#سواليف

حذر رئيس وزراء إسرائيل الأسبق أيهود #أولمرت، اليوم الجمعة، من أن تل أبيب ستُحاكم في نهاية المطاف وستصدر #مذكرات_اعتقال لقادتها السياسيين والعسكريين، على خلفية #الجرائم المرتكبة في حق الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.

وقال أولمرت في مقال نشره بصحيفة هآرتس إن إسرائيل لن تحظى بأي دفاع عندما تُتهم بارتكاب #جرائم ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية.

وبموازاة حربها المدمرة على #غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يصعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية؛ مما أدى إلى مقتل 571 فلسطينيا منذ 7 أكتوبر، إضافة إلى نحو 5 آلاف و350 جريحا.

مقالات ذات صلة التربية تنشر أسئلة امتحان التوجيهي اليوم 2024/07/13

وبسبب الحرب على غزة التي راح ضحيتها أكثر من 126 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.
إسرائيل تنتظرها عقوبات “جدية ومؤلمة”

وقال إنه ستصدر مذكرات اعتقال لرئيس الوزراء والقادة والوزراء ولكن “دولة إسرائيل” هي التي ستحاكم في النهاية.

وأضاف أولمرت في مقاله “أوجه هذا التحذير لأنه إذا واصلنا التسامح مع الجرائم ضد الفلسطينيين في الضفة، فسيتم فرض عقوبات جدية ومؤلمة على إسرائيل، ولن يكون لدينا دفاع جيد”.

وأضاف “الجميع يعرف التقارير عن المستوطنين الذين يهاجمون وينهبون ويدمرون ويحرقون ويقتلون الأبرياء، ويهاجمون الجنود الإسرائيليين الذين يرفضون مساعدتهم للقيام بجرائمهم”.
دعا سموتريتش وبن غفير عدة مرات إلى تهجير الفلسطينيين من غزة وعودة المستوطنين إلي القطاع
دعا سموتريتش وبن غفير إلى تهجير الفلسطينيين من غزة وعودة المستوطنين إلى القطاع (رويترز)
رسالة إلى نتنياهو وغالانت ووزير الـ”تحريض”

وقال “لم يكن لأي من هذا أن يحدث لولا الإلهام والمساندة والدعم الذي قدمه كبار قادة البلاد، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي المتنمر إيتمار بن غفير، وزير (تيك توك) الذي يسيطر على الحكومة، ومعه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش”.

وحذر أولمرت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قائلا “إن اليوم الذي ستصدر فيه مذكرات اعتقال بحقك بسبب الجرائم التي ترتكبها إسرائيل كل يوم في الضفة الغربية يقترب”.

وقال “في الضفة الغربية ترتكب الجرائم بشكل يومي من قبل مثيري الشغب وهم إسرائيليون، كارهون للعرب، بنية واضحة لطردهم من منازلهم والقرى التي عاشوا فيها طوال حياتهم”.

وأضاف موجهًا كلامه إلى نتنياهو “عندما توجه هذه الاتهامات إليك، سيدي رئيس الوزراء، لن نجد بيننا، أو في الساحة الدولية الداعمة لنا، شخصًا واحدًا ذا ضمير، يستطيع أن يدافع عنك”.

وتابع “أحذر وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي ستصدر بحقه مذكرة اعتقال أيضًا، لأنه مسؤول عن الأمن ويمكنه التحرك والنضال ضد السياسات المتهورة لنتنياهو وسموتريتش”.

وأردف “أحذر أيضًا بن غفير، وزير التهديد والتحريض ودعم (شباب التلال)، من أنك لن تتجنب أوامر الاعتقال. وستحصل على أوامر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بسبب المسؤولية التي تتحملها والتي تفتخر بها”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أولمرت مذكرات اعتقال الجرائم جرائم غزة مذکرات اعتقال

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين

القدس المحتلة - الوكالات
سلمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ثلاثة رهائن إسرائيليين وخمسة تايلانديين اليوم الخميس وبدأت إسرائيل إطلاق سراح 110 من السجناء فلسطينيين بعد أن أرجأت العملية اعتراضا على احتشاد جموع حول الرهائن في أحد مواقع التسليم بغزة.

وبدا الخوف على أربيل يهود (29 عاما)، التي احتجزت خلال الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 من تجمع نير عوز السكني، وواجهت صعوبة في شق طريقها عبر حشد لدى تنفيذ مسلحين عملية تسليمها للصليب الأحمر في مشهد متوتر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن محتجزا إسرائيليا آخر هو جادي موزيس (80 عاما) أُطلق سراحه أيضا مع خمسة تايلانديين من عمال مزارع إسرائيلية قرب القطاع عندما اقتحم مسلحون وقتها السياج الحدودي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مشهد تسليمهم وسط تلك الحشود الضخمة صادم وهدد بالموت لأي شخص يلحق الأذى بالرهائن.

وبعد أن حث الوسطاء على التأكد من أن ذلك المشهد لن يتكرر، قال مكتب نتنياهو إن الوسطاء تعهدوا بضمان المرور الآمن للرهائن في عمليات الإفراج القادمة.

وفي وقت لاحق من اليوم الخميس، وصلت حافلات إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية تحمل عددا من بين 110 سجناء فلسطينيين من المتوقع إطلاق سراحهم في إطار الاتفاق الذي أوقف الحرب في القطاع في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس إنهما أمرا بتأجيل الإفراج "حتى يتم ضمان الخروج الآمن لرهائننا في المراحل التالية".

وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن 14 فلسطينيا على الأقل أصيبوا بنيران إسرائيلية، بعضهم بالرصاص الحي والمطاطي، وآخرين نتيجة استنشاق الغاز، أثناء تجمعهم عند مدخل رام الله بالضفة الغربية المحتلة للترحيب بالسجناء المفرج عنهم. ولم يصدر تعليق بعد من إسرائيل.

ووصل بعض السجناء من القدس الشرقية إلى بيوتهم بينما لم يصل آخرون، كان من المقرر نقلهم إلى غزة أو ترحيلهم إلى مصر، إلى وجهاتهم بعد.

(شارك في التغطية علي صوافطة من رام الله وتالا رمضان من دبي - إعداد سلمى نجم وأميرة زهران ومحمد محمدين وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد وسها جادو)

مقالات مشابهة

  • ‏حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
  • حازم عمر: صفقة الهدنة الحالية بغزة تطبيق حرفي لوثيقة مايو 2024 التي رفضتها إسرائيل
  • وزير شئون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
  • وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل
  • استقبل الأسرى المحررين وأعلن رفضه التهجر.. تفاصيل اعتقال إسرائيل لمتحدث حركة فتح| عاجل
  • إسرائيل تخترق حسابات صحفيين وإعلاميين على واتس آب
  • حزب الدعوة: نشيد بالجهود التي أسفرت عن اعتقال قاتل الشهيد محمد باقر الصدر
  • خبراء يحذرون.. هذا ما قد يسببه احتلال إسرائيل للبنان وسوريا
  • تقرير: إسرائيل تقطع علاقاتها مع وكالة الأونروا
  • إسرائيل تفرج عن سجناء فلسطينيين بعد تأجيل بسبب تسليم الأسرى الإسرائيليين