118 دولة تعلن دعمها لوكالة (أونروا) بوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت 118 دولة عضواً في الأمم المتحدة، انضمامها لمبادرة الالتزامات المشتركة التي أطلقتها الأردن والكويت وسلوفينيا، والهادفة إلى دعم وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا)، في مواجهة التحديات السياسية والمالية، والتأكيد على دورها الحيوي في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وبوصفها ركيزة للاستقرار الإقليمي.
وأعرب المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني في مؤتمر صحفي في ختام مؤتمر إعلان التعهدات لوكالة الأونروا الذي تعقده الأمم المتحدة سنويا في مقرها بنيويورك، عن تقديره للدعم والتضامن القويين ليس فقط مع الوكالة ولكن أيضا مع موظفيها..مشيراً إلى أن مبادرة الالتزام المشترك ضمت أيضا جميع أعضاء مجلس الأمن.
وقال فيليب لازاريني " إنه يوم مهم بالنسبة للوكالة في خضم الهجوم الشرس ذي الدوافع السياسية الذي تتعرض له"..مؤكداً أهمية أن تعيد الدول الأعضاء تأكيد دعمها وثقتها للوكالة.
واضاف لازاريني "إن هذا الالتزام هو تقدير لموظفي الوكالة الذين يعلمون في ظل ظروف صعبة وغير مسبوقة، وأنه بمثابة شهادة على أن الأونروا هي العمود الفقري، وستظل كذلك، بالنسبة للاستجابة الإنسانية".
وكان سفراء الأردن والكويت وسلوفينيا لدى الأمم المتحدة أطلقوا في شهر مايو الماضي مبادرة التزامات مشتركة تجاه وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (أونروا) إدراكاً للتحديات التشغيلية والسياسية والمالية العديدة التي تواجهها الأونروا، وخاصة في الأشهر القليلة الماضية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
“يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
الوحدة نيوز/ عبرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به جيش العدو الصهيوني في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حثت قوة (يونيفيل)، في بيان لها، مجددا، اليوم الخميس ” (الجيش الإسرائيلي) على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام”.
وأعربت القوة الأممية عن قلقها إزاء “الضرر المستمر” الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب البلاد رغم وفق إطلاق النار في الحرب مع حزب الله.
وأشارت القوة الأممية إلى أن الأمر “يشكل انتهاكا للقرار 1701″الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين “إسرائيل” وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها في صيف 2006.
وينصّ القرار كذلك على انسحاب قوات العدو الصهيوني الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.