يشير خبراء التغذية إلى أن تناول البيض المسلوق يعطي شعورا سريعا بالشبع لأنه يحتوي على توازن مثالي للبروتينات والدهون.
ووفقا لهم، توجد عدة طرق لكبح الشعور بالجوع، مثل تناول الوجبات الخفيفة والسندويشات وغيرها. بيد أن القليلين يعرفون أنه من الأفضل تناول بيضة واحدة مسلوقة بين الوجبات الرئيسية.
وإذا كان الشخص يحاول تناول طعام صحي واتباع نظام غذائي متوازن، فإن البروتين هو ما يجب تناوله بكميات كبيرة، يليه في الأهمية الدهون وأخيرا الكربوهيدرات.
ويحتوي البيض على نسبة عالية من البروتين والدهون، حيث تحتوي البيضة المسلوقة على 6 غرامات من المادة العضوية الأولى و 5 غرامات من المادة العضوية الثانية مع فيتامينات مجموعة В وهذه مجتمعة تساعد على الشعور بالشبع لفترة طويلة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: البيض البيض المسلوق فوائد البيض المسلوق
إقرأ أيضاً:
"البيئة" تعدد فوائد تناول فاكهة التين الطازجة للجسم
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أن حبتين من فاكهة التين تحتوي على العديد من العناصر الغذائية، وتناولها طازجة يمد الجسم بـ(79) جرامًا من الماء، و(74) سعرة حرارية، و(19) جرامًا من الكربوهيدرات و(2.9) جرام من الألياف، و(0.8) جرام من البروتين، ونحو (0.3) جرام من الدهون، إذ تُعد هذه الفاكهة من المحاصيل الواعدة التي تعمل الوزارة على تطوير إنتاجها وتصنيعها وتسويقها عبر برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة.
وأوضحت الوزارة ضمن حملة "موسم حصادها"، التي تستهدف نشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه والخضروات الموسمية، حيث يبدأ موسم إنتاج التين من فبراير حتى نوفمبر من كل عام، وتتميز مناطق المملكة بإنتاج العديد من أنواعها ومنها: (التين المدني، وبرون تركي، والتين البلدي، والتين الوزيري، وتين كادوتا، ووايت كنج)، وتحقق المملكة اكتفاءً ذاتيًا منه بنسبة (111%)، وبكميات إنتاج سنوي تتجاوز (28) ألف طن في مساحة مزروعة تبلغ نحو (1,421) هكتارًا في مختلف مناطق المملكة، وتتصدر منطقة جازان بإنتاج سنوي يبلغ (9,906) أطنان، تليها منطقة الرياض بإنتاج يبلغ (8,010) أطنان.
يذكر أن حملة "موسم حصادها" تستهدف التعريف بالأنواع المتعددة من الفواكه والخضروات المحلية وأوقات وفرتها في المواسم المختلفة على مدار العام؛ لتحقق العديد من الأهداف التي تدخل ضمن سياسة الوزارة لتعزيز إنتاج واستخدام الناتج المحلي، ورفع معايير جودته وسلامته، ونشر المعرفة بالمنتجات الزراعية، وزيادة التوعية بالخيارات المتنوعة للفواكه الموسمية التي تنعم بها المملكة؛ فضلًا عن رفع كفاءة منظومة تسويق الفاكهة المنتجة محليًا في موسم إنتاجها لدعم المزارعين المحليين وزيادة نسبة عوائدهم المالية.