الاثنين.. كارمن سليمان تطرح أولى أغاني ميني ألبوم «حبايب قلبي»
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تستعد الفنانة كارمن سليمان، لطرح أحدث أعمالها ميني ألبوم بعنوان «حبايب قلبي»، يوم الإثنين المقبل، عبر قناتها على موقع الفيديوهات «يوتيوب»، ومختلف منصات الموسيقى الرقمية.
ميني ألبوم كارمن سليمان الجديدميني ألبوم «حبايب قلبي»، من المقرر أن تطرح أغنية منه كل 10 أيام، حيث سيكون موعد أولى أغانيه، يوم الإثنين المقبل، بتوقيع كامل للملحن عزيز الشافعي، ومن إنتاج مصطفى جاد.
ويعد «حبايب قلبي»، هو التعاون الثالث الذي يجمع كارمن سليمان مع زوجها المنتج مصطفى جاد، وذلك بعد نجاحهما في أغنية «لينا رقصة»، وأغنية «يا جمالك».
كارمن سليمان تروج لأولى أغاني ميني ألبومروجت كارمن سليمان، خلال الساعات الماضية، لأولى أغاني ميني ألبوما الجديد، وشاركت عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، البوستر، وعلقت: «حبايب قلبي، ترقبوا».
كارمن سليمانآخر أعمال كارمن سليمانيشار إلى أن كارمن سليمان، طرحت أخر أعمالها التي تحمل اسم «كنا في مكان» عبر حسابها الرسمي بموقع الفيديوهات «يوتيوب» مؤخرا، وذلك احتفالا بعيد الحب.
وأغنية كنا في مكان، التي طرحتها كارمن سليمان، من ألحان زوجها مصطفى جاد، الذي يعود للتعاون مع زوجته بعد غياب يقرب من عامين، والأغنية من كلمات أحمد سرور، وتوزيع وميكس مهر الملاخ، وماستر خالد سند، وتدوين أوركسترا كمال أحمد، والكليب من إخراج ورؤية عمر شربيني.
وجاءت كلمات الأغنية: «كنا في مكان.. وفي ناس ميعرفوش، أنا أعرفه من قد إيه، وبحسن نية في حد قام.. وقال تعالي في حد عايز أعرفك جدًا عليه، كنا في مكان.. وفي ناس ميعرفوشأنا أعرفه من قد إيه، وبحسن نية في حد قام، وقال تعالي في حد عايز أعرفك جدًا عليه، سلم عليّا.. وابتسملي، مديت إيديا.. لقيته قاملي، وقالي أهلًا عاملة إيه؟».
اقرأ أيضاًكارمن سليمان توجه رسالة لقوات الاحتلال الإسرائيلي
أحمد جمال وكارمن سليمان ضيوف برنامج أنغام في هذا الموعد (فيديو)
كارمن سليمان تنشر صورا لها أثناء أداء مناسك العمرة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنانة كارمن سليمان كارمن سليمان جديد كارمن سليمان آخر أعمال كارمن سليمان کارمن سلیمان کنا فی مکان مینی ألبوم حبایب قلبی
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.