موقع 24:
2025-02-22@06:41:23 GMT

الصين تروّج للحرب ضد تايوان عبر "مطاردة الأحلام"

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

الصين تروّج للحرب ضد تايوان عبر 'مطاردة الأحلام'

منذ أكثر من عام، والصين تحشد قواها العسكرية والاقتصادية والشعبية، تحضيراً لهجوم كاسح يعيد جزيرة تايوان المجاورة إلى حوزتها، ولم يقتصر الاستعداد على تلك المستويات فقط، بل تعداه إلى دور السينما، لسرد حكاية مطاردة الأحلام، في سلسلة وثائقية من 8 أجزاء، تحاكي حرباً محتملة.

صحيفة "ذي تايمز" البريطانية، قالت في تقرير لها، اليوم الإثنين، إن الصين كشفت النقاب عن فيلم وثائقي من 8 أجزاء تستعرض فيه قوة جيشها، وتعهد جنوده بالتضحية بأرواحهم "لإعادة تايوان إلى حضن الوطن الأم".

 

وعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية الصينية "CCTV"، الوثائقي الذي حمل اسم "مطاردة الأحلام"، احتفالاً بالذكرى 96 لتأسيس جيش التحرير الشعبي.  

ركزت الحلقات الأولى على التدريبات العسكرية الأخيرة التي أجرتها الصين حول تايوان، بما في ذلك التدريبات المعروفة باسم "السيف المشترك"، التي تحاكي حصاراً للجزيرة، وتم تنفيذها رداً على لقاء رئيسة تايوان، تساي إنغ وين، مع رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، في أبريل (نيسان) الماضي. 

في المسلسل القصير، مختصر لحكاية تضحية بطولية، يستعد لها الجنود الصينيون، فهو يستعرض شهادات عدد من المستعدين للموت، في سبيل استعادة تايوان. 

#FPWorld: #China recently premiered “Chasing Dreams,” an extensive eight-part docuseries on state broadcaster #CCTV, showcasing the People’s Liberation Army’s (#PLA) preparations for a potential attack on #Taiwan. https://t.co/GoLjzeQdrX

— Firstpost (@firstpost) August 7, 2023 عمليات انتحارية

يقول زوي فينغ، وهو عضو في وحدة الألغام التابعة للبحرية، في واحدة من حلقات الوثائقي، "إذا اندلعت الحرب وكانت الظروف صعبة للغاية في القتال الفعلي، فسنستخدم أجسادنا لإخلاء طريق آمن لقواتنا".
في الوثائقي أيضاً، اقترح طيارون استخدام طائراتهم المقاتلة في هجمات انتحارية على تايوان، إذا نفدت ذخيرتهم في معارك حقيقية. يقول لي يوان تونغ، وهو ضابط في سلاح الجو في جيش التحرير الشعبي الصيني، "يوم الفخر الحقيقي بالنسبة لي، سيكون عندما يجتمع الوطن الأم مع تايوان".
الحزب الشيوعي الصيني يعتبر جزيرة تايوان مقاطعة مارقة، وتعهد الرئيس شي جين بينغ، بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي للصين، بالقوة إذا لزم الأمر، بحلول عام 2050.وتقول الصحيفة، إنه بصرف النظر عن تعهد الجنود الصينيين التضحية بأرواحهم، يتضمن الفيلم الوثائقي أيضاً مشاهد لجيش التحرير الشعبي أثناء إجراء تمرين هبوط برمائي مشترك، بالإضافة إلى قيام حاملة الطائرات الصينية "شاندونغ" بإجراء مناورات قبالة الساحل الشرقي للجزيرة.

وكثفت الصين مؤخراً التدريبات العسكرية حول تايوان، بما في ذلك إرسال طائرات مقاتلة بشكل متكرر عبر الخط الأوسط لمضيق تايوان، الذي يعتبر حداً غير رسمي بين البر الرئيسي للصين والجزيرة.
وكجزء من دعايتها، تنشر وسائل الإعلام الحكومية الصينية وجيش التحرير الشعبي بانتظام مقاطع فيديو أو مواد ترويجية أخرى لتسليط الضوء على جهود الجيش للتحديث والتوسع. ويقول الخبراء، إن "مطاردة الأحلام" هي أحدث جهود بكين لإثارة المشاعر القومية. 

ومؤخراً استبدلت الصين قادة قوتها الصاروخية الاستراتيجية، وعزلت وزير خارجيتها تشين غانغ. وبحسب الخبراء، فقد تعكس التعديلات المفاجئة عدم الاستقرار المحتمل على المستويات العليا للحزب الشيوعي، وتعزز حملة شي لتعيين الموالين لأدوار رئيسية.

