أخبارنا:
2025-04-23@22:49:59 GMT

مؤشرات صحية تنذر بمشاكل في الكبد

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

مؤشرات صحية تنذر بمشاكل في الكبد

قال معهد الجودة والكفاءة الاقتصادية في القطاع الصحي إن بعض الأعراض تنذر بمشاكل صحية في الكبد، على رأسها اصفرار بياض العين والجلد واللون البني الداكن للبول، والحكة في الجسم بأكمله والإعياء والهزال.

وأوضح المعهد الألماني أن سبب هذه الأعراض قد يكمن في التهاب الكبد الوبائي، وفي أسوأ الأحوال قد يرجع الأمر إلى تليف الكبد أو سرطان الكبد.

وأضاف المعهد أن الشعور بضغط في الجزء العلوي من البطن قد يشير إلى الإصابة بالكبد الدهني، شأنه في ذلك شأن اضطرابات الهضم والشعور بالانتفاخ.

وعلى أية حال ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل تحسس البطن وفحص الدم وقياس وظائف الكبد ومنظار البطن والموجات فوق الصوتية والتصوير المقطعي المحوسب، بالإضافة إلى خزعة الكبد (أخذ عينة من نسيج الكبد).

نمط حياة صحي

وللحفاظ على صحة الكبد، أوصى المعهد الألماني باتباع نمط حياة صحي، يقوم على التغذية المتوازنة وقليلة الدهون والغنية بالفيتامينات والمواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، مع الإقلاع عن التدخين والخمر. ومن المهم أيضاً التمتع بوزن جسم طبيعي وضبط مستوى السكر بالدم.

وللوقاية من التهاب الكبد الوبائي من النوع A ينبغي الاهتمام بنظافة الطعام والشراب والمرحاض، لا سيما أثناء السفر. ومن المهم تلقي التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي من النوع A.

كما ينبغي تلقي التطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي من النوع B، وذلك لحماية الجسم من فيروسات التهاب الكبد B، والتي يمكن أن تنتقل عن طريق الدم أو سوائل الجسم.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: التهاب الکبد الوبائی

إقرأ أيضاً:

الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟

ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.

ما الذي اكتشفه العلماء؟

باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!

أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:

مشاكل في الكلى

الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.

اضطرابات في الجهاز الهضمي

ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.

أمراض القلب والأوعية الدموية

زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.

هل تؤثر العوامل العرقية؟

نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.

حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.

كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.

مقالات مشابهة

  • الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
  • دراسة علمية تربط بين قوة الذاكرة والدهون في منطقة البطن
  • خارجية النواب: دعوات تفجير المسجد الأقصى تنذر بكوارث إنسانية وسياسية تهدد المنطقة
  • هوس نتف الجلد: الأسباب، الأعراض، طرق العلاج
  • المسلماني: المخدرات سلاح دمار شامل ولا ينبغي على الفنان الانحياز لمدمنيها
  • بعد الأكلات الدسمة.. مشروبات طبيعية تخلصك من غازات البطن
  • أعراض الحساسية الصدرية ومخاطر غير متوقعة عند تأخر الاكتشاف
  • ليبرمان: إسرائيل في حالة غليان ولا ينبغي أن نصل للاغتيال السياسي
  • الفاتيكان: البابا فرنسيس توفي إثر سكتة دماغية وفشل القلب
  • الفاتيكان يعلن وفاة «البابا فرنسيس» عن عمر 88 عاما