أول تعليق من حماس على إعلان إسرائيل استهداف محمد الضيف في غارة بغزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
(CNN)-- نفت حركة حماس، السبت، مزاعم إسرائيل بأنها استهدفت محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة، وقائد كتيبة خان يونس في قطاع غزة، رافع سلامة، ووصفت حماس عملية القتل بأنها "مجزرة مروعة".
وقالت الحركة في بيان إن "مزاعم الاحتلال باستهداف القيادات هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ليتم كشف كذبه لاحقا".
ولا يُعرف سوى القليل عن محمد الضيف. ويُعتقد أنه وُلد في ستينيات القرن العشرين، وهو صانع قنابل كان وراء موجة من الهجمات الانتحارية الأربع في عام 1996 والتي أسفرت عن مقتل 65 شخصاً في القدس وتل أبيب وغيرها من العمليات.
واسمه الكامل هو: محمد دياب إبراهيم المصري، لكنه أصبح يشتهر بلقب "الضيف"، لأنه كان يبيت لعقود من الزمن في منازل مختلفة كل ليلة، لتجنب تعقبه وقتله على يد إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة في غزة، السبت، إن 71 شخصا على الأقل قُتلوا في منطقة المواصي بخان يونس في غارات إسرائيلية، كما أُصيب نحو 300 شخص.
وذكرت الوزارة أن الغارات استهدفت منطقة يأوي إليها نازحون. وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث سكانا محليين وفرق إنقاذ يحاولون انتشال العديد من الأشخاص.
ومن جانبه، تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو تحديثات مستمرة حول الضربة العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت محمد الضيف.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت: "منذ بداية الحرب، أعطى رئيس الوزراء نتنياهو توجيها دائما بتصفية كبار مسؤولي حماس. تم إطلاع رئيس الوزراء على جميع التطورات ليلا، ويستمر في تلقي تحديثات دورية".
وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنه بصدد التحقق مما إذا كان محمد الضيف قد قُتل في الضربة.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو سيعقد في وقت لاحق السبت، تقييما للوضع مع قوات الأمن الإسرائيلية لمناقشة الخطوات التالية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة كتائب عزالدين القسام رئیس الوزراء محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
الحوثي: استهداف “العُرضي” إعلان حرب.. وصنعاء مستعدة للرد بحزم
يمانيون../
وصف عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، الهجوم الأمريكي والبريطاني على مجمع “العُرضي” في العاصمة صنعاء بأنه “رسالة حرب”، مؤكداً أن صنعاء جاهزة للمواجهة ولن تتهاون في الرد على أي تصعيد.
وأكد الحوثي، خلال مقابلة تلفزيونية، أن الشعب اليمني لا يخشى التهديدات، مشيراً إلى أن الرد على التحالف الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي سيكون بالصواريخ والطيران المسيّر، وأن أي “حماقة” يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد اليمن لن توقف عمليات القوات المسلحة اليمنية.
وأضاف الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية حققت تطوراً ملحوظاً في قدراتها بعد العدوان الأخير، وهو ما اعترف به الإسرائيليون أنفسهم عقب استهدافهم للحديدة. وأوضح أن الشعب اليمني كلما تعرض للاستهداف، زاد غضبه تجاه التحالف الإسرائيلي والأمريكي، مؤكداً أن موقف اليمن ثابت ولن يتغير إلا بوقف المجازر والحصار عن غزة، كما شدد عليه قائد الثورة.
وأشار الحوثي إلى أن التهديدات التي تروّجها بعض الجهات بعد أحداث سوريا ليست سوى حرب نفسية تقف خلفها استخبارات معادية، تهدف إلى إضعاف إرادة الشعب اليمني. وأضاف: “نحن حالياً في مرحلة خفض التصعيد، لكن إن عاد العدوان فلن يرى العدو سوى رجال ثابتين وصامدين لا خطوط حمراء لديهم على الإطلاق.”
وفيما يتعلق بالتكتل السياسي الذي تدعمه أمريكا في المناطق المحتلة، قال الحوثي إن هذه التحركات لن تقدم جديداً لمعسكر العدوان، مؤكداً أن الأدوات الأمريكية باتت أوراقاً محروقة ولن تحقق أي مكاسب تُذكر. وأضاف: “فشلت السعودية والإمارات طوال سنوات العدوان، فهل سينجح المرتزقة فيما عجزتا عنه؟”.