حملات تخويف

ومع ذلك، يقول المحلل العسكري في المعهد الوطني التايواني، "سو تزو يون"، إنه يتعين على تايوان التعامل مع السلسلة الوثائقية بحذر.
وقال إن "الإفراط في تفسير الدعاية العسكرية الصينية قد يخلق مخاوف داخلية غير ضرورية في تايوان"، مضيفاً أن تايبيه يجب أن تركز على تعزيز قدراتها العسكرية وسط  تزايد عدد عمليات المنطقة الرمادية التي تنفذها القوات الصينية.
وقال سو، "من غير المرجح أن تهاجم الصين تايوان قبل عام 2030، لأن مخاطر الهبوط البرمائي تظل مرتفعة للغاية". ويضيف، "إذا فشلت محاولتهم في غزو تايوان، فستكون هذه كارثة سياسية لشي وللحزب الشيوعي. في الوقت الحالي، أعتقد أن بكين ستتمسك بحملات التخويف التي تقوم بها فقط".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصين تايوان الصين التحریر الشعبی

إقرأ أيضاً:

رئيس التحرير يكتب: حسام أبو صفية.. غزة إذ تنتظر أحد جبالها الراسخات

علق رئيس تحرير "عربي21" فراس أبو هلال على المشاهد التي بثتها سلطات الاحتلال للطبيب الأسير حسام أبو صفية الأربعاء، وظهر فيها مكبل اليدين والقدمين، معتبرا أن الأنباء التي تفيد بقرب الإفراج عنه؛ تعد تكريما لكل شهداء وجرحى وأبطال القطاع الطبي في غزة.

وقال رئيس التحرير، في مقال له، إن الاحتلال تعمد نشر مقاطع فيديو مجتزأة للدكتور أبو صفية أرادوا فيها هز صورته، لكنها ما رسمت عليه إلا علامات الكبرياء والشموخ والصمود.

وأردف أبو هلال قائلا: "أرادوا إهانته بهذه المقاطع المصورة، ولكن الفلسطيني وغيره من أحرار العالم يعلمون أن جبلا مثل أبو صفية لا يهان، وأنه -حتى عندما يفقد حريته- يبقى حرا، وأنه هو من يقود سجانيه الجبناء -حتى إن كان مثقلا بالقيود".  

وتفيد بعض المصادر بأن "أبو صفية" سيفرج عنه يوم السبت المقبل ضمن دفعة التبادل الأخيرة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. 


وقال رئيس التحرير، إن هذه الحرب -في أحد وجوهها المهمة- كانت حربا إجرامية ضد المستشفيات والقطاع الطبي. بدأت باستهداف المستشفى الأهلي/ المعمداني، ثم باقتحام وإحراق درة مستشفيات غزة "مستشفى الشفاء" مرتين، قبل أن يتم قصف واستهداف كل المستشفيات والمراكز الصحية. 

أضاف أبو هلال: "لم يكن حسام أبو صفية وحيدا في مركز هذه الحرب، بل كان جنبا إلى جنب مع الطبيب العظيم مروان البرش الذي اغتاله الاحتلال تحت التعذيب في السجون، ومع محمد أبو سلمية الذي ناله نصيب من الاعتقال، ومئات الأطباء والممرضين والمساعدين وعاملي النظافة في المستشفيات الذين تصدوا للموت والقتل ولمهمتهم العظيمة في علاج المصابين والجرحى والمرضى حتى آخر رمق". 

تاليا نص مقال رئيس تحرير "عربي21" فراس أبو هلال :
تقول الجغرافيا إن غزة لا جبال فيها، فهي قطاع ساحلي منبسط وسهل تماما، ولكن الحقائق التاريخية تقول إن الجغرافيا كاذبة. فغزة العظيمة، امتلكت عددا لا نهائيا من الجبال، من رجالها ونسائها، "السهلين" على أحبائهم، صعبي المراس على عدوهم، أولئك الذين سطروا تاريخا من الصمود والأساطير، وكانوا وكنّ أشد رسوخا من الجبال الطبيعية. فهل نصدق التاريخ أم الجغرافيا؟
هل نصدق الكتب العلمية "الباردة" أم حكمة التاريخ الساخنة كمياه المتوسط في تموز؟ هل نصدق "حسّاسات" الجيولوجيا المعدنية أم "مجسّات" القلب التي لا تخطئ أبدا؟ هل نصدق بلدوزرات كيان الإبادة الجماعية أم سمّاعات طبيب الأطفال "حسام أبو صفية"؟ 

هذه الحرب العدوانية على غزة منذ بدايتها وحتى توقف السلاح، مؤقتا، هي حرب الصورة. حاولت ماكينة الإبادة الجماعية أن تنشر صورا لتحقيق أهدافها في كسر الروح المعنوية للشعب الفلسطيني، ولكنها كانت دائما تفشل، وكانت الصورة تفعل العكس تماما. يحصل هذا لأن هذا المحتل لا يفهمنا.
يملك الاحتلال تاريخا طويلا من "العلاقة" مع الفلسطيني -علاقة الاحتلال بالشعب المحتل-، ويملك مئات الخبراء "بالشؤون الفلسطينية" والمستشرقين ومراكز التفكير والدراسات، ولكنه يفشل بعد أكثر من ستة وسبعين عاما من الاحتلال في فهم الشعب الفلسطيني، ولهذا فإن كل محاولاته في ربح معركة الصورة تخسر دائما. 

قد يستطيع الاحتلال تسجيل نقاط في هذه الحرب عند جمهوره المتعطش للدماء والقتل والمذبحة، وقد يكسب من يحكم هذا الكيان قليلا في معاركه السياسية ضد خصومه الداخليين من خلال هذه الصور، لكنه لا يربح أبدا في معركة الصورة مع الشعب الفلسطيني، لأنه باختصار لا يفهمه، ولا يدرك أنه يقدس "الصمود" حتى لو تبعه سجن أو موت، وأنه يتبتل في حضرة الشهداء والمعتقلين الذين "يمضون إلى حتفهم باسمين"، وأنه يقتات عزة وأنفة من رجاله ونسائه الذين يثبتون كالجبال ولا يمنحون عدوهم، رغم الحزن والألم، "نشوة" الانتصار. 


تقول بعض المصادر إن "أبو صفية" سيفرج عنه يوم السبت المقبل ضمن دفعة التبادل الأخيرة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

في هذه الحرب، حفظ الفلسطينيون وأحرار العالم صورا كثيرة خسر فيها كيان الإبادة الجماعية أمام الفلسطيني الأعزل إلا من كرامته وأسطورته. بعض هذه الصور سيستمر لأجيال طويلة بدون شك، وسيكتب عنها صحفيون وشعراء وناثرون مجدّون سيأتون بعد عشرين أو مئة أو ألف عام، وكأن قدرك أيها الفلسطيني أن تكون صانعا للمجد، وصانعا للتاريخ، وصانعا للمادة التي سيعتاش عليها صنّاع الأدب والثقافة والصحافة إلى أبد الآبدين!.

ماذا سيكتب الشعراء عن صورة "حسام أبو صفية" وهو يمشي بمريوله الأبيض نحو دبابات القتلة الذين سيعتقلونه؟ كان يمشي رافعا رأسه للسماء، كأنه يستمد القوة والعزيمة من قوة إلهية أكبر من كل القتلة، ظهره لم ينحن تماما رغم أنه يمشي بين الركام الذي خلفه القصف. يمشي تاركا وراءه مستشفى "كمال عدوان" التي ظل فيها حتى آخر نفس ولكن قلبه ظل معلقا فيها رغم مغادرته للمكان.

ماذا سيكتب الشعراء عن "جبل" مشى نحو حتفه دون أن يهتز، وعن أمة تملأ أعدادها عين الشمس ولكنها لم تستطع أن تملأ عين كيان الإبادة الجماعية لتمنعه من اعتقال هذا الجبل؟ وكيف سيفسر علماء "الواقعية السياسية" و"تقدير الموقف" المبني على موازين القوى هذا المشهد؟ وأي قوة جعلت هذا الرداء الأبيض يواجه الموت الأسود الذي يمارسه القتلة لأسابيع ضد المستشفى، قبل أن تأتي لحظة الاعتقال؟ 

لم يكن اعتقال "حسام أبو صفية" في الثامن والعشرين من كانون أول/ ديسمبر الماضي هو الأول خلال هذه الحرب. ولم يكن هذا الاعتقال هو صورة الصمود الوحيدة للطبيب الغزاوي في مواجهة تنكيل الاحتلال. اعتقل أبو صفية لفترة قصيرة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2024. وبعد أن أفرج عنه، لجأ الاحتلال للانتقام منه عبر اغتيال أحد أبنائه، وهذه كانت إحدى "صور" أبو صفية التي خسر فيها الاحتلال، حين ظهر صامدا -وإن كان حزينا كما يليق بأب شهيد- أثناء إمامته لصلاة الجنازة على ابنه الصغير. في تلك الصورة، لم يجهش أبو صفية، "وكم صعب أن لا يجهش (أب) شهيد" كما قال مظفر النواب مرّة عن أمهات الشهداء.  


