الجمعية الفيصلية تطلق جائزة “تعزيز” لتمكين العمل التطوعي في دورتها الثانية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
جدة – البلاد
أطلقت الجمعية الفيصلية جائزة “تعزيز” لتمكين العمل التطوعي في دورتها الثانية، وفتح باب التقديم والترشح لها ابتداءً من 19 محرم 1445هـ الموافق 6/8/2023م إلى 15/4/1445هـ الموافق 30/10/2023م؛ حيث سيتم اغلاق باب التقديم وسيتم الإعلان عن المتأهلين للجائزة بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع 5/12/2023م، ويمكن التقدم للجائزة عبر موقع الجائزة taazeez-award.
وتهدف جائزة “تعزيز” للبحث عن أفضل مبادرة تطوعية في العمل التطوعي وذلك على مستوى منطقة مكة المكرمة، وتشجيع وتمكين العمل التطوعي بما يتوافق مع الرؤية الوطنية 2030 للوصول لمليون متطوع، وتعزيز العمل التطوعي ليكون رافداً فاعلاً في التنمية والتطوير، وتوثيق وتفعيل المبادرات التطوعية الفردية والجماعية والمؤسسية ووضعها في إطار منهجية مهنية فاعلة للمجتمع، ودعم التكافل المجتمعي وتجسيد المسؤولية الاجتماعية.
وتركز الجائزة في دورتها هذا العام على أربع فئات؛ تتمثل في الأفراد، والفرق التطوعية، ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والمؤسسات التعليمية؛ فيما سيتم اختيار الفائزين من خلال لجنة تحكيم مكونة من مختصين ومستشارين وخبراء في العمل التطوعي وأصحاب ممارسات سابقة في لجان تحكيم محلية ودولية، كما تم رصد جوائز مالية قيمة للفائزين.
من جانبها أكدت رئيسة الجمعية الفيصلية ورئيسة اللجنة المنظمة لجائزة تعزيز الأستاذة خيرية محمد نور رحيمي؛ أن إطلاق جائزة “تعزيز” لتمكين العمل التطوعي في دورتها الثانية تأتي عقب أن لاقت النجاح الكبير في الدورة الأولى عام 2021م والتي كانت برعاية وحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي محافظ جدة؛ موجهة شكرها وتقديرها للجنة التحكيم في الدورة الأولى؛ مثمنة جهود لجنة التحكيم في الدورة الثانية للجائزة.
الجدير بالذكر أن جائزة تعزيز لتمكين العمل التطوعي؛ إحدى مبادرات الجمعية الفيصلية والتي تسعى للمساهمة في رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مليون متطوع، وذلك ضمن مستهدفات “المعيار الوطني السعودي إدامة”، وقد أنبثق شعار “تعزيز” تعبيراً عن توجه الجائزة والتي تقدم لتنمية وبناء قدرات المتطوعين والفرق التطوعية؛ من خلال تعزيز العمل التطوعي وتشجيع أفراد المجتمع على التطوع وتقدير المتطوعين ورواد العمل الاجتماعي ودعم نواحي التمّيز والابتكار.
وتسعى الجمعية الفيصلية هذا العام لمزيد من التمكين للمبادرات النوعية والمبتكرة وتقديم مجموعة مميزة من الجوائز المالية والمعنوية التي تهدف لتعزيز هذه الجهود وتحقيق الاستدامة للمبادرات التطوعية والتي تخدم القضايا المجتمعية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجمعية الفيصلية العمل التطوعي فی دورتها
إقرأ أيضاً:
التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب يدشّن المحطة الثانية لبرنامج دول الساحل في العاصمة النيجرية “نيامي”
انطلقت في العاصمة النيجرية نيامي اليوم، المحطة الثانية من “برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل”، الذي نظمه التحالف الإسلامي بحضور معالي وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، بالإضافة إلى عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وكبار المسؤولين والخبراء المحليين والإقليميين.
وافتتح البرنامج بكلمة للأمين العام للتحالف الإسلامي، قدم فيها عظيم امتنانه وشكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس مجلس وزراء دفاع دول التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، على الدعم غير المحدود الذي يلقاه التحالف الإسلامي، وإعلان سموه في اجتماع وزراء دفاع دول التحالف في فبراير 2024 عن دعم المملكة العربية السعودية بمبلغ مئة مليون ريال للمبادرات الإستراتيجية، والدعم الكبير الذي قُدمّ لدول الساحل، لدعمها في حربها على الإرهاب، إضافة إلى (46) برنامجًا تدريبيًا وتأهيليًا لمرشحي الدول الأعضاء.
