أخبارنا:
2024-12-20@06:30:18 GMT

مؤشرات صحية تنذر بمشاكل في الكبد

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

مؤشرات صحية تنذر بمشاكل في الكبد

قال معهد الجودة والكفاءة الاقتصادية في القطاع الصحي إن بعض الأعراض تنذر بمشاكل صحية في الكبد، على رأسها اصفرار بياض العين والجلد واللون البني الداكن للبول، والحكة في الجسم بأكمله والإعياء والهزال.

وأوضح المعهد الألماني أن سبب هذه الأعراض قد يكمن في التهاب الكبد الوبائي، وفي أسوأ الأحوال قد يرجع الأمر إلى تليف الكبد أو سرطان الكبد.

وأضاف المعهد أن الشعور بضغط في الجزء العلوي من البطن قد يشير إلى الإصابة بالكبد الدهني، شأنه في ذلك شأن اضطرابات الهضم والشعور بالانتفاخ.

وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل تحسس البطن وفحص الدم وقياس وظائف الكبد ومنظار البطن والموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب، بالإضافة إلى خزعة الكبد (أخذ عينة من نسيج الكبد).

نمط حياة صحي

وللحفاظ على صحة الكبد، أوصى المعهد الألماني باتباع نمط حياة صحي، يقوم على التغذية المتوازنة وقليلة الدهون والغنية بالفيتامينات والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، مع الإقلاع عن التدخين والخمر. ومن المهم أيضاً التمتع بوزن جسم طبيعي وضبط مستوى السكر بالدم.

وللوقاية من التهاب الكبد الوبائي من النوع A ينبغي الاهتمام بنظافة الطعام والشراب والمرحاض، لا سيما أثناء السفر. ومن المهم تلقي التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي من النوع A.

كما ينبغي تلقي التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي من النوع B، وذلك لحماية الجسم من فيروسات التهاب الكبد B، والتي يمكن أن تنتقل عن طريق الدم أو سوائل الجسم.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التهاب الکبد الوبائی

إقرأ أيضاً:

هذه مقدماته .. احم نفسك من مرض السكري قبل الإصابة

يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا وانتشارًا في العصر الحديث، ويرتبط بشكل وثيق بأسلوب الحياة والتغذية ورغم تطور الطب وأساليب العلاج، فإن الوقاية تظل الخيار الأفضل لمواجهة هذا المرض وتجنب مضاعفاته.

  نستعرض كيفية عمل الجسم في السيطرة على مستوى السكر، أسباب الإصابة بمرض السكري، ومقدماته، بالإضافة إلى نصائح عملية لتقليل خطر الإصابة.

كيف يتحكم الجسم في مستوى السكر؟
وفقًا لما أشار إليه موقع هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS)، يتم التحكم في مستوى السكر في الدم عبر هرمون الأنسولين الذي يُفرَز من البنكرياس، وهو غدة تقع خلف المعدة.

عندما يدخل الطعام إلى الجهاز الهضمي، يتم هضمه وتحويله إلى جلوكوز، والذي ينتقل بدوره إلى مجرى الدم. هنا يأتي دور الأنسولين في نقل الجلوكوز من الدم إلى خلايا الجسم، حيث يتم استخدامه كمصدر للطاقة.

لكن في حالة الإصابة بمرض السكري، يفقد الجسم القدرة على تحويل الجلوكوز إلى طاقة بشكل صحيح. يحدث هذا إما بسبب عدم إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو لأن الأنسولين المنتج لا يعمل بالكفاءة المطلوبة.

ما الفرق بين السكري من النوع الأول والنوع الثاني؟

السكري من النوع الأول:
هذا النوع يحدث بسبب خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى مهاجمة خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. للأسف، لا توجد تغييرات في نمط الحياة يمكنها الوقاية من هذا النوع.

السكري من النوع الثاني:
يُعَدّ الأكثر شيوعًا ويرتبط بشكل كبير بعوامل نمط الحياة مثل الوزن، التغذية، ومستوى النشاط البدني.


من هم الأكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني؟
تشمل الفئات التي قد تكون أكثر عرضة للإصابة:

1. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.


2. الذين لا يتبعون نظامًا غذائيًا صحيًا.


3. الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالسكري من النوع الثاني.


4. الأشخاص من أصول آسيوية أو أفريقية.


5. من يتناولون أدوية مثل الستيرويدات لفترات طويلة.


6. من يعانون من ارتفاع ضغط الدم.


7. النساء اللاتي أُصبن بسكري الحمل في فترات حمل سابقة.

كيف يمكن الوقاية من السكري من النوع الثاني؟
رغم العوامل الوراثية التي قد ترفع من خطر الإصابة، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بشكل كبير. إليك أهم النصائح:

اتباع نظام غذائي صحي:
ركّز على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبقوليات. حاول تقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة.

ممارسة النشاط البدني بانتظام:
احرص على ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي، السباحة، أو ركوب الدراجات لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.

الحفاظ على وزن صحي:
إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان 5-10% من وزنك يمكن أن يقلل خطر الإصابة بشكل كبير.

إجراء الفحوصات الدورية:
إذا كنت ضمن الفئات الأكثر عرضة، احرص على قياس مستوى السكر بانتظام للكشف المبكر.


تنبيه مرض السكري ليس قدرًا محتومًا، خاصة من النوع الثاني الذي يمكن الوقاية منه باتباع نمط حياة صحي.

ضع في اعتبارك أن التغييرات البسيطة في حياتك اليومية قد تصنع فرقًا كبيرًا في صحتك على المدى البعيد و ابدأ اليوم بخطوة صغيرة نحو الوقاية، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج.

مقالات مشابهة

  • 7 أعراض نسائية لا ينبغي تجاهلها أبدا
  • الإمارات تناقش مستجدات الوضع الوبائي العالمي
  • عيسى: المصالحة بين الأطراف الليبية ينبغي أن تكون ضمن معادلة لا رابح ولا خاسر
  • انفلونزا الدورة الشهرية: الأعراض، العلاج
  • تفسير حلم الخوف من الكلاب في المنام.. حسب النوع واللون
  • ما هي الخزعة وكيف تختلف طرق إجرائها؟
  • هذه مقدماته .. احم نفسك من مرض السكري قبل الإصابة
  • تؤدي لمشاكل صحية.. المعهد القومي للتغذية يحذر من تناول المقرمشات
  • الحرس البلدي سرت يضبط عمالة مصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي
  • أعراض مرض السكر.. دليل شامل لفهم الأعراض والأسباب والمخاطر