فايزر تعلن عن حبوب جديدة لإنقاص الوزن بديلاً عن حقن الأنسولين
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أعلنت شركة "فايزر" الأمريكية للأدوية عن التحضير لإطلاق حبوب جديدة لإنقاص الوزن، يتم تناولها مرة واحدة يومياً، بديلاً عن حقن التنحيف التي تؤخذ أسبوعياً. تهدف الشركة إلى البدء بالتجارب السريرية على نسخة معدلة من عقار "دانوجليبرون"، بعد إلغاء النسخة التي كانت تتناول مرتين يومياً. الحبوب الجديدة تعد جزءاً من "الجيل الثاني" لحبوب إنقاص الوزن، حيث أظهرت النتائج الأولية عدم تأثيرها على ارتفاع إنزيمات الكبد، وهي مصممة في الأصل لمرضى السكري من النوع 2.
كانت فايزر قد أوقفت إنتاج النسخة الأولى من الدواء أواخر العام الماضي بسبب معدلات عالية من الآثار الجانبية مثل الدوران والغثيان والقيء، ما أدى إلى توقف العديد من المرضى عن استخدامه. كما أوقفت الشركة سابقاً إنتاج دواء آخر لإنقاص الوزن يسمى "لوتيغليبرون" بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة ورفع مستويات إنزيمات الكبد. تتنافس الآن شركات أخرى مثل "نوفو نورديسك" و"إيلي ليلي" لإطلاق أدوية تساعد على خسارة الوزن.
شهدت أسهم فايزر ارتفاعاً بنسبة 2.8% بعد الإعلان عن إنتاج الحبوب المنحفة، إلا أن قيمة الأسهم تراجعت بشكل كبير بعد توقف مبيعات النسخة الأولى من الدواء. بلغت قيمة أسهم فايزر 28.35 دولاراً أمس الأول، بعد أن كانت قد وصلت إلى 61 دولاراً في ديسمبر 2021 خلال جائحة كورونا. تعكس هذه التقلبات تأثير التطورات الدوائية على الأداء المالي للشركة في السوق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
بعد هند عبد الحليم والصاوي.. مخاطر غير متوقعة من حقن التخسيس
عاني عددا من المشاهير من أعراض صعبة بعد تلقي حقن التخسيس، حيث أثرت على الصة بشكل واضح، وأعلنت أمس الفنانة هند عبد الحليم إنها أصيبت بشلل في المعدة بسبب الحقن ومن قبلها أعلن خالد الصاوي أنها يعاني من مشكلة هضمية بسبب حقن التخسيس المنتشرة.
وعلق الدكتور جمال شعبان استشاري أمراض القلب، أن تستخدم النساء أدوية أوزمبيك ومونجارو وويجوفي للتخسيس خاصة بعد ولادتهن، في المقابل، تم تحذير الأمهات الجدد من تناول حقن إنقاص الوزن بعد الولادة في محاولة للتخلص من الوزن الزائد.
تحذير.. طهي الطعام المجمد في هذه الأواني يؤدي لكارثة صحية إصابة هند عبد الحليم بشلل في المعدة.. مخاطر لن تتوقعها من حقن التخسيس
في سياق متصل قال البروفيسور أليكس ميراس، الخبير في الغدد الصماء بجامعة أولستر، لديلي ميل، "هذه الأدوية ليست حلا سريعا لأي شخص ويجب استخدامها على المدى الطويل فقط من قبل الأشخاص الذين يعانون من السمنة ومضاعفاتها.. لا ينبغي استخدامها أبدا لأسباب تجميلية فقط أو من قبل الأمهات الجدد إذا كن يرضعن".
وحذرت شارلوت جريفثس، السيدة التي يبلغ مؤشر كتلة جسمها 21.7 فقط -وهو الحد الأدنى من النطاق "الطبيعي"- من مخاطر استخدام الدواء عقب الولادة بعد تناول جرعة زائدة من لقاح ويغوفي عن طريق الخطأ.
ولم تدرك أنها تناولت 4 أضعاف الجرعة الأولية الموصى بها إلا بعد أن أصيبت بضباب دماغي وأعراض الصداع النصفي و"مرضت بشدة" 3 مرات.
ووفقا لإرشادات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يجب تقديم الحقن فقط للأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم 30 على الأقل وحالة صحية واحدة مرتبطة بالوزن، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري.
وحث الخبراء النساء على عدم الشعور بالاندفاع "للعودة إلى رشاقتهن" بعد إنجاب طفل، محذرين من أن ذلك قد يعرض صحتهن للخطر.
وقاد الدراسة عالم الصيدلة السريرية هيدو إل. هيرسبينك من المركز الطبي الجامعي غرونينجن في هولندا.
وهذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها أن دواء السكري هذا، المعروف الآن كوسيلة لفقدان الوزن، فعال أيضا للمرضى الذين يعانون من تلف الكلى المزمن.
نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة "نيتشر ميديسين" (Nature Medicine)، وأجريت الدراسة في 4 دول: كندا وألمانيا وإسبانيا وهولندا. تلقى نصف المشاركين البالغ عددهم 101 حقنة من السيماجلوتيد (المادة الفعالة في أوزمبيك) لمدة 24 أسبوعا، بينما تلقى النصف الآخر دواء وهميا. وجدت الدراسة أن كمية البروتين في البول، وهو مقياس للنتائج يشير إلى درجة تلف الكلى، انخفضت بنسبة تصل إلى 52%.
ووجد أن درجة التهاب الكلى انخفضت بنسبة 30%، وكان انخفاض ضغط الدم لدى المشاركين كبيرا مثل انخفاض ضغط الدم الذي يعطيه دواء لخفض ضغط الدم، وفيهم، انخفض مقياس رئيسي لقصور القلب بنسبة 33%، كما فقد المشاركون حوالي 10% من وزنهم.
يشعر هيرسبينك بحماسة كبيرة بشأن هذه النتائج، ويقول "الشيء العظيم هو أن الدواء له تأثيرات مباشرة وغير مباشرة على الكلى. الدواء له تأثيرات مباشرة على معايير الالتهاب في الكلى، ويخفض الأنسجة الدهنية حول الكلى، ويقلل من كمية البروتين في البول، وبشكل غير مباشر لأنه يقلل من وزن المشاركين وضغط الدم".