف الولايات المتحدة عن استخدام هذه التكتيكات المثيرة للجدل؟ أم أن اليمن سيظل ساحة لتجريب أساليب جديدة في الحروب الحديثة؟.