بعد ذلك أوضح اللواء المغيدي، أن الإرهاب ظاهرة باتت تُهدد أمن الدول واستقرار الشعوب على الصعيد العالمي، متجاوزة الحدود والقارات، ولا يقتصر خطر الإرهاب على أفعاله الوحشية فقط، بل يمتد ليضرب في عمق المجتمعات، ويدمر آمال الشعوب في العيش بأمن وازدهار.
وأضاف أن انطلاق برنامج التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في دول الساحل في محطته الثانية اليوم بجمهورية النيجر يعكس إيماننا بأن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون مجزأة، بل يجب أن تقوم على الشراكة التكاملية بين الدول، ودل على ذلك الدعم الذي قدمته حكومة المملكة العربية السعودية.
وأكد أن هذا البرنامج ليس مجرد مبادرة، بل هو خطوة عملية نحو مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا لمنطقة الساحل والعالم الإسلامي، وأضاف أن البرنامج يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي، وتقديم الدعم الفني واللوجستي، وبناء القدرات اللازمة لمواجهة الإرهاب بأبعاده المختلفة.
واختتم اللواء المغيدي كلمته بالتأكيد على أن الدين الإسلامي يؤكد حرمة الدماء والأرواح، ورفض الفساد في الأرض، فالإسلام دين يدعو إلى المحبة والإخاء، ويؤسس لعلاقات إنسانية قائمة على السلام والتعايش، ولا ينبغي أن يُزج بالإسلام في دائرة التطرف والإرهاب، فهذه التنظيمات المُتطرفة، بما ترتكبه من أفعال مشينة، لا تمثل إلا نفسها، ولا تمت بصلة إلى الدين الإسلامي الذي يحرّم الظلم والعدوان، وإلى جميع الأديان السماوية الأخرى.
من جانب آخر، ألقى معالي وزير الدولة وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر الفريق ساليفو مودي، كلمة عبر فيها عن سعادته بتدشين برنامج دول الساحل في جمهورية النيجر.
وأشار وزير الدفاع النيجَري إلى أن دول الساحل أصبحت ساحة مفضلة للتنظيمات الإرهابية التي تستغل الضعف الاجتماعي والسياسي لتمارس العنف والقتل، وهذه الجماعات الإرهابية مسؤولة منذ سنوات عن أعمال التدمير والتخريب، وهي تخدم بذلك جهات تمولهم وترعاهم، ولا شك هذه الأعمال تزعزع استقرار المنطقة وتضر بالأمن والسلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأفاد أن الإرهاب عابر للحدود، ولا تستطيع دولة بمفردها أن تواجهه؛ لذا فإن محاربته تستلزم تعزيز التعاون لتخفيف منابع تمويله محليًا وعالميًا. مؤكدًا أن انطلاق البرنامج بنسخته الثانية في جمهورية النيجر هو فرصة لتبادل الآراء والخبرات، وإيجاد حلول جذرية لمعالجة أسباب الإرهاب، ووضع حلول مستدامة لهذه التهديدات وبناء بلدان أكثر أمانًا وازدهارًا.
وأعقب افتتاح برنامج دول الساحل في محطته الثانية محاضرة مختصة بعنوان “الأدوات والتشريعات لمحاربة تمويل الإرهاب”، حيث تم تقديم فهم شامل للأطر القانونية والأدوات اللازمة لاكتشاف تمويل الإرهاب ومنعه. كما تناولت المحاضرة التحديات المتعلقة بإنفاذ القانون، وتعزيز الامتثال على المستويين الوطني والدولي.
يُذكر أن التحالف الإسلامي ووفق إستراتيجيته في برنامج دول الساحل في مرحلته الثانية ينظم عددًا من البرامج في جمهورية النيجر، تشمل برامج تدريبية وتطويرية وتأهيلية، يهدف من خلالها إلى بناء القدرات البشرية في مواجهة الجماعات المتطرفة في المجالات المختلفة، الفكرية منها والإعلامية والمالية والعسكرية.