موقع 24:
2025-04-26@03:04:00 GMT

الصين تروّج للحرب ضد تايوان عبر "مطاردة الأحلام"

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

الصين تروّج للحرب ضد تايوان عبر 'مطاردة الأحلام'

منذ أكثر من عام، والصين تحشد قواها العسكرية والاقتصادية والشعبية، تحضيراً لهجوم كاسح يعيد جزيرة تايوان المجاورة إلى حوزتها، ولم يقتصر الاستعداد على تلك المستويات فقط، بل تعداه إلى دور السينما، لسرد حكاية مطاردة الأحلام، في سلسلة وثائقية من 8 أجزاء، تحاكي حرباً محتملة.

صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، قالت في تقرير لها، اليوم الإثنين، إن الصين كشفت النقاب عن فيلم وثائقي من 8 أجزاء تستعرض فيه قوة جيشها، وتعهد جنوده بالتضحية بأرواحهم "لإعادة تايوان إلى حضن الوطن الأم".

 

وعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الصينية "CCTV"، الوثائقي الذي حمل اسم "مطاردة الأحلام"، احتفالاً بالذكرى 96 لتأسيس جيش التحرير الشعبي.  

ركزت الحلقات الأولى على التدريبات العسكرية الأخيرة التي أجرتها الصين حول تايوان، بما في ذلك التدريبات المعروفة باسم "السيف المشترك"، التي تحاكي حصاراً للجزيرة، وتم تنفيذها رداً على لقاء رئيسة تايوان، تساي إنغ وين، مع رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، في أبريل (نيسان) الماضي. 

في المسلسل القصير، مختصر لحكاية تضحية بطولية، يستعد لها الجنود الصينيون، فهو يستعرض شهادات عدد من المستعدين للموت، في سبيل استعادة تايوان. 

#FPWorld: #China recently premiered “Chasing Dreams,” an extensive eight-part docuseries on state broadcaster #CCTV, showcasing the People’s Liberation Army’s (#PLA) preparations for a potential attack on #Taiwan. https://t.co/GoLjzeQdrX

— Firstpost (@firstpost) August 7, 2023 عمليات انتحارية

يقول زوي فينغ، وهو عضو في وحدة الألغام التابعة للبحرية، في واحدة من حلقات الوثائقي، "إذا اندلعت الحرب وكانت الظروف صعبة للغاية في القتال الفعلي، فسنستخدم أجسادنا لإخلاء طريق آمن لقواتنا".
في الوثائقي أيضاً، اقترح طيارون استخدام طائراتهم المقاتلة في هجمات انتحارية على تايوان، إذا نفدت ذخيرتهم في معارك حقيقية. يقول لي يوان تونغ، وهو ضابط في سلاح الجو في جيش التحرير الشعبي الصيني، "يوم الفخر الحقيقي بالنسبة لي، سيكون عندما يجتمع الوطن الأم مع تايوان".
الحزب الشيوعي الصيني يعتبر جزيرة تايوان مقاطعة مارقة، وتعهد الرئيس شي جين بينغ، بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي للصين، بالقوة إذا لزم الأمر، بحلول عام 2050.وتقول الصحيفة، إنه بصرف النظر عن تعهد الجنود الصينيين التضحية بأرواحهم، يتضمن الفيلم الوثائقي أيضاً مشاهد لجيش التحرير الشعبي أثناء إجراء تمرين هبوط برمائي مشترك، بالإضافة إلى قيام حاملة الطائرات الصينية "شاندونغ" بإجراء مناورات قبالة الساحل الشرقي للجزيرة.

