تمكنت السلطات المغربية المختصة، من تحرير رجل طاعن في السن ونقله إلى إحدى المصحات النفسية والعقلية، وذلك بعد أن احتجزته عائلته لمدة تزيد عن 20 عاما، وفقا لما ذكر موقع "هسبريس" المحلي.

ونقل الموقع عن مصادر أمنية، أن ذلك المسن الذي تجاوز السبعين من العمر، كان محتجزا داخل منزله بشكل غير قانوني من قبل أفراد عائلته، بدوار (قرية) تغزوت بجماعة أمرزكان، التابعة لإقليم ورزازات.

وأشارت المصادر إلى أنه عُثر على المسن مقيدا بالسلاسل الحديدية، التي كانت تطوقه على مدى عقدين من الزمن.

"ربطها بسلاسل حديدية".. "فتاة مستشفى الجامعة" تتفاعل في الأردن والغضب مستمر أثارت حادثة دخول فتاة أردنية المستشفى إثر تعرضها للضرب على يد شقيقها غضبا شديدا في الشارع الأردني، انعكس على وسائل التواصل الاجتماعي.

وزعمت أسرة الرجل أنها اضطرت إلى تقييده بحجة أنه مصاب باضطرابات نفسية خطيرة، وأنه كان يهاجم أفراد العائلة والمارة في الشارع.

وقالت العائلة إنها لم تقصد احتجازه، لكنها أقرت بأنها قامت بتكبيله وحبسه في المنزل لتفادي أي أذى يصدر منه.

من جانبها، أعطت النيابة العامة المختصة تعليماتها للضابطة القضائية من أجل تعميق البحث في القضية والوصول إلى الحقيقة، بهدف اتخاذ الإجراء القانوني المناسب.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!



مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم، إلى ضمائرهم، إلى ما تكنه أنفسهم من مزايا، خلقها الله لهم.
فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره، الوقت والجهد، والبنية الأساسية، فى الشوارع، وفى الميادين، وفى الملكية العامة، التى نمتلكها نحن،كل شعب مصر !!
ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات، الملقاة من البيوت، ومن المحلات التجارية، ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!
ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه، ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان، الواقف لا حول له ولا قوة، وسط السيارات، التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!
ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها، تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية )، أو لأنها جزء خاص بالمبنى المشيد على حافة رصيف الشارع.

أصبح الرصيف ملكية خاصة، وليست ملكية عامة، ولا إحترام للمشاه !!

فالكل يجرى وسط الشارع، مُشَاةْ ومركبات من كل الأنواع، ومن كل الأزمنة !!

أصبح إفتراش الرصيف والشارع جزء من ثقافة المواطن المصري !

أصبحت الميكروباصات، "غول"، مخيف مدمر للصحة ( البيئة )،لسوء الحالة الميكانيكية لتلك السيارات، وسوء حالة سائقيها شكلاَ، ومضموناَ !!

أصبح الشارع المصرى، "شارع عبثى"، شارع لامعقول، شارع يجب القبض عليه ووضعة فى زنزانة منفردًا، عقاباَ على تخلفه وسوء أخلاقه (الشارع!!)

أصبحنا محتاجين للنظر إلى أنفسنا كشعب، هل نحن نستحق هذا الوطن ؟

هل نحن قادرون على ضبط إيقاع الحياة فى هذا البلد ؟

ولعل القارىء يجدنى مبتعداَ فى حديثى،عن مراكز المسئولية الإدارية فى البلد، فأنا قد " سلمت النمر " من زمان بخصوص المسئولين، الذين، لايروا، ولايسمعوا،ولايتكلموا !

الكلام لنا، لأنفسنا، لأهل الشارع المصرى، هل من مجيب ؟
فالمسئول لن يجيب، ولكن نحن كشعب ألا يوجد من يجعلنا ننظر إلى أنفسنا، إلى داخلنا، إلى ضمائرنا ! 
هل هذه هى المدينة المصرية المحترمة؟، أشك كثيراَ !!، وأعتقد بأن ماكتبته غير قابل للنشر، لأنه حديث مع النفس، لن يسمعه أحد، ومع ذلك سأنشره، لعل وعسى !!

مقالات مشابهة

  • المرور تحرر 46 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة
  • القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونيا
  • وزارة التضامن تكشف عن مزايا جديدة لفائدة المُسنين
  • مديرية أمن إدلب تحرر مواطناً مختطفاً وتقبض على المشتبه بتورطهم
  • المرور تحرر 31 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة
  • د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
  • تعرف على حالات الإعفاء الجوازية والوجوبية في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات
  • أب يسكب البنزين على عائلته بالكامل لحرقهم وسط العراق
  • في أجواء أسرية …داس الشلف تكرّم كبار السن بمناسبة يومهم الوطني
  • ضبط حدث يقود جرافة في الشارع العام