لم يكتف القتلة السفلة -وكل احتلال هو بالضرورة قاتل سافل- بقتل ابن "حسام أبو صفية"، بل وجهوا له طائرة "كواد كابتر" غادرة مثلهم في المستشفى، حيث قصفته وأصابته عدة إصابات في 24 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي. في هذا القصف، خسر الاحتلال "حرب الصورة" مرة أخرى، فقد أرادت أن تضعف معنوية الفلسطيني وخصوصا من أبناء القطاع الطبي من خلال هذا الاستهداف، ولكن "الجبل" أبو صفية كان له رأي آخر عندما قال بعد الإصابة وجسده مكلل "بالشاش " الأبيض: إصابتي شرف لي. فأي جبل أنت يا حسام؟ وأي نوع من البشر أنت؟! 

لا يكل الاحتلال ولا يمل من معركة الصور مع الفلسطيني رغم خسارته الدائمة فيها.

حوّل ما يسمى بالقضاء -وهو شريك أساسي بالإبادة والجريمة- أبو صفية للمحاكمة بصفة "مقاتل غير شرعي"! فأي مقاتل أنت يا صاحب الرداء الأبيض وأنت لا تملك سلاحا سوى "سماعة" الأذن و"قسم أبوقراط" وعزيمة لا تلين؟ 

أثناء المحكمة- المهزلة، نشر الاحتلال مقاطع فيديو مجتزأة للدكتور أبو صفية أرادوا فيها هز صورته، كان يمشي بيدين ورجلين مكبلتين، يبدو عليه التعب، ولكن والله ما بدت عليه إلا علامات الكبرياء والشموخ والصمود. أرادوا إهانته بهذه المقاطع المصورة، ولكن الفلسطيني وغيره من أحرار العالم يعلمون أن جبلا مثل أبو صفية لا يهان، وأنه -حتى عندما يفقد حريته- يبقى حرا، وأنه هو من يقود سجانيه الجبناء -حتى إن كان مثقلا بالقيود-!  

هذه الحرب -في أحد وجوهها المهمة- كانت حربا إجرامية ضد المستشفيات والقطاع الطبي. بدأت باستهداف المستشفى الأهلي/ المعمداني، ثم باقتحام وإحراق درة مستشفيات غزة "مستشفى الشفاء" مرتين، قبل أن يتم قصف واستهداف كل المستشفيات والمراكز الصحية. 

لم يكن حسام أبو صفية وحيدا في مركز هذه الحرب، بل كان جنبا إلى جنب مع الطبيب العظيم مروان البرش الذي اغتاله الاحتلال تحت التعذيب في السجون، ومع محمد أبو سلمية الذي ناله نصيب من الاعتقال، ومئات الأطباء والممرضين والمساعدين وعاملي النظافة في المستشفيات الذين تصدوا للموت والقتل ولمهمتهم العظيمة في علاج المصابين والجرحى والمرضى حتى آخر رمق. 

تقول بعض المصادر إن "أبو صفية" سيفرج عنه يوم السبت المقبل ضمن دفعة التبادل الأخيرة في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. غزة وأحرار العالم كلهم يرجون أن يكون هذا الخبر صحيحا، فالجبل أبو صفية يليق بالحرية وهي تليق به، والإفراج عنه هو تكريم لكل شهداء وجرحى وأبطال القطاع الطبي في غزة، وهذا القطاع المنبسط الذي وهبته الجغرافيا سهولة رائقة، ينتظر على أحر من الجمر أحد جباله ورجاله الذين لا يتكررون، إلا مرة كل ألف عام!

مقالات مشابهة

  • مفاجأة في تفسير حلم موت شخص تحبه.. وعلماء: «الأحلام علاج ليلي»
  • رئيس التحرير يكتب: حسام أبو صفية.. غزة إذ تنتظر أحد جبالها الراسخات
  • الحرس المدني الإسباني يضبط 5.7 أطنان من الحشيش في يوم واحد بعد مطاردة قوارب سريعة آتية من المغرب
  • تأجيل محاكمة موظف دهس عاملا أثناء مطاردة لص سرق هاتفه لـ5 مارس
  • تأجيل محاكمة موظف دهس عامل يقود موتوسيكل أثناء مطاردة لص سرقة هاتفه لـ5 مارس
  • الهزيمة العسكرية هي التي أدت إلى أن يتواضع آل دقلو للجلوس مع عبد العزيز الحلو
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟
  • لماذا يتذكر البعض أحلامهم بوضوح بينما ينساها آخرون؟
  • هل عدم الزواج بعد الطلاق مرتبط بالأحلام المزعجة؟.. استشاريعلاقات أسرية يجيب
  • هل تستعد إيران للحرب؟.. الميزانية العسكرية تثير جدلا كبيرا