استطلاع: أكثر من ثلثي الجمهور الصهيوني يريدون رحيل نتنياهو
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الثورة نت/
كشف استطلاع للرأي أجرته وسائل إعلام للعدو الصهيوني مؤخرا أن معظم الجمهور الصهيوني يعتقد أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو يجب أن يستقيل على خلفية أحداث السابع من أكتوبر الماضي.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجرته القناة 12 الصهيونية ، فإن 44 بالمائة من المستطلعين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل على الفور، بينما يعتقد 28 بالمائة أن عليه الاستقالة بعد الحرب، مما يعني أن 72 بالمائة من الجمهور يؤيد استقالته الآن أو بعد انتهاء الحرب.
في المقابل، يعتقد 22 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع أن نتنياهو يجب أن يبقى في منصبه. وحتى بين مؤيدي نتنياهو، تنقسم الآراء، حيث يوافق 50 بالمائة على أنه يجب أن يستقيل فورا أو بعد الحرب، بينما يرى 42 بالمائة أنه يجب أن يكمل فترة ولايته.
واعتبر 39 بالمائة من المستطلعين أن نتنياهو هو المسؤول الأكبر عن أحداث السابع من أكتوبر، فيما وجه 18 بالمائة اللوم إلى رئيس المخابرات العسكرية السابق أهارون حاليفا، وعشرة بالمائة إلى رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، وسبعة بالمائة إلى رئيس “الشاباك” رونين بار، واربعة بالمائة إلى وزير الدفاع يوآف غالانت. وبين هؤلاء يبقى نتنياهو هو الوحيدة الذي لم يعترف بأي ذنب في ما اعتبر كارثة في السابع من أكتوبر.
كما أظهر الاستطلاع دعما شعبيا واسعا للتوصل إلى اتفاق مع “حماس” يتضمن وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، حيث أيده 64 بالمائة وعارضه 15بالمائة، فيما قال 21 بالمائة إنه ليس لهم رأي محدد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً:
يريدون أن يصلي الإمام على السجادة وهو يرفض لهذا السبب.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم إلحاح بعض المأمومين على إمامهم الراتب بالصلاة على السجادة في الوقت الذي يخشى الإمام من الانشغال بها؟
المفروض أن الإمام هو المتبوع وليس تابعًا، فينبغي أن يراعي المصلون حالة الإمام، ولا يلجئونه لحالة قد تكون سببًا في عدم كمال الخشوع في الصلاة، ولْيُترَك وشأنُه؛ سواء صلى على سجادة أم لا، وليذكر هؤلاء المأمومون أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قال: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا» رواه البخاري.
وذكرت دار الإفتاء أن السجود ركنٌ من أركان الصلاة بنص الكتاب والسنة والإجماع، أمَّا الكتاب: فقوله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الحج: 77].
وأمَّا السنة: فمنها حديث المسيء صلاته، قال فيه صلى الله عليه وآله وسلم: «ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا» أخرجه البخاري في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
وأمَّا الإجماع: فقد أجمع الفقهاء على أنَّ المصلي القادر على الركوع والسجود لا يجزئه إلا ركوعٌ وسجودٌ، نقله الإمام ابن القطان في "الإقناع في مسائل الإجماع" (1/ 132، ط. دار الفاروق الحديثة). وحقيقة السجود: وضع بعض الوجه على الأرض مع الاستقبال.
وأوضحت أن الأكمل فيه للمصلي القادر عليه: أن يسجد على جبهته، وأنفه، وكفيه، وركبتيه، وأطراف قدميه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «أُمِرْتُ أَنْ أَسْجُدَ عَلَى سَبْعَةِ أَعْظُمٍ عَلَى الجَبْهَةِ -وَأَشَارَ بِيَدِهِ عَلَى أَنْفِهِ- وَاليَدَيْنِ، وَالرُّكْبَتَيْنِ، وَأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ» أخرجه الستة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.