السيسي: بحثنا مع رئيس صربيا القضايا الدولية.. وأكدنا ضرورة إحلال السلام بأوكرانيا والسودان وليبيا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، نؤكد تطلعنا المشترك لدفع العلاقات الثنائية وتنمية أوجه التعاون مع صربيا على الأصعدة كافة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية مع صربيا، نقلتها قناة "القاهرة الاخبارية" اليوم السبت، أن المباحثات التي أجريتها مع الرئيس الصربي تؤكد تطلعنا المشترك لاستمرار البناء على الزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد السيسي موقف مصر الثابت بضرورة الوقف الفوري والشامل لإطلاق النار بغزة ