تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العلمى الدولى الحادي والعشرين لكلية الأعمال، والذى يعقد تحت عنوان "التحديات العالمية وتحقيق استدامة الأعمال" Global challenges and achieving business sustainability " ، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وذلك بحضور الدكتور السيد الصيفي، عميد كلية الأعمال، والدكتور علاء الغرباوي، وكيل كلية الأعمال لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وأحمد الوكيل، رئيس إتحاد الغرف التجارية، ولفيف من اعضاء هيئة التدريس بكلية الأعمال ورجال الأعمال بالإسكندرية، ومنظمات المجتمع المدني بالإسكندرية، ومنتسبي مجتمع المال والأعمال بالإسكندرية.

 وفي كلمته أكد د. قنصوة على ضرورة العمل بشكل علمى للتغلب على التحديات المختلفة، لافتاً أن هذه التحديات قد تمثل فرصاً واعدة، وأوضح أن  محافظة الإسكندرية تعد محافظة صناعية من الدرجة الأولى حيث تمتلك 58% من صناعات الغاز والبتروكيماويات، مشيراً إلى ضرورة تحقيق الاستدامة في كافة المجالات لبناء الجمهورية الجديدة والتي تعتمد في المقام الأول على الاقتصاد القائم على المعرفة بالمعنى الحقيقي للاستدامة، وأضاف د. قنصوة أن جامعة الإسكندرية وضعت على عاتقها تبني استراتيجية طموحة لضمان الاستدامة Sustainability من خلال ربط مخرجات البحوث العلمية بالصناعة. ولفت قنصوة، الي أن جامعة الإسكندرية لديها مبادرات كثيرة لتحقيق الاستدامة مشيرا أنه تم الانتهاء من إنشاء المباني الخاصة بال Technology park الخاص بجامعة الإسكندرية بغية تمويل الأبحاث العلمية القابلة للتطبيق، ودعا د. قنصوة كافة منتسبى مجتمع المال والأعمال ممن لديهم مبادرات وافكار إبداعية قابلة للتطبيق بالانضمام للتكنولوجي بارك لتبني تلك الأفكار وإخراجها للنور، وأشار قنصوة الي التوسعات التي تشهدها جامعة الإسكندرية وتحقيق التنافسية الدولية  internationalization at home من خلال الشراكات التي تبرمها جامعة الإسكندرية مع كبرى الجامعات العالمية وإنشاء فروع لتلك الجامعات الدولية   على أرض مصر مثل إنشاء فرع للجامعة الفنلندية ببرج العرب وتوقيع الدرجة العلمية المشتركة مع جامعة مانشيستر البريطانية في مجال الطب وطب الأسنان والصيدلة، والعديد من الجامعات الدولية الأخرى  والتي تعتمد في الأساس على الاستدامة.

وأكد الدكتور السيد الصيفي أن اختيار عنوان المؤتمر لم يكن بمعزل عن واقع الحياة والتحديات التي نشهدها حالياً، مشيراً أن موضوع المؤتمر يتحدث عن استدامة الأعمال والذي لم يعد مجرد إتجاه بل أصبح ضرورة أساسية لمستقبل الأعمال والوطن، وأضاف د. الصيفي أن الاستدامة تشمل ثلاث ركائز وهي الرخاء الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة، وأكد الصيفي أنه لابد أن نتجه نحو العديد من الإستراتيجيات الحديثة في إدارة الموارد البشرية وإتخاذ القرارات المستندة الي البيانات واحتضان التكنولوجيا واستخدام الذكاء الاصطناعي والأتمتة لتبسيط عمليات الموارد البشرية واستخدام سياسات التسويق لاستدامة الأعمال واستخدام تقنيات التسويق الأخضر والمشاركة في الإعلانات الصديقة للبيئة وتقييم العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة لتقديم صورة أكثر اكتمالاً للشركات ودعم تحسين الموارد لتقييم مخاطر تغير المناخ، مؤكداً على ضرورة الاهتمام بإدارة التمويل والاستثمار من أجل استدامة الأعمال وهذا يتمثل في التمويل الأخضر في الأعمال والمشاريع المستدامة، والاعتماد على الاستثمارات التي تولد عوائد مالية، والبحث عن مصادر تمويلية بديلة مثل منصات التمويل الجماعي والمستثمرين المؤثرين واستخدام أنظمة الضرائب والجمارك والرقمنة ومعالجة التهرب الضريبي والقضاء على البيروقراطية.

واشار الدكتور علاء الدين الغرباوي ان هناك العديد من التحديات التي تواجه الإقتصاد المصري مثل تحديات الطاقة والحروب والاضطرابات الجيوسياسية، مؤكداً أن المؤتمر سيناقش كافة تلك التحديات لمحاولة وضع حلول لها، فضلاً عن حث المؤسسات لتبني الاستدامة لتطوير أداء العمل بها، لأن هناك آثار سلبية تنتح عن عدم استخدام  الاستدامة في المؤسسات  الاقتصادية والإنتاجة تؤدي الى عجز تلك المؤسسات.

وأكد أحمد الوكيل على أهمية موضوع المؤتمر لمجابهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، وقدم الوكيل مجموعة من التوصيات لتحقيق النمو الاقتصادي والتي من بينها إعادة الثقة في الجهاز المصرفي وتخفيض التضخم وتفعيل دور القطاعات الإنتاجية وإعطاء أولوية مطلقة للتصنيع لاغراض التصدير، واعادة النظر في الهيكل الادارى للدولة، والالتزام بمبدأ وحدة وشمول الموازنة واحترام تعاقدات المستثمرين وجذب الاستثمارات الأجنبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية الإسكندرية الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي جامعة الإسکندریة

إقرأ أيضاً:

توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي وبحوث علوم التراث الأوروبية

نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، اليوم، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، المؤتمر الدولي "ربط علوم التراث بتراث العلوم" بالشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية رائدة، والذي تستمر فعالياته في الفترة 6-9 إبريل 2025. 

توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (مصر) والبنية التحتية الأوروبية

وتم خلال افتتاح المؤتمر توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا (مصر) والبنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS) كخطوة محورية لمصر لعضوية مصر من خلال إنشاء اللجنة المصرية الوطنية للبنية التحتية الأوروبية لأبحاث علوم التراث (E-RIHS مصر). لتعزير الشراكات البحثية والأكاديمية في مجال علوم التراث كأحد العلوم البينية الحديثة والتي ستساعد الباحثين والعاملين في مؤسسات التراث في إجراء البحوث المتقدمة باستخدام الأساليب التكنولوجية الحديثة ورفع كفاءتهم من خلال البرامج التدريبية المشتركة. 

يأتي المؤتمر في إطار التعاون العلمي  بين قطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم (Sci-Her)، بجامعة عين شمس بالتعاون مع البنية التحتية الأوروبية لبحوث علوم التراث (E-RIHS)، والتحالف الأوروبي لبحوث التراث الثقافي في (ARCHE)، والسحابة الرقمية الأوروبية لعلوم التراث (ECHOES)، بالاتحاد الأوروبي، واللجنة الوطنية السلوفينية للبنية التحتية الأوروبية لعلوم التراث (E-RIHS.si)، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث (SloveNile)، وجامعة سنجور، وكرسي اليونسكو للعلوم والتكنولوجيا من أجل التراث الثقافي، بجامعة القاهرة.

التعليم العالي: رصد ومتابعة الجهود الدعائية للكيانات الوهمية الفترة القادمةالتعليم العالي: غلق كيانين وهميين بالإسكندرية لحماية مصالح الطلاب

سيتيح هذا المؤتمر فرصة للمؤسسات الوطنية والعربية والأفريقية المعنية بالتراث الثقافي للتعاون مع نظرائهم من خلال المبادرات البحثية الكبرى في الاتحاد الأوروبي والبُنى التحتية المعنية بالتراث الثقافي، بهدف تعزيز الحوار في مجال حفظ ودراسة التراث الثقافي، وبناء شراكة استراتيجية مستدامة في مجال علوم التراث.كما يهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة تاريخ وتراث العلوم في الحضارات المصرية، بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وحتى العصر الحديث، بالإضافة إلى تسليط الضوء على دور البُنى التحتية البحثية والابتكارات العلمية في مجال إدارة التراث الثقافي. وسيُبرز المؤتمر أهمية التعاون الوطني والإقليمي والدولي في كيفية حفظ واستدامة التراث الثقافي. والجدير بالذكر أنه تم دعوة عدد من مؤسسات التراث الدولية مثل منظمة الإيكروم والإيسسكو  ونخبة من العلماء المصريين والأجانب لجلسات المؤتمر، وسيتم خلال المؤتمر مناقشة ما يقرب من أربعين ورقة بحثية، تتناول مختلف مجالات علوم التراث وتراث العلوم، مع التركيز على ربطها بالماضي من خلال استكشاف التطورات العلمية والتقنيات الحديثة المستخدمة في دراسة وصون التراث الثقافي. وعلى هامش المؤتمر، سيتم عقد ورشة عمل من تنظيم متحف ومركز المخطوطات بقطاع التواصل الثقافي، والبنية التحتية الأوروبية للبحث في علوم التراث-اللجنة السلوفينية (E-RIHS Si)، والشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم Sci-Her بجامعة عين شمس، والمنصة السلوفينية-المصرية لعلوم التراث(SloveNile) ، وهي ورشة متخصصة للمرممين المختصين بصيانة التراث الأرشيفي.

مقالات مشابهة

  • توقيع مذكرة تفاهم بين أكاديمية البحث العلمي وبحوث علوم التراث الأوروبية
  • انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لقسم اللغة الإنجليزية بألسن عين شمس.. اليوم
  • ماكرون يشهد انطلاق المؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي  ويزور جامعة القاهرة.. غدا
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
  • الأربعاء.. انطلاق المؤتمر الدولي لشبكة البحوث اللوجستية
  • رئيس جامعة قناة السويس يفتتح المؤتمر الطلابي والبحثي السابع بكلية الآداب
  • المؤتمر: الحوار الوطني مظلة جامعة لدعم جهود الدولة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل
  • تجارة بنها تنظم مؤتمرها العلمي الثاني الرقمنة والتنمية المستدامة الخميس
  • المؤتمر: مصر قادرة على مواجهة التحديات والصمود في وجه محاولات تشويه الواقع
  • جامعة طنطا تطلق المؤتمر الدولي لتطورات الهندسة الإنشائية والجيوتقنية خلال الشهر الجاري