رئيس جامعة الإسكندرية يفتتح مؤتمر «التحديات العالمية وتحقيق استدامة الأعمال»
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الحادي والعشرين لكلية الأعمال، والذى يعقد تحت عنوان "التحديات العالمية وتحقيق استدامة الأعمال" Global challenges and achieving business sustainability "، وذلك بحضور الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية الأعمال، والدكتور علاء الغرباوي، وكيل كلية الأعمال لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والأستاذ أحمد الوكيل، رئيس إتحاد الغرف التجارية، محمد هنو، رئيس جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية، ولفيف من اعضاء هيئة التدريس بكلية الأعمال ورجال الأعمال بالإسكندرية، ومنظمات المجتمع المدني بالإسكندرية، ومنتسبي مجتمع المال والأعمال بالإسكندرية.
وفي كلمته أكد الدكتور قنصوة على ضرورة العمل بشكل علمى للتغلب على التحديات المختلفة، لافتاً أن هذه التحديات قد تمثل فرصاً واعدة، وأوضح أن محافظة الإسكندرية تعد محافظة صناعية من الدرجة الأولى حيث تمتلك 58% من صناعات الغاز والبتروكيماويات، مشيراً إلى ضرورة تحقيق الاستدامة في كافة المجالات لبناء الجمهورية الجديدة والتي تعتمد في المقام الأول على الاقتصاد القائم على المعرفة بالمعنى الحقيقي للاستدامة، وأضاف د.قنصوة أن جامعة الإسكندرية وضعت على عاتقها تبني استراتيجية طموحة لضمان الاستدامة Sustainability من خلال ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة، لافتاً أن جامعة الإسكندرية لديها مبادرات كثيرة لتحقيق الاستدامة مشيرا أنه تم الانتهاء من إنشاء المباني الخاصة بال Technology park الخاص بجامعة الإسكندرية بغية تمويل الأبحاث العلمية القابلة للتطبيق.
ودعا قنصوة كافة منتسبى مجتمع المال والأعمال ممن لديهم مبادرات وافكار إبداعية قابلة للتطبيق بالانضمام للتكنولوجي بارك لتبني تلك الأفكار وإخراجها للنور، وأشار قنصوة الي التوسعات التي تشهدها جامعة الإسكندرية وتحقيق التنافسية الدولية internationalization at home من خلال الشراكات التي تبرمها جامعة الإسكندرية مع كبرى الجامعات العالمية وإنشاء فروع لتلك الجامعات الدولية على أرض مصر مثل إنشاء فرع للجامعة الفنلندية ببرج العرب وتوقيع الدرجة العلمية المشتركة مع جامعة مانشيستر البريطانية في مجال الطب وطب الأسنان والصيدلة، والعديد من الجامعات الدولية الأخرى والتي تعتمد في الأساس على الاستدامة.
فيما أكد الدكتور السيد الصيفي أن اختيار عنوان المؤتمر لم يكن بمعزل عن واقع الحياة والتحديات التي نشهدها حالياً، مشيراً أن موضوع المؤتمر يتحدث عن استدامة الأعمال والذي لم يعد مجرد إتجاه بل أصبح ضرورة أساسية لمستقبل الأعمال والوطن، وأضاف د.الصيفي أن الاستدامة تشمل ثلاث ركائز وهي الرخاء الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة، وأكد الصيفي أنه لابد أن نتجه نحو العديد من الإستراتيجيات الحديثة في إدارة الموارد البشرية وإتخاذ القرارات المستندة الي البيانات واحتضان التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتبسيط عمليات الموارد البشرية واستخدام سياسات التسويق لاستدامة الأعمال واستخدام تقنيات التسويق الأخضر والمشاركة في الإعلانات الصديقة للبيئة وتقييم العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة لتقديم صورة أكثر اكتمالاً للشركات ودعم تحسين الموارد لتقييم مخاطر تغير المناخ، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بإدارة التمويل والاستثمار من أجل استدامة الأعمال وهذا يتمثل في التمويل الأخضر في الأعمال والمشاريع المستدامة، والاعتماد على الاستثمارات التي تولد عوائد مالية، والبحث عن مصادر تمويلية بديلة مثل منصات التمويل الجماعي والمستثمرين المؤثرين واستخدام أنظمة الضرائب والجمارك والرقمنة ومعالجة التهرب الضريبي والقضاء على البيروقراطية.
