السيسي: نرفض بشكل قاطع التهجير القسري ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن المباحاثات اليوم، تناولت كل المشكلات التي تواجه العالم في الوقت الحالي، ولعل أهمها الصراع الروسي الأوكراني، وما يحدث في قطاع غزة، وأضاف "السيسي"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي، ألكسندر فوتشيتش، ونقلته قناة "القاهرة الإخبارية" أن مصر وصربيا تؤكدان رفضهما القاطع لما يحدث في قطاع غزة، وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونوه بأن المباحثات تضمنت مناقشة تطورات الأوضاع في السودان وليبيا، مؤكدًا أن مصر ترفض بشكل قاطع للتهجير القسري، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفض مصر توظيف معبر رفح البري ليكون بمثابة أداة لفرض الحصار على الشعب الفلسطيني، وجّه السيسي التحية لرئيس صربيا، قائلا: "أعرب عن سعادتي البالغة باستقبال فخامتكم والوفد المرافق لكم، في زيارة هى الأولى من نوعها، ولم تحدث منذ 15 عامًا"، "هناك رغبة مشتركة مع رئيس صربيا في تعزيز العلاقات بين بلدينا".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه جرى توقيع اتفاقية التجارة الحرة مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، التي تساهم في تنمية العلاقات بين مصر وصربيا، اتفاقية التجارة الحرة ستساهم في رفع معدلات النمو والتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بشكل كبير، مشيرا إلى أهمية الانعقاد الدوري بين البلدين، مما يسفر عن دفع التعزيز بين البلدين لا سيما في قطاعات الاستثمار، الزراعية، السياحة، وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية التجارة الحرة استثمار الزراعي الاوضاع في السودان التعاون الاقتصادي الرئيس عبدالفتاح السيسي الصراع الروسي الأوكراني الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية ألكسندر فوتشيتش تكنولوجيا المعلومات معبر رفح البري مصر وصربيا
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة أوامر الإخلاء القسري لمدينة رفح بالكامل، مترافقًا ذلك مع استشهاد أكثر من 80 مواطنًا فلسطينيًا منذ بدء عيد الفطر المبارك.
وذكرت الرئاسة الفلسطينية في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الإثنين أن عملية التهجير الداخلي مدانة ومرفوضة، وهي مخالفة للقانون الدولي تمامًا كدعوات التهجير للخارج، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الذي لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، محذرة من الاستهداف المتعمد للطواقم الطبية من قبل جيش الاحتلال، والذي يشكل خرقًا كبيرًا للقوانين والمواثيق الدولية التي تحرم استهداف القطاع الطبي.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية، حركة حماس بقطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي وسحب الأعذار منه لمواصلة عدوانه الدموي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وأن عليها أن تحمي أرواح أبناء الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناتهم وعذاباتهم في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.
وأشارت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، وخاصة على مخيمات شمال الضفة، والتي تترافق مع عمليات القتل وإخلاء المواطنين وهدم منازلهم، وحملة الاعتقالات ومواصلة هدم البنية التحتية للمدن والمخيمات، ومواصلة إرهاب المستوطنين، والاعتداء على المقدسات جميعها ستدفع نحو التصعيد وعدم الاستقرار، الأمر الذي ينذر بكارثة حقيقية ستدفع المنطقة نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أنه مع تصاعد الحديث عن طبول الحرب في المنطقة، فإن على الجميع أن يفهم أنه دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، فإن المنطقة ستبقى في دوامة حروب لا تنتهي سيدفع ثمنها الجميع، وعلى دول العالم كافة أن تتحمل مسؤولياتها حفاظًا على القانون الدولي والمواثيق الإنسانية.