القدس المحتلة- اتهمت الرئاسة الفلسطينية، السبت 13 يوليو 2024، "الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة ضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعية بحق أهالي غزة".

وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن "مجزرة المواصي استكمال لحرب الإبادة الجماعية والإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية استمرار المجازر"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وأضاف أبو ردينة أن "الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين في المواصي التي تؤوي عشرات آلاف المواطنين المدنيين"، مشيرا إلى أن "الاحتلال يواصل ضرب القوانين الدولية والإنسانية بعرض الحائط، عبر تنفيذه جرائم حرب إبادة جماعية بحق أهالي غزة".

وطالب، "مجلس الأمن الدولي، والمجتمع الدولي، بالتدخل الفوري لوقف هذه المجازر الدموية، وإلزام سلطات الاحتلال بالتوقف فورا، عن كل هذه الأعمال، التي تنتهك جميع قرارات الشرعية الدولية، وإنهاء عدوانها".

وقُتل وأصيب العشرات، في وقت سباق اليوم، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيمات النازحين في منطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، إن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، بينهم أفراد وضباط من الدفاع المدني".

وأضاف البيان أن "الطواقم الحكومية والإغاثية مازالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف"، مشيرا إلى أن "هذه المجزرة تأتي بعد ارتكاب الاحتلال مجازر مروعة في منطقة الصناعة بحي تل الهوى، وفي أحياء مدينة غزة ومخيمات الوسطى، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 قتيلا مما يرفع أعداد القتلى بشكل متلاحق ومتسارع".

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي، "بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة الكبيرة والمجازر المستمرة بحق المدنيين، كما أدان اصطفاف الإدارة الأمريكية مع الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة".

وحمل البيان، "إسرائيل والإدارة الأمريكية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروّعة ضد المدنيين"، مطالبا "المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية وإيقاف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان له، إنه بدأ "التحقيق في تقارير من غزة عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس جنوبي القطاع".

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الإضراب العام يعمّ الضفة ومخيمات الشتات تنديدا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة

الثورة نت/وكالات عم الإضراب الشامل، اليوم الإثنين، كافة مناحي الحياة، في جميع المحافظات الفلسطينية بالضفة الغربية، ومخيمات اللجوء والشتات، تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة. وأعلن مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية والاتحاد العام للمعلمين بمدارس الضفة،وفقا لوكالة قدس برس الإضراب في المدارس والجامعات، تضامنا مع غزة. كما دعت نقابة المحامين الفلسطينيين إلى الإضراب وعدم التوجه إلى المحاكم، تنديدا باستمرار الإبادة الجماعية. من جانبها، دعت نقابة المهندسين – فرع القدس، المهندسين إلى الإضراب الشامل وعدم التوجه إلى الأعمال، تنديدا بجرائم العدو في غزة. وكان تحالف القوى الفلسطينية في لبنان (تجمع يضم قِوى المقاومة الفلسطينية)، قد دعا أمس إلى “مشاركة شعبية فلسطينية واسعة داخل المخيمات”، مؤكداً على “أهمية الالتزام بضوابط أخلاقية تعبّر عن عمق الانتماء الوطني ورفض سياسات الإبادة”. ودعا الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم لجعل هذا اليوم “محطة تاريخية في مواجهة العدوان”. وكانت “الحملة العالمية لوقف الإبادة” على قطاع غزة، قد دعت لإضراب عالمي، الإثنين، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الصهيونية على القطاع. وحملت الدعوات وسم “strike for gaza”، #إضراب”، حيث تزامن ذلك مع انطلاق مظاهرات العصيان المدني في عدة دول عربية، لوقف الإبادة على القطاع. وترتكب قوات العدو، بدعم من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في القطاع الفلسطيني المحاصر، أسفرت عن أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود

مقالات مشابهة

  • أهالي مدينة التل في ريف دمشق ينظمون مظاهرة شعبية، دعماً لأهالي غزة وتنديداً بحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي
  • وقفة لطلاب جامعة حلب تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي غزة ورفضاً لحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي
  • ارتفاع عدد الشهداء الصَّحفيين إلى (210 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية
  • مراسل سانا: مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لغزة ووقف حرب الإبادة الجماعية فيها، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، واعتزازاً بشهداء درعا الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب المحافظة
  • الإضراب العام يعمّ الضفة ومخيمات الشتات تنديدا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • إضراب شامل في الضفة رفضاً لحرب الإبادة على غزة
  • 17 ألف طفل فلسطيني في سجل شهداء الإبادة الجماعية
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على قطاع غزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
  • برلماني: مجزرة الاحتلال برفح الفلسطينية استكمال لسيناريو الإبادة الجماعية