فيما اشار الدكتور علاء الدين الغرباوي ان هناك العديد من التحديات التي تواجه الإقتصاد المصري مثل تحديات الطاقة والحروب والاضطرابات الجيوسياسية، مؤكداً أن المؤتمر سيناقش كافة تلك التحديات لمحاولة وضع حلول لها، فضلاً عن حث المؤسسات لتبني الاستدامة لتطوير أداء العمل بها، لأن هناك آثار سلبية تنتح عن عدم استخدام الاستدامة في المؤسسات الاقتصادية والإنتاجة تؤدي الى عجز تلك المؤسسات.
فيما أكد أحمد الوكيل على أهمية موضوع المؤتمر لمجابهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وقدم الوكيل مجموعة من التوصيات لتحقيق النمو الاقتصادي والتي من بينها إعادة الثقة في الجهاز المصرفي وتخفيض التضخم وتفعيل دور القطاعات الإنتاجية وإعطاء أولوية مطلقة للتصنيع لاغراض التصدير، واعادة النظر في الهيكل الادارى للدولة، والالتزام بمبدأ وحدة وشمول الموازنة واحترام تعاقدات المستثمرين وجذب الاستثمارات الأجنبية.
فيما أكد محمد هنو على ضرورة رفع كفاءة الجهاز الادارى بالدولة وإعادة هيكلته والقضاء على البيروقراطية، وأشاد بدور جامعة الإسكندرية ودعمها لقطاع المال والأعمال بالإسكندرية من خلال إنشائها لحاضنات الأعمال افتتاح معامل لتدوير النفايات وذلك لدعم الاستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة الإسكندرية الاستدامة تخفيض التضخم الأعمال بالإسکندریة جامعة الإسکندریة استدامة الأعمال
إقرأ أيضاً:
رجال في الشتاء.. اللواء أركان حرب محمود نافع يكشف لـ "الفجر" جهود شركة الصرف الصحي وأبرز التحديات بالإسكندرية
تتعرض الإسكندرية خلال فصل الشتاء لعدة نوات عنيفة، تكون فيها شركة الصرف الصحي الجندي المجهول الذي يعمل على مدار الساعة لمواجهة الأزمات وحماية المدينة من الغرق.
وفي حوار خاص لـ "الفجر"، تحدث اللواء أركان حرب مهندس استشاري محمود نافع، رئيس مجلس إدارة شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، عن الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية، وأبرز التحديات التي واجهتها فرق العمل خلال الفترة الماضية.
المشروعات التي نفذتها شركة الصرف الصحي خلال 2024.ما هي أبرز المشروعات التي نفذتها شركة الصرف الصحي خلال العام 2024 لخدمة المواطنين وتحسين البنية التحتية؟
صرّح رئيس شركة الصرف الصحي اللواء محمود نافع بأن الشركة وضعت هدفها الأسمى رفع كفاءة منظومة الصرف الصحي في الإسكندرية، خاصة بعد أزمة الغرق التي شهدتها المدينة في عام 2015، وأشار إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للإسكندرية برفقة رئيس الوزراء السابق الدكتور شريف إسماعيل، ووزير الإسكان حينها الدكتور مصطفى مدبولي، كانت نقطة تحول، فقد صدّق الرئيس السيسي على تخصيص مليار جنيه لتطوير منظومة الصرف الصحي ورفع كفاءة شبكات ومحطات الصرف، مما مكّن الشركة من تنفيذ خطة طموحة شملت رؤية مستقبلية بتكلفة وصلت إلى 2 مليار جنيه.
