من هو «محمد الضيف» الذي استهدفته إسرائيل في غزة؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت إسرائيل، استهداف زعيم الجناح العسكري لحركة حماس “محمد الضيف”، بغارة جوية على منطقة المواصي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة، وهو ما نفته الحركة لاحقا”؟
فمن هو محمد الضيف؟
ولد “محمد دياب إبراهيم المصري (أبو خالد)”، عام 1965 في مخيم خان يونس للاجئين بقطاع غزة أصبح يُعرف فيما بعد باسم “محمد الضيف”، بعد انضمامه إلى “حماس” خلال الانتفاضة الأولى عام 1987 بعد عامين فقط من انضمامه إلى حماس، ألقي القبض عليه، وأمضى 16 شهرا في سجون إسرائيل طور “الضيف” شبكة أنفاق حماس في قطاع غزة، كما طور خبرته في صناعة القنابل يعتبر “الضيف” هدفا لإسرائيل منذ سنوات، ونجا من 7 محاولات اغتيال معروفة على الأقل، كان آخرها عام 2014 عندما استهدفته غارة جوية إسرائيلية في قطاع غزة المحاصر، مما أسفر عن مقتل زوجته وأحد أطفالهما فقد إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقيه، بمحاولات اغتيال سابقة بعد أن نجا من محاولات اغتيال عدة، أطلق عليه أنصاره في غزة لقب “الرجل ذو التسع أرواح” يعتقد أن “الضيف” كان العقل المدبر لمعظم هجوم حماس في السابع من أكتوبر، بعد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار منذ نحو 30 عاما، شارك “الضيف” في أكثر الضربات قساوة لإسرائيل، بدءا من اختطاف جنود وهجمات صاروخية، مرورا بعمليات عسكرية، ووصولا إلى هجوم السابع من أكتوبر غير المسبوق أصبح “الضيف” رئيسا للجناح المسلح لحركة حماس في 2002، بعد اغتيال سلفه صلاح شحادة، بغارة إسرائيلية أُدرج “الضيف” عام 2015 على اللائحة السوداء الأميركية “للإرهابيين الدوليين” كما أُدرج على قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب في ديسمبر الماضيهذا وقتل أكثر من 70 فلسطينيا وأصيب نحو 300، اليوم السبت، في عدة غارات إسرائيلية متتالية على منطقة المواصي، وكان القيادي في حماس سامي أبو زهري، اعتبر أن “التقارير الإسرائيلية التي تشير إلى استهداف الضيف “كلام فارغ”.
وقالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية إن “الأجهزة الأمنية في إسرائيل “متفائلة” بنتائج عملية المواصي، فيما يخص استهداف “الضيف”، كما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن أن “رافع سلامة” قائد لواء خانيونس في حماس، كان إلى جانب الضيف ضمن أهداف الضربة الإسرائيلية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حركة حماس قطاع غزة محمد الضيف محمد الضیف قطاع غزة حماس فی
إقرأ أيضاً:
لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
بعد أكثر من عشر سنوات من الأسر في غزة، تم تسليم الجندي الإسرائيلي أبراهام مانغيستو (38 عامًا) من أصول إثيوبية إلى الصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار. فما قصته؟
تنتهي مع تنفيذ المرحلة الأخيرة من هذه الصفقة معاناة طويلة لعائلة أبراهام مانغيستو، التي اتهمت إسرائيل بالتعامل العنصري مع قضية ابنها، مشيرة إلى أن لون بشرته كان سببًا في قلة الاهتمام الإعلامي بقضيته.
من "الهجرة السرية" إلى الأسروُلد مانغيستو في إثيوبيا عام 1986، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل في سن الخامسة، ضمن عملية" سليمان" السرية التي نقلت آلافًا من يهود الفلاشا الإثيوبيين إلى إسرائيل عام 1991. عاش الرجل في مدينة أسدود قبل أن ينتقل إلى كيبوتس "بن ياغير"، حيث خدم لاحقًا في الجيش الإسرائيلي.
لكن حياته تحولت بشكل جذري بعد وفاة شقيقه الأكبر ميخائيل عام 2011، ما دفعه للانغلاق على نفسه، ليصبح "شبحًا" بعيدًا عن الاهتمام داخل مجتمعه.
في سبتمبر/أيلول 2014، وبعد أشهر من الحرب الإسرائيلية مع غزة، دخل القطاع، ليبدأ رحلته في الأسر.
لم تُعلن إسرائيل عن اختفاء مانغيستو إلا بعد مرور 9 أشهر من أسره، وذلك بعد أن أجبر قاضٍ إسرائيلي على الكشف عن القضية مطلع 2015.
هذا التكتم أثار غضبًا شعبيًا في إسرائيل، حيث قالت عائلة الأسير في وقت سابق: إن "الجيش كان سيبذل قصارى جهده لاستعادة ابنها لو كان أبيض البشرة".
من جهتها، أكدت حركة حماس أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبدِ أي جهد جاد للإفراج عن مانغيستو، بل تجاهلته تمامًا في المفاوضات السابقة.
وفي عام 2023، بثت حركة حماس مقطعًا مصورًا يظهر الجندي أبراهام مانغيستو وهو يصرخ قائلاً: "إلى متى سأظل هنا؟ أين دولة إسرائيل منّا؟!"، ليظل في الأسر حتى تم إدراج اسمه في صفقة تبادل الرهائن التي جرت اليوم السبت.
كما تضمنت الصفقة الإفراج عن 5 رهائن آخرين مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.
رغم الإفراج عنه، تظل قضية مانغيستو جدلاً في المجتمع الإسرائيلي، خاصة في صفوف اليهود الإثيوبيين الذين يشكلون نحو 2% من السكان ويعانون التهميش منذ عقود.
عائلة الرجل كانت قد نظَّمت وقفات احتجاجية خلال السنوات الماضية، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعة شعارات مثل: "دماء الإثيوبيين ليست رخيصة!"، في تحدٍّ صريح لما تقول إنها سياسة التفريق العنصري داخل الجيش.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين إسرائيل تطرح مناقصة لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش قطاع غزةحركة حماسإسرائيلإثيوبياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح