شاهد: ألبانيا تشهد مظاهرات حاشدة تطالب باستقالة رئيس الوزراء إدي راما
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
نظم آلاف من أنصار المعارضة في ألبانيا احتجاجًا في العاصمة تيرانا يوم الخميس، مطالبين باستقالة رئيس الوزراء إدي راما، الذي يتولى السلطة منذ عام 2012، متهمين إياه بالفساد.
اعلانقام المتظاهرون برشق مبنى حكومي ومكتب عمدة تيرانا، التابع للحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء.
وتمكنت الشرطة من إخماد الحرائق الناجمة عن القنابل، ولم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات أو إصابات خطيرة.
وطالب المحتجون أيضًا بالإفراج عن زعيم المعارضة سالي بيريشا، الذي يخضع للإقامة الجبرية بتهمة الفساد منذ العام الماضي، في خطوة يعتبرها الكثيرون ذات دوافع سياسية.
ودعا بيريشا، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض، إلى هذه الاحتجاجات من السجن، وأصدر بياناً عبر الفيديو يؤكد فيه: "ألبانيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي يتعرض زعيمها المعارض للاعتقال السياسي دون أي دليل أو أدلة. يريد إيدي راما ألبانيا بلا ألبان، وبلا معارضة، وبلا عدالة".
ألبانيا: المحكمة الدستورية تمنح الضوء الأخضر لتنفيذ اتفاق الهجرة مع إيطاليا وتنتظر موافقة البرلمانألبانيا تنشئ أول قاعدة لحلف شمال الأطلسي في غرب البلقانقلق أوروبي من اتفاق ألبانيا وإيطاليا حول المهاجرين وطالبي اللجوءفي أكتوبر 2023، اتُهم بيريشا بإساءة استخدام سلطته لصالح صهره جاماربر مالتيزي في عملية تخصيص الأراضي العامة لإنشاء 17 مبنى سكنيًا. لم يتم تقديم التهم الرسمية إلى المحكمة بعد، وما زالت التحقيقات جارية مع بيريشا.
وأكد بيريشا ومالتيزي براءتهما ونفيهما للاتهامات، معتبرين القضية خطوة سياسية من قبل الحزب الاشتراكي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء إيدي راما. وحذر المدعون من أن بيريشا قد يواجه عقوبة تصل إلى 12 عامًا في حال إدانته.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حريق هائل يجتاح جنوب ألبانيا تشييد مراكز احتجاز المهاجرين في ألبانيا على وشك الانتهاء كجزء من اتفاق مثير للجدل مع إيطاليا "أقتل أقتل الصرب".. هتافات مشجعي ألبانيا وكرواتيا تدفع صربيا للتلويح بالانسحاب من بطولة يورو 2024 محاكمة فساد ألبانيا مظاهرات اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الحرب في يومها الـ 281: "مجزرة جديدة" ترتكبها إسرائيل في غزة بعد استهداف مخيمات النازحين في المواصي يعرض الآن Next "الكارثة" تتكشف.. أكوام من الجثث ودمار هائل بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي من تل الهوى والصناعة في غزة يعرض الآن Next رسمياً.. الأرجنتين تصنّف حماس حركة "إرهابية" وسط تقارب مع إسرائيل يعرض الآن Next حرب غزة: حماس تريد ضمانات مكتوبة من الوسطاء بعدم استئناف الحرب ونتنياهو يتعنت في شروطه يعرض الآن Next "فليرموا علينا قنبلة نووية لنرتاح".. الجيش الإسرائيلي ينسحب من حي الشجاعية مخلفا قتلا ودمار مروعا اعلانالاكثر قراءة زلة لسان جديدة للرئيس الأميركي.. بايدن متحدثًا عن زيلينسكي: رحبوا معي بالرئيس الأوكراني بوتين ستارمر يسمح لأوكرانيا استخدام صواريخ "ستورم شادو" لضرب مواقع داخل روسيا.. وموسكو ترد نيبال: فقدان 60 شخصا على الأقل في انهيار أرضي طمر حافلتين في نهر جارف الإمارات ترحل طالبا من جامعة "نيويورك أبوظبي" ارتدى كوفية وهتف "فلسطين حرة" بسبب خلافات حول حفل زفاف.. مصري يقتل شقيقه وزوجة أبيه اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل سياحة روسيا برلين طوفان الأقصى حركة حماس كرة القدم موجة حر تويتر Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل سياحة روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل سياحة روسيا محاكمة فساد ألبانيا مظاهرات غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ألمانيا إسرائيل سياحة روسيا برلين طوفان الأقصى حركة حماس كرة القدم موجة حر تويتر السياسة الأوروبية رئیس الوزراء یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لوموند: إسرائيل تشهد هجرة لم يسبق لها مثيل
قالت صحيفة لوموند إن آلاف الإسرائيليين غادروا البلاد للاستقرار في الخارج، وإن مزيدا من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي له تأثير في ذلك، ولكن انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع؛ كلها عوامل جعلت هذا الاتجاه يتسارع.
وانطلقت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها من تل أبيب إيزابيل ماندراود- من قصة الموسيقي روي (34 عاما) الذي لم يعد يرى مستقبلا له في إسرائيل التي ولد فيها، رغم أنه منتج ومغنّ وعازف قيثارة ناجح.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: وقف النار في غزة سلام مؤقت أم شرارة لصراع جديد؟list 2 of 2إيكونوميست: خطة رواندا المتهورة لإعادة رسم خريطة أفريقياend of listوهذا الشاب -الذي لا يريد الكشف عن هويته- يستعد، وفقا للصحيفة، للهجرة إلى إسبانيا مع زوجته، ويقول "نحن لا نصرخ من فوق أسطح المنازل، لأننا نخجل من المغادرة قبل أن تنتهي الحرب تماما، إنها لحظة معقدة. أنا أحب بلدي، لكني أرى أن سنوات مظلمة في انتظارنا". ويضيف "لقد تجاوزت حكومة نتنياهو عتبات عدة تشكل خطرا على الديمقراطية، وثمة تناقض بين القانون والدين، كما أن عدد المتطرفين ما فتئ يزداد".
مستويات قياسية
أما ميكي (30 عاما) فقد اتخذ الخطوة بالفعل، وانتقل مؤخرا مع زوجته وطفليه الصغيرين إلى بافوس، حيث أسس شركة للتجارة الإلكترونية في البلدة الواقعة على الساحل الغربي لقبرص، وهو لا يرغب في الكشف عن اسمه، كما تقول المراسلة.
إعلانيقول ميكي "كان اتخاذ القرار صعبا ولكن بين الصعوبات الاقتصادية المتزايدة في إسرائيل وانعدام الأمن، أدركنا أن علينا أن نرحل.. في كل مرة كنت أخرج مع أطفالي، كنت أحمل سلاحًا مثل كثير من المدنيين الإسرائيليين".
ساسون: 82 ألفا و700 إسرائيلي غادروا البلاد ولم يعد إليها سوى 24 ألفا خلال عام 2024 وثمة مخاوف من أن تشهد إسرائيل هجرة للأدمغة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة بافوس أصبحت وجهة جذابة بشكل متزايد، كما تؤكد أليس شاني، وهي إسرائيلية تملك شركة عقارات أُسّست هناك منذ سنوات، وقالت في اتصال هاتفي "في العام الماضي وصلت 200 أسرة ولا يزال المزيد يصلون"، وأضافت "أتلقى كل يوم أسئلة عن المدارس والحياة اليومية. معظم الوافدين أعمارهم في الثلاثينيات ويعملون في مجال التكنولوجيا الفائقة".
وبحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر/كانون الأول 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب. ويوضح إسحاق ساسون وهو أستاذ لعلم الاجتماع في جامعة تل أبيب أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024 حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة "تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق".
مخاوف سياسية
ويوضح إسحاق ساسون أن "العديد من المهاجرين غادروا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، أعتقد أن بعضهم غادر البلاد بسبب عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل والإصلاح القضائي المثير للجدل. هذه الزيادة في الهجرة مثيرة للقلق؛ هناك اعتقاد بأن المهاجرين لديهم مستويات تعليمية أعلى من المتوسط. إن الخطر الرئيسي هو أن تشهد إسرائيل هجرة للأدمغة".
ومع مرور الأشهر الأولى على بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحا -كما تقول المراسلة- إذ يقول إيلان ريفيفو (50 عاما) "لم أشاهد شيئا مثل هذا على الإطلاق خلال 30 عاما من مسيرتي المهنية"، علما أن شركته متخصصة في مساعدة اليهود القادمين للاستقرار في إسرائيل، وهو يقول الآن إن ما يحدث هو العكس.
ريفيفو: الذين يغادرون هم أكثر خوفًا من الوضع السياسي، وهم غير متفائلين بالمستقبل ويفكرون في أطفالهم، كما أنهم يسعون للحصول على جنسية ثانية.
ويرى رجل الأعمال هذا أن الحرب ليست الدافع الوحيد وراء هذا الخروج، قائلا "إن الذين يغادرون هم أكثر خوفًا من الوضع السياسي، وهم غير متفائلين بالمستقبل ويفكرون في أطفالهم، ويسعون للحصول على جنسية ثانية. أعتقد أن ثقل التدين في البلاد يلعب دورا كبيرا في قرارهم".
إعلانوخلصت الصحيفة إلى أنه لا أحد يعرف اليوم هل الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ "بالحق" في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسبا، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وذلك ما يلخصه روي في جملة واحدة قائلا "إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس".