منصور: يجدد مطالبته المجتمع الدولي بوقف المذبحة الصهيونية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الثورة نت/
جدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحد رياض منصور الليلة الماضية، مطالبته المجتمع الدولي بوقف المذبحة الصهيونية للشعب الفلسطيني، وداعيا إلى ضمان حماية الفلسطينيين وفقا للقانون الدولي وأوامر التدابير المؤقتة الملزمة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” قال منصور خلال رسائل بعثها الليلة الماضية إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسي مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة: “لا يوجد مكان يذهب إليه الناس، ولا مكان يشعرون فيه بالأمان.
وشدد منصور على أن التهجير القسري غير القانوني وغير الإنساني للمدنيين الذي يمارسه الكيان الصهيوني، يتكرر في جميع أنحاء غزة، مما يسبب اضطرابات وصدمات مستمرة، وخاصة بين الأطفال وغيرهم من المدنيين الذين لا حول لهم ولا قوة، بما في ذلك المرضى والجرحى وذوو الإعاقة. وحتى في شمال غزة، الذي أجبر الكيان الغاصب سكانه على الإخلاء للمرة الأولى في أكتوبر 2023، يخضع الآن لأوامر الإخلاء مرة أخرى.
وأضاف أنه حتى المناطق الإنسانية وملاجئ الأمم المتحدة حولها الكيان الصهيوني إلى مناطق قتل.
وأشار منصور إلى أنه على الرغم من مرور شهر على اتخاذ مجلس الأمن القرار 2735 (2024)، وتحمل أكثر من تسعة أشهر من هذه الفظائع، إلا أنه لا يوجد حتى الآن وقف لإطلاق النار، ولا حماية للمدنيين، ولا راحة للمدنيين من انتقام الكيان الصهيوني.
وأوضح أن من الضروري وجود وقف لإطلاق النار، وأن تتوقف هذه الحرب المروّعة التي يشنها الكيان الصهيوني في غزة ويجب أن تكون هناك محاسبة على الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني على مدى عقود.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يقر بفشله امام القدرات اليمنية ..!
ونقل موقع "روسيا اليوم " عن متحدث مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قوله: "لقد قمنا بالتأكيد بتخفيض قدراتهم، ليس هناك شك في ذلك، لكن هل أوقفناهم؟ كلا".. مستشهدا بعدة هجمات شنتها القوات المسلحة اليمنية على السفن التجارية في الأيام الأخيرة، وفي تقديره أن هذا لا يؤدي إلا إلى "تعزيز رغبة اليمنيين في ترويع الشحن البحري" في الشرق الأوسط .
وأضاف ويكوف: إن "مهمتنا لا تزال تتمثل في تقليل قدراتهم والحفاظ على بعض مظاهر النظام في البحر".
ووفقا له، فإن عدم الاستقرار في البحر الأحمر وخليج عدن يرجع إلى تصرفات اليمنيين.. مضيفا: "بإمكانهم وقف هذا في أي وقت".
وتصاعد التوتر في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، منذ بدء القوات المسلحة اليمنية في نوفمبر الماضي، شن هجمات على سفن صهيونية أو مرتبطة بالكيان الصهيوني أو متجهة إلى موانئه، رداً على العدوان الصهيوني الذي شنه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وفي العاشر من أكتوبر الماضي، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها ستساند الفصائل الفلسطينية في مواجهة جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة، بهجمات صاروخية وجوية و"خيارات عسكرية أخرى"، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الصهيوني في القطاع.