وكثفت الصين مؤخراً التدريبات العسكرية حول تايوان، بما في ذلك إرسال طائرات مقاتلة بشكل متكرر عبر الخط الأوسط لمضيق تايوان، الذي يعتبر حداً غير رسمي بين البر الرئيسي للصين والجزيرة.
وكجزء من دعايتها، تنشر وسائل الإعلام الحكومية الصينية وجيش التحرير الشعبي بانتظام مقاطع فيديو أو مواد ترويجية أخرى لتسليط الضوء على جهود الجيش للتحديث والتوسع. ويقول الخبراء، إن "مطاردة الأحلام" هي أحدث جهود بكين لإثارة المشاعر القومية. 

ومؤخراً استبدلت الصين قادة قوتها الصاروخية الاستراتيجية، وعزلت وزير خارجيتها تشين غانغ. وبحسب الخبراء، فقد تعكس التعديلات المفاجئة عدم الاستقرار المحتمل على المستويات العليا للحزب الشيوعي، وتعزز حملة شي لتعيين الموالين لأدوار رئيسية.

حملات تخويف

ومع ذلك، يقول المحلل العسكري في المعهد الوطني التايواني، "سو تزو يون"، إنه يتعين على تايوان التعامل مع السلسلة الوثائقية بحذر.
وقال إن "الإفراط في تفسير الدعاية العسكرية الصينية قد يخلق مخاوف داخلية غير ضرورية في تايوان"، مضيفاً أن تايبيه يجب أن تركز على تعزيز قدراتها العسكرية وسط  تزايد عدد عمليات المنطقة الرمادية التي تنفذها القوات الصينية.
وقال سو، "من غير المرجح أن تهاجم الصين تايوان قبل عام 2030، لأن مخاطر الهبوط البرمائي تظل مرتفعة للغاية". ويضيف، "إذا فشلت محاولتهم في غزو تايوان، فستكون هذه كارثة سياسية لشي وللحزب الشيوعي. في الوقت الحالي، أعتقد أن بكين ستتمسك بحملات التخويف التي تقوم بها فقط".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين تايوان الصين التحریر الشعبی

إقرأ أيضاً:

من “الحسم الكامل” إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب

غزة – ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”أن الجيش الإسرائيلي رسم أربعة مسارات محتملة للحرب في وقت يتشدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشركاؤه في مطلبهم بـ “الحسم العسكري” الشامل.

وبحسب ما نشرته الصحيفة، السيناريو الأول يتمثل في التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم مقابل الإفراج عن جميع الأسرى، وهو خيار يتماشى مع شروط حركة الفصائل الفلسطينية، ويعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يعد بمثابة “نصر معنوي” لها، ويستوجب انسحاب الجيش الإسرائيلي الكامل من القطاع، مع ضمانات بعدم تجدد القتال.

إلا أن القيادة الأمنية في إسرائيل ترفض هذا السيناريو في المرحلة الحالية، وترى أنه محفوف بالمخاطر السياسية والأمنية، وتعتبر أنه يشجع على تكرار نماذج عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر 2023، ويعزز ما تعتبره إسرائيل “إستراتيجية الاختطاف”.

وترى هذه التقديرات أن الاستجابة لمطالب حركة الفصائل قد تُكرّس استخدام الاختطاف كأداة ضغط إستراتيجية في المستقبل، ليس فقط لتحرير أسرى، كما كان الحال قبل 7 أكتوبر 2023، بل لفرض شروط سياسية على إسرائيل، ودفعها للتنازل كذلك عن أراض.

السيناريو الثاني يتناول إمكانية تنفيذ صفقات تبادل متدرجة على مراحل، يتخللها وقف مؤقت لإطلاق النار، على مدار أسابيع أو أشهر، على أن تُستخدم هذه الفترة لتشكيل تصور لما يسمى بـ”اليوم التالي” لحكم حركة الفصائل في غزة.

هذا السيناريو، وإن كان مفضلا لدى صناع القرار في إسرائيل، غير أن حركة الفصائل ترفضه بشدة، وتصر على ضمانات لإنهاء الحرب على غزة بموجب أي صفقة، وكذلك الانسحاب الشامل لقوات الجيش الإسرائيلي من القطاع.

أما السيناريو الثالث، فيقوم على خيار “الحسم العسكري الكامل” من خلال تعبئة واسعة لقوات الاحتياط وشن هجوم بري واسع النطاق تشارك فيه عدة فرق عسكرية للسيطرة على معظم مناطق القطاع، وتطويق مراكز تواجد السكان، وتدمير شبكات الأنفاق ومرافق المقاومة.

وتدرك القيادات العسكرية الإسرائيلية، بحسب الصحيفة، أن هذا الخيار محفوف بتحديات عملياتية وسياسية، وقد يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الجنود، فضلا عن تعريض حياة الأسرى للخطر، إلى جانب تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن إدارة الشؤون المدنية في غزة، وما قد يترتب على ذلك من تداعيات دولية وقانونية.

ويتمثل السيناريو الرابع، والذي تشير التقديرات الأمنية إلى أنه الخيار الأقرب حاليا، في الاستمرار بالنهج الحالي عبر تصعيد تدريجي في العمليات العسكرية، مع إدخال محدود ومنضبط للمساعدات الإنسانية إلى مناطق محددة تحت رقابة صارمة.

يأتي ذلك فيما تواصل إسرائيل منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي؛ ويهدف هذا السيناريو إلى زيادة الضغط على حركة الفصائل من جهة، ودفع الغزيين إلى ممارسة ضغط داخلي على الحركة، لإجبارها على القبول بصفقة تبادل أو تفكيك بنيتها العسكرية.

وتؤكد التقديرات أن الجيش الإسرائيلي يفضل إبقاء توزيع المساعدات بيد جهات خارجية أو منظمات دولية، وليس تحت مسؤوليته المباشرة، لتفادي استنزاف قواته المنتشرة ميدانيا وعدم تعريضها لمخاطر أمنية وميدانية.

ووفقا للصحيفة، يواصل الجيش الإسرائيلي إعداد خطط بديلة تحسبا لاحتمال اضطراره إلى الإشراف بنفسه على توزيع المساعدات إذا ما فشلت الجهات الدولية بذلك، لكنه يفضل تفادي هذا السيناريو قدر الإمكان.

وذكرت الصحيفة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أجرى سلسلة من الاجتماعات خلال الأسابيع الماضية، منذ تسلمه مهامه، أفضت إلى بلورة تقييم محدّث للوضع، بمصادقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس.

ووفقًا للتقرير، يأخذ هذا التقييم بعين الاعتبار القيود السياسية والعسكرية المفروضة على إسرائيل في الظروف الراهنة، ويهدف إلى اشتقاق خيارات عملياتية يطرحها الجيش على الكابينيت السياسي – الأمني. وتشير الصحيفة إلى أن الجيش أعدّ ثلاث خطط عملياتية رئيسية، واحدة فقط منها تتطلب تعبئة واسعة لقوات الاحتياط.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [172]
  • شاهد | مجموعة الأزمات الدولية: الحرب الأمريكية على اليمن امتداد للحرب على غزة
  • باكستان تضع خطا أحمر للهند وتعتبر تجاوزه إعلانا للحرب
  • في محافظتين.. هجوم مسلح واعتقال تاجري مخدرات بعد مطاردة وإطلاق نار
  • مطلوب يهرب بنصف سيارة بعد مطاردة مثيرة .. فيديو
  • من “الحسم الكامل” إلى التهدئة المشروطة.. الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات للحرب
  • الريال يهزم خيتافى ويواصل مطاردة برشلونة
  • بغداد.. مقتل منتسب بالحشد الشعبي وإصابة 2 آخرين في مشاجرة بسبب زاجل
  • خبراء الأمن الإلكتروني من تايوان يقدمون 3 ورش عمل للارتقاء بالخبرات الوطنية
  • وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد جرحى العدوان الأمريكي على سوق “فروة” الشعبي بأمانة العاصمة