يشير خبراء التغذية إلى أن تناول البيض المسلوق يعطي شعورا سريعا بالشبع لأنه يحتوي على توازن مثالي للبروتينات والدهون.
ووفقا لهم، توجد عدة طرق لكبح الشعور بالجوع، مثل تناول الوجبات الخفيفة والسندويشات وغيرها. بيد أن القليلين يعرفون أنه من الأفضل تناول بيضة واحدة مسلوقة بين الوجبات الرئيسية.
وإذا كان الشخص يحاول تناول طعام صحي واتباع نظام غذائي متوازن، فإن البروتين هو ما يجب تناوله بكميات كبيرة، يليه في الأهمية الدهون وأخيرا الكربوهيدرات.
ويحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين والدهون، حيث تحتوي البيضة المسلوقة على 6 غرامات من المادة العضوية الأولى و 5 غرامات من المادة العضوية الثانية مع فيتامينات مجموعة В وهذه مجتمعة تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: البيض البيض المسلوق فوائد البيض المسلوق
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تعديل مفاجئ في صادرات البيض
تم رفع الخصم المفروض على صادرات البيض المائدة من 0.5 دولار إلى 1.5 دولار للكيلوغرام، وذلك في إطار جهود الحكومة لضمان استقرار أسعار البيض في السوق المحلية وتوفير المنتج للمواطنين بأسعار معقولة. وكان قد تم تطبيق خصم قدره 50 سنتًا للكيلوغرام على صادرات البيض في 25 فبراير الماضي.
وفي بيان صادر عن وزارة التجارة، أكدت الوزارة أن الإجراءات المتخذة أسهمت في تقليل التضخم، لكن مع استمرار الطلب الخارجي على البيض التركي، لوحظ أن الأسعار ما زالت في اتجاه تصاعدي. ولذلك، تقرر زيادة خصم التصدير إلى 1.5 دولار للكيلوغرام بهدف دعم استقرار الأسعار في السوق المحلية وتسهيل وصول المواطنين إلى المنتج بأسعار معقولة.
اقرأ أيضامن أنقرة إلى دمشق: تركيا تدعم مشاريع البنية التحتية في سوريا…
الأربعاء 26 مارس 2025من جانبه، صرح إبراهيم أفين، رئيس اتحاد منتجي البيض المركزي (YUMBİR)، بأن الأولوية هي ضمان توافر البيض في السوق المحلي. وأوضح أفين أن صادرات البيض تم تقليصها إلى 30 شاحنة أسبوعيًا بدلاً من 100 شاحنة لضمان تلبية احتياجات السوق المحلي. وأضاف أن هذه الخطوة ساعدت في تقليل الارتفاعات غير المبررة في الأسعار التي شهدها السوق، خصوصًا خلال شهر رمضان، حيث تم بيع بعض البيض بأسعار تتجاوز 200 ليرة، وهو ما اعتبره مبالغًا فيه.
أفين شدد على ضرورة تصحيح هذه الزيادة في الأسعار، مؤكداً أنه عند إزالة هذه الفوارق السعرية، ستستقر الأسعار في السوق. كما أضاف أن الاتحاد يسعى للحفاظ على التوازن في التصدير لضمان عدم تحميل المنتجين خسائر.