تعليق برلماني بشأن التغييرات في مناصب القيادات الامنية والعسكرية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (13 تموز 2024)، على اجراء تغييرات في المناصب الامنية والعسكرية من قبل القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي في حديث لـ "بغداد اليوم " ان "التغييرات في المناصب الامنية والعسكرية امر طبيعي وليس فيه اي استهداف سياسي او غيره بل يأتي ضمن نهج تجديد الدماء".
وبين البنداوي انه "من الخطأ الكبير استمرار اي قائد امني وعسكري في منصبه لسنوات طويلة بل يجب ان تكون هناك تغييرات دورية وهذا الامر ينفع المؤسسات الامنية والعسكرية ونحن نشيد بها في لجنة الامن والدفاع البرلمانية".
وكشف مصدر امني رفيع، يوم أمس الجمعة (12 تموز 2024)، عن تغييرات كبيرة ستطال قادة في الجيش العراقي ووزارة الدفاع خلال الساعات القادمة.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وجه باقالة وتدوير وتكليف عدد من القادة الامنيين في الجيش العراقي ووزارة الدفاع"، مبيناً أن "التغييرات ستشمل قائد القوات البرية وقيادات عمليات نينوى وصلاح الدين ودائرة الإسناد الهندسي والفرقة 21".
واضاف أن "منصب قائد الفرقة 14 سيكون اما اللواء ركن نصير مهدي صالح أو العميد الركن حسين منديل جارح، في حين سيتسلم منصب قائد الفرقة 21 العميد الركن مقداد زينل الشبكي".
وكان مصدر امني قد افاد لـ"بغداد اليوم"، في وقت سابق بان القائد العام للقوات المسلحة اصدر امرا بإقالة قائد الفرقة الرابعة عشرة في الجيش العراقي، اللواء الركن شكر روضان النعيمي من منصبه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الامنیة والعسکریة بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
حور محب.. القائد الذي أنقذ مصر من الفوضى وأعاد مجد الفراعنة| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تاريخ مصر الحافل بالقادة العظماء، يبرز اسم حور محب كواحد من أكثر الحكام الذين تركوا بصمة لا تُمحى، لم يكن مجرد فرعون، بل كان قائدًا عسكريًا بارعًا، انتقل من ساحة المعارك إلى عرش مصر ليعيد الاستقرار بعد فترة من الاضطرابات.
بدأ حور محب مسيرته كقائد للجيش، وكان الذراع اليمنى للملوك، خاصة توت عنخ آمون.
في زمن إخناتون، حيث عاشت مصر واحدة من أكثر الفترات اضطرابًا بسبب التغييرات الدينية والسياسية، أثبت حور محب شجاعته وكفاءته في قيادة الجيش. وبعد وفاة توت عنخ آمون، ومع تصاعد التوترات، كان لا بد من قائد قوي يعيد لمصر استقرارها، فكان حور محب هو الرجل المناسب لهذه المهمة.
بمجرد توليه الحكم، قاد إصلاحات جذرية، أعاد فيها هيكلة الدولة، وفرض النظام في الإدارة والقضاء، وأعاد عبادة آمون بعد محاولات إخناتون لفرض ديانة التوحيد.
لم يكن حكمه مجرد فترة انتقالية، بل كان بداية نهضة جديدة، حيث شهدت مصر ازدهارًا في العمارة والفن، وشيّد العديد من المعابد العظيمة، أبرزها توسعاته في معبد الكرنك.
حور محب لم يكن مجرد ملك، بل كان نموذجًا للقائد الذي جمع بين القوة والعدل، وأثبت أن الاستقرار هو أساس التقدم والازدهار، فهل كانت قوته العسكرية وحدها سر نجاحه، أم أن حكمته وعدله كانا مفتاح نهضة مصر؟ شاركونا آرائكم حول الدروس التي يمكن أن نتعلمها من قصة هذا الفرعون العظيم.
https://youtube.com/shorts/H93Fib4043c?si=gXUjOseMkialNe5e