وتابع: تم تنفيذ المشروعات على ثلاث مراحل، ومنها المرحلة الأولى والتي بدأت قبل ثلاث سنوات وشملت 9 مشروعات رئيسية، مثل مشروع فصل مياه الأمطار الذي بدأ بمكتبة الإسكندرية، ثم سبورتنج وصولًا إلى لوران شعراوي في الإسكندرية ومن ثم تجميع مياه الأمطار وصرفها مباشرة إلى البحر لتجنب تراكم المياه وتعطيل الحركة المرورية، وتضمنت المرحلة الثانية 3 مشروعات رئيسية في مناطق "ڤكتور عمانوئيل"، شارع النقل والهندسة، ومحمد نجيب وخالد بن الوليد وشهدت المرحلة استخدام مياه الأمطار المتجمعة في مشروع الدلتا الجديد، وشملت المرحلة الثالثة 3 مشروعات أخرى، من بينها سور نادي سبورتنج، سوق شادية، شارع الصوفاني، شارع المشير بسيدي جابر، وقناة السويس التي ما زالت الأعمال مستمرة بها، وأشار إلى توسع الشركة في خدمة المواطنين من خلال زيادة نقاط استقبال شكاوى المواطنين من 104 نقاط إلى 155 نقطة بالتنسيق مع المحافظة والشركة القابضة للمياه ووزارة الإسكان موكدًا على أن شهر ديسمبر الماضي شهد نجاحًا ملحوظًا في مواجهة الأمطار دون أي تأثير على الحركة المرورية في الإسكندرية.
. ما هي أبرز التحديات التي واجهتها شركة الصرف الصحي خلال تنفيذ مشروعاتها لتحسين منظومة الصرف الصحي في الإسكندرية؟
أوضح رئيس شركة الصرف الصحي أن الشركة واجهت عدة تحديات خلال الفترة الماضية، إلا أن التعاون الوثيق مع المحافظة والجهات المعنية، مثل إدارة المرور، ساهم بشكل كبير في تذليل العقبات مشيدًا بالدور الفعال لهذه الجهات في تسهيل العمليات وتوعية المواطنين بخطة المشروعات الجارية منذ بدايتها وحتى اكتمالها، لضمان عدم تأثر حركة المرور أو حياة السكان اليومية مشيرًا إلى أن واجهت الشركة خطوط مياه وغاز قائمة تحت البنية التحتية، مما تطلب إعادة الأمور إلى أصلها بعد انتهاء الأعمال دون إحداث أضرار أو تعطيل للخدمات الأخرى أثناء تركيب شبكات الصرف الصحي في الإسكندرية،
واستكمل حديثه عن ثاني التحديات في مشاكل تراكم مياه الأمطار في المناطق الرئيسية، كانت مناطق مثل منتزه أول، منتزه ثان، شرق، وسط، والعجمي على كورنيش الإسكندرية تعاني من صعود مياه الأمطار بشكل متكرر، مما تسبب في تعطيل الحركة وعرقلة الحياة اليومية ولتفادي ذلك قامت الشركة بتنفيذ مشروعات حواجز أمواج خلال السنوات الماضية، والتي نجحت بشكل كبير في منع خروج أمواج البحر إلى المناطق السكنية ورغم ذلك، شهدت منطقتا المكس ومحطة مصر حالات محدودة لخروج الأمواج مرة أخرى والأخيرة جاءت متمثلة في مشكلات تصريف مياه الأمطار فقد كانت بعض المناطق الحيوية مثل الشيراتون، الوردة، نفق الجامعة، وسعد زغلول تعاني من تراكم مياه الأمطار وللتغلب على ذلك، قامت الشركة بتسليك وتنظيف الشنايش بشكل دوري لضمان تصريف المياه بشكل فعال.
التحديات الميدانيةوتحدث "نافع " عن التحديات التي واجهتها فرق العمل، خاصة في درجات الحرارة المنخفضة، حيث عملت الطواقم الميدانية لساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة متواصلة على الطرق الصحراوية، لضمان شفط المياه ومنع أي تجمعات تؤثر على الحركة المرورية.
.ما هي رسالة شركة الصرف الصحي للمواطنين؟ وما الإجراءات المطلوبة منهم لدعم جهود حل أزمات مياه الأمطار؟
وجه رئيس شركة الصرف الصحي رسالة واضحة للمواطنين، أكد فيها أهمية دورهم في دعم جهود الشركة لحل أزمات تجمع مياه الأمطار. ودعاهم إلى الإبلاغ عن المشكلات فورًا بالتواصل مع الشركة عبر الرقم الساخن 175 للإبلاغ عن أي مشكلة تتعلق بتجمع مياه الأمطار أو انسداد الشنايش بالإضافة إلى عدم نشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد "نافع" على أن تصوير المشكلات ونشرها قد يسبب بلبلة دون فائدة عملية وأوضح أن بعض الأشخاص يتعمدون إثارة القلق، مما يعيق الجهود المبذولة مشيراّ إلى أن الدولة بذلت جهودًا كبيرة بتمويل مشروعات فصل مياه الأمطار، حيث تم تنفيذ أعمال ضخمة في مناطق كانت تعاني من تجمع المياه، مثل الطريق الصحراوي تحديدًا قبل البوابة بـ 40 كم، حيث كانت المياه تسبب عرقلة مرورية ذاكرًا "الكيلو 23 وواحة جراري ومدخل عبد القادر" وتم إنشاء انحدارات ومضخات لتوجيه المياه إلى المصارف بغرب النوبارية وصولاّ إلى سيدي كرير وبرج العرب والتي نُفذت بهما مشروعات بالتعاون مع الأحياء لتحسين التصريف في هذه المناطق.
.كيف تتعامل شركة الصرف الصحي مع المواطن المصري في ظل الأزمة الملحوظة في الأسواق وتعامل الباعة الجائلين بطريقة خاطئة مع شبكات الصرف؟
أوضح رئيس شركة الصرف الصحي أن الشركة تعمل على توعية المواطنين بأهمية الحفاظ على شبكات الصرف والشنايش وعدم استخدامها كمصدر للتخلص من النفايات وأكد على ضرورة أن يضع المواطن النفايات في أكياس مخصصة، ثم يتم توجيهها إلى شركات النهضة التي تقوم بتصريفها في مقالب النفايات، بعيدًا عن الشبكات التي يجب أن تبقى خالية لضمان عدم انسدادها.
وأوضح "نافع" في هذه النقطة تحديدًا التحديات والآثار المترتبة على سوء التعامل مع الشبكات مشيرًا إلى أن هناك نحو 50 ألف شنيشة و100 ألف مطبق في الإسكندرية، وأن أي تلوث أو انسداد قد يؤدي إلى مشاكل كبيرة، مما يؤثر سلبًا على حركة المياه في الشبكات ويزيد من تكاليف الصيانة.
وتابع: موضحًا الجهود التوعوية للشركة بوجود حملات توعية مستمرة، تشمل زيارة لجنة الوعي البيئي للمواطنين في المدارس والجامعات والنوادي وأن الشركة لا تقتصر جهودها على التوعية فحسب، بل أطلقت مشروعات ضخمة بتكلفة تزيد عن 2 مليار جنيه في تحسين شبكات الصرف الصحي، ومنظومة الأمطار، وحواجز الشواطئ، بهدف تجنب المشاكل المتعلقة بتجمع مياه الأمطار على الشوارع.
.ما هي تكلفة شبكات الصرف الصحي سنويًا، وما هي الإجراءات التي اتخذتها الشركة لتفادي المشاكل الناتجة عن التعامل غير السليم مع الشنايش والمطابق؟
وأكد رئيس شركة الصرف الصحي أن تكاليف صيانة وتحسين شبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى مشروعات تجميع مياه الأمطار، تتجاوز 100 مليون جنيه سنويًا وأضاف أنه في المشروع الجديد، حرصت الشركة على تمييز شبكات الصرف الصحي من خلال استخدام ألوان مختلفة للشنايش والمطابق، حيث تم تخصيص اللون الأسود لبعض الشنايش واللون الأزرق للبعض الآخر كما تم استحداث نحو 10 آلاف شنيشة و1000 مطبق في إطار تحسين الشبكات وتسهيل عمليات الصيانة.
وأشار "نافع" إلى التحديات التي تواجهها الشركة والمحافظة الناتجة عن سلوكيات المواطنين قائلًا "بعض المواطنين يتسببون في مشاكل كبيرة عبر رمي مخلفات البناء مثل الأسمنت والمواد اللاصقة في الشنايش والمطابق، مما يؤدي إلى انسدادها وتعطل الشبكات" وأشار إلى واقعة حدثت مع أحد المواطنين المغتربين، الذي رصد عملية إلقاء مواد بناء في الشبكة، وأبلغ على الفور عبر الرقم الساخن 175 مشيرًا إلى استجابة الشركة بشكل فوري.
.كيف تتعامل شركة الصرف الصحي مع تأثير مياه الصرف على البحر وما هي المشاريع الحالية التي تنفذها الشركة لتحسين الوضع؟
أوضح رئيس شركة الصرف الصحي أن الشركة تولي اهتمامًا كبيرًا للتأثيرات البيئية لمياه الصرف، سواء على البحر أو البر منذ عام 1989، وبتعاون مع المعونة الأمريكية لمصر، تم اتخاذ قرار بتمويل مشروعات معالجة مياه الصرف لتوجيهها إلى البحر، وهو النظام المتبع في معظم دول العالم، وفي الإسكندرية، يتم تصريف المياه المعالجة في أشهر المصارف العمومية مثل مصرف القلعة، ومصرف غرب النوبارية، ومصرف العموم.
وأكد "نافع" قائلًا "أن رئاسة الجمهورية افتتحت محطة بحر البقر ومحطة المحسمة لمعالجة المياه ثلاثيًا، ثم توجيهها إلى شرق القناة لاستخدامها في الزراعة وفي محطة المكس، تم إخراج نحو 5 مليون متر مكعب من المياه المعالجة، لتوجيهها إلى البحر وتم عرض هذا المشروع من جهتنا على مستشار رئيس الجمهورية للاستفادة منه في محطة الضبعة، التي ستعالج 7.5 مليون متر مكعب من مياه الصرف لاستخدامها في زراعة 2 مليون فدان من الضبعة وحتى محافظة مطروح.
وتابع: موضحًا المشاريع قائمة بالتعاون مع خدمة ريف منتزة أول وثان في حي المنتزة، وكذلك مع محافظة البحيرة في نحو 15 منطقة لتوفير الصرف الصحي وتم استخدام التكنولوجيا الصديقة للبيئة مثل "الديجسيتور" لإنتاج الكهرباء اللازمة للمشروعات وأضاف أنه تم تطوير مواقع لإنتاج الطاقة الشمسية في محطات مثل محطة المعمورة والكيلو 21، مؤكدًا أن مشاريع النهضة في أبو تلات قبلي وبحري أوشكت على الانتهاء.
.هل هناك نية لإدخال عنصر الذكاء الاصطناعي بالشركة ؟
أكد رئيس الشركة أن هناك نية لاستخدام هذه التقنية بما يتناسب مع أنظمة الشركة، مشيرًا إلى أن الشركة تتابع أحدث التقنيات وتستقبل عروضًا من الشركات لتطبيق هذه الحلول التكنولوجية لتحسين كفاءة العمل في المستقبل.