رأى نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "المقاومة حققت 4 أمور ساطعة، أولاً أعطت القوة للبنان، ثانياً حررت لبنان بعد 22 سنة من احتلال 1978 و18 سنة من احتلال 1982، ثالثاً جعلت للبنان استقلالاً وكينونة، ورابعاً الحماية". وسأل: "لو أوقفنا المقاومة هل ستوقف إسرائيل من أن تهجم على لبنان وتحتل بعض الأراضي اللبنانية؟ هل ستعيد في يوم من الأيام هذا الحق المشروع في 13 نقطة؟ هل كان يمكن أن نرسِّم حدودنا البحرية؟ هل يمكن أن تفكر إسرائيل أنها لا تستطيع أن تهضم لبنان لأنَّ المقاومين فيه بالمرصاد؟ نحن بحاجة إلى حماية للبنان، والمقاومة وفرت هذه الحماية".

وقال قاسم: "نحن اليوم نخوض مساندة من الجبهة الجنوبية لثلاث مصالح: مصلحة إنسانية، مصلحة قومية، ومصلحة وطنية." وختم: "المقاومة هي ردَّة فعل على الاحتلال وهي من أجل أن تطرده من منطقتنا وبلدنا وفلسطين، هي لم تكن يوماً سبباً لاستجلاب الاحتلال، فالاحتلال هو الذي ولَّد المقاومة". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!

#سواليف

هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!

كتب .. د. #حسن_البراري

برعت #حماس في تنظيم #مراسم #تسليم #الأسرى_الإسرائيليين، مما أرسل #رسالة_قوية_للعالم بأن الإبادة والقصف لم تفلح في كسر #إرادة_المقاومة أو القضاء على وجودها وصمودها. لكن هل يقبل أنصار حماس بنقد بناء؟ دعونا نرى!

مقالات ذات صلة طبيبان بريطانيان يحذران: الواقع الصحي بغزة قد يضاعف أعداد الضحايا 2025/02/22

فالنقد البناء لحماس يعكس حرصاً على تصويب المسار وتعزيز القضية لأن المقاومة ليست معصومة، ونقدها بموضوعية يساهم في تقويتها وتجنب الأخطاء التي قد تؤثر على سمعتها أو فعاليتها. طبعا، ثمة فرق كبير بين النقد الموضوعي والواعي والبناء وبين الهجوم على المقاومة في #فلسطين والنيل من شرعية ما تقوم به.

خطأ حماس بعدم إقامة مراسم لتسليم الأسير هشام السيد، كونه من فلسطينيي الداخل، يعكس منطقًا مختلًا. فهذه الرسالة قد تُفهم وكأنها تقبل بمشاركة فلسطينيي الداخل في الجيش الإسرائيلي أو تجد لهم عذرًا، بينما من الأفضل فضح مثل هذه الحالات أمام الشرفاء من فلسطينيي الداخل، الذين يمثلون الغالبية الساحقة الرافضة للخيانة ومن شأنه أن يدفع فلسطيني الداخل إلى عدم الانضمام للجيش واظهاره بأنه ليس جيشا لإسرائيل – التي تضم يهودا وعربا – وإنما جيشا صهيونيا خالصا..

لا أحد يريد أن ينال من الموقف الأخلاقي للمقاومة وبخاصة في النقاش العربي العربي، فمن جهة أخرى، يصرّ أنصار المقاومة على مواجهة #الانتقادات بتوجيه اتهامات التخوين ووسم “صهاينة العرب”، بدلًا من الاعتراف بالعيوب أو معالجتها، إلا أنهم يتغاضون على شريحة تقاتل بجانب الجيش الإسرائيلي فقط لأنه #فلسطينيون_عرب!

طبعا، لا ألقي باللوم على من تحمل حرب الإبادة كل هذه الفترة بسبب هذا السلوك، وخصوصية تسليم هشام السيد ربما لها ما يبررها لكنني أردت أن أشير إلى أن حماس لم تكن تحتاج لإرسال رسالة من هذا النوع.

مقالات مشابهة

  • هل تتحوّل توغلات إسرائيل في سوريا إلى احتلال؟
  • تشييع نصرالله اليوم وترقب لكلمة قاسم.. ملف لبنان يحضر في البيت الأبيض غداً
  • فضل الله يؤكد أن قرار حزب الله هو الاستمرار في مسيرة المقاومة
  • د. حسن البراري يكتب .. هل يمكن توجيه النقد للمقاومة؟!
  • الرئيس اللبناني: إسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار وتواصل احتلال التلال
  • “حماس”: إسرائيل تماطل في تسليم قوائم الأسرى
  • الاتحاد الأوروبي: صرف مساعدات للبنان مشروط
  • احتفال في سيدني بمناسبة انتخاب الرئيس.. وعون يفخر بالجالية
  • مفوضة الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط: شروط لتخصيص نصف مليار يورو للبنان
  • دعم مالي جديد للبنان.. هذا ما كشفته مفوضة الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط من بعبدا