وزير الأوقاف يقرر صرف إعانة عاجلة من باب البر لأسرة الإمام أو العامل المتوفى
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
توجه فضيلة الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف بخالص العزاء لأسرة الشيخ السيد عبد التواب محمد أبو عرب (رحمه الله) - إمام وخطيب بمديرية أوقاف الفيوم المتوفى أمس الجمعة سائلًا الله (عز وجل) أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، ووجه وزير الأوقاف مديرية أوقاف الفيوم بتقديم واجب العزاء نيابة عنه.
وقد قرر فضيلة الدكتور أسامة السيد الأزهري توسيع دائرة صرف الإعانات للمتوفين من الأئمة والعمال العاملين على درجة مالية بالمساجد، بناء على تقرير مدير المديرية، لتكون على النحو التالي:
1- من توفي أثناء أدائه العمل ( 50 ألف جنيه لأسرة الإمام ، 30 ألف جنيه لأسرة العامل ).
2- من توفي خارج وقت العمل ( 20 ألف جنيه لأسرة الإمام ، 15 ألف جنيه لأسرة العامل ).
وبناء عليه قرر وزير الأوقاف صرف ( 20 ) ألف جنيه لأسرة الشيخ السيد عبد التواب محمد أبو عرب (رحمه الله) - إمام وخطيب بمديرية أوقاف الفيوم من الموارد الذاتية للوزارة من باب البر، إضافة إلى جميع مستحقاته المالية، والتوجيه بسرعة صرف المبلغ المقرر وجميع المستحقات الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري الدكتور أسامة الأزهري ألف جنیه لأسرة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
«أحمد عمر هاشم»: حب آل البيت من أصول الإيمان ومصدر للنور والتقوى
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر، أن حب آل بيت النبي ﷺ من أصول الإيمان، مشيرًا إلى أن الإمام علي زين العابدين، حفيد الإمام الحسين بن علي، كان مثالًا للتقوى والعبادة والزهد، حتى لُقّب بالسجاد لكثرة سجوده وخشوعه لله.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «بيوت النبي»، المذاع على قناة الناس، اليوم، أن آل البيت عاشوا حياتهم في طاعة الله ورسوله، وكانوا نموذجًا يُحتذى به في التقوى، مؤكدًا أن القرب من الله والإكثار من النوافل والعبادات يُفيض على العبد نفحات مباركة، كما جاء في الحديث القدسي: «ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه».
وأشار إلى موقف حدث في الحرم المكي عندما حاول الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك استلام الحجر الأسود، لكنه لم يتمكن بسبب الازدحام، في حين أن الناس انشطروا بمجرد دخول الإمام علي زين العابدين، وفتحوا له الطريق ليصل إلى الحجر بسهولة، وعندما تساءل أهل الشام عن هويته، أجابهم الشاعر الفرزدق بقصيدته الشهيرة: "هذا الذي تعرف البطحاء وطأتهُ والبيت يعرفهُ والحلُّ والحرمُ".
واستشهد بقول الله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، مؤكدًا أن حب آل البيت من تعاليم النبي ﷺ، حيث قال: «أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله، وأحبوا أهل بيتي لحبي».
وأشار إلى قول الإمام الشافعي: «يا آل بيت رسول الله حبكم فرضٌ من الله في القرآن أنزله»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة على النبي ﷺ وآل بيته، ومبينًا أن ذلك من أسباب قبول الصلاة ونيل البركات.
اقرأ أيضاًما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
«أحمد عمر هاشم»: زواج النبي من السيدة عائشة وهى صغيرة لحكمة إلهية «فيديو»
أحمد عمر هاشم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء «فيديو»