تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدم النائب خالد أبو نحول، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس البرلمان، مستندًا على نص قانون التعليم 139 لسنة 1981. بشأن إضافة مادة التربية الدينية إلى المجموع الكلي للطلاب بمختلف المراحل التعليمية بالمدارس.  

وأشار عضو مجلس النواب في الاقتراح، إلى أن مادة التربية الدينية رغم عدم إضافتها للمجموع النهائي للطالب، لكنها مادة أساسية يتم تدريسها لطلاب المدارس المختلفة.

موضحًا أنها لا تلقى الاهتمام المطلوب فى تدريسها من قبل المعلمين، أو حتى مذاكرتها من قبل الطلاب.

ولفت إلى أن “الطلاب يعتمدون على قراءتها ومراجعتها ليلة الامتحان فقط، دون تركيز أو اهتمام، إذ أن معظم الفصول تكون فارغة من الطلاب خلال حصة التربية الدينية، وبالتالى وفى ظل ما يشهده مجتمعنا المصري من عادات وأفكار دخيلة علينا وعلى ثقافتنا تؤثر بالسلب على أبنائنا وعلى أفكارهم وعادتهم وطريقتهم وأسلوبهم”.

وحرص خالد أبو نحول، على التصدى لكل تلك الأفكار الهدامة موضحًا: « نحرص على ترسيخ ثوابت ومبادئ ديننا الوسطى المعتدل، وعلى تنشئة جيل قادر على مواجهة الفكر بالفكر فأبناء اليوم هم أباء الغد وهم دعائم وقواعد الدولة المصرية، وبالتالى نرى ضرورة الإهتمام بشكل أكبر بمادة التربية الدينية  بمختلف المدارس ، مع التأكيد على ضرورة حفظ آيات القرآن الكريم وشرحها وتفسيرها».

واقترح عضو مجلس النواب، إضافة درجات مادة التربية الدينية إلى المجموع النهائى الذى يحصل عليه الطالب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مادة التربية الدينية مادة التربیة الدینیة

إقرأ أيضاً:

إضافة الدين للمجموع.. هل هي خطوة نحو العدالة أم عبء إضافي على الطلاب؟.. خبير يجيب

أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية في جامعة القاهرة، أن من الثوابت الأساسية في عملية التقويم أن يكون التقييم موضوعيًا، وهذا يتطلب أن يتساوى جميع الطلاب في الفرص لتحقيق النجاح بناءً على امتحانات موحدة ومحتوى متسق. 

وقال حجازي إنه إذا كان الهدف هو تحديد المجموع النهائي للطلاب بناءً على درجاتهم في الامتحانات، فلا بد أن يكون محتوى الامتحانات موحدًا تمامًا بين جميع الطلاب، وبالطريقة نفسها، حتى لا يؤدي اختلاف المحتوى أو سهولة بعض الأسئلة مقارنة بالبعض الآخر إلى إهدار فرص بعض الطلاب.

وأضاف حجازي أن التربية الدينية تختلف من طالب لآخر بناءً على ديانته، وبالتالي يكون هناك اختلاف في المحتوى، مما يترتب عليه تفاوت في صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وبالتالي عدم تكافؤ الفرص بين الطلاب.

 وأضاف: "إضافة الدين إلى المجموع يتطلب وجود إجراءات أخرى لضمان تحقيق العدالة، مثل إنشاء منهج مشترك يشمل الديانتين الإسلامية والمسيحية، لكن هذا الأمر مرفوض لأسباب دينية واجتماعية".

وأشار حجازي إلى أنه من الممكن تضمين الدين ضمن المجموع فقط إذا تم تطبيق بنوك أسئلة علمية ومواصفات دقيقة لكل مادة، لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب بغض النظر عن اختلافات المحتوى.

 وأضاف: "ولكن في حالة عدم وجود هذه الأسس العلمية، يمكن الاكتفاء بزيادة درجة النجاح في المواد غير المضافة للمجموع، مثل الدين، إلى 70% بدلًا من 50%، مما يحقق الهدف المطلوب دون إدخال الدين ضمن المجموع النهائي".

وفي سياق متصل، حذر حجازي من أن إضافة الدين للمجموع قد يحوله إلى مادة دراسية عادية، مما يفقدها البعد الروحي والوجداني، ويحولها إلى مجال جديد للدروس الخصوصية وفوضى المذكرات، مما يزيد العبء على الطالب والأسرة، ويحول المادة من قيمتها الدينية إلى مجرد اختبار معرفي. وأضاف: "إذا أضفنا الدين للمجموع، فإنه سيصبح مادة مثل أي مادة أخرى، وستفقد بذلك أهدافها الأساسية".

وأشار حجازي إلى أن الهدف من هذه الإجراءات يجب أن يكون تعزيز اهتمام الطلاب بالدين دون الإضرار بالعملية التعليمية أو إضافة أعباء جديدة على الطلاب وأسرهم.

مقالات مشابهة

  • أسباب إضافة التربية الدينية للمجموع في البكالوريا المصرية
  • تحذيرات من إضافة التربية الدينية لمجموع الثانوية العامة
  • "تعليم النواب" تكشف عن إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا الجديد
  • تعليم النواب: إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام الثانوية العامة الجديد
  • أسباب رفض إضافة التربية الدينية لمجموع البكالوريا
  • إضافة التربية الدينية للمجموع في نظام البكالوريا المصرية
  • إضافة الدين للمجموع.. هل هي خطوة نحو العدالة أم عبء إضافي على الطلاب؟.. خبير يجيب
  • حقيقة إضافة مادة التربية الدينية للمجموع.. فيديو
  • الدروس الخصوصية هتزيد.. خبير تربوي يحذر من إضافة مادة التربية الدينية للمجموع
  • إضافة التربية الدينية للمجموع لطلاب التعليم الأساسي والثانوي.. اعرف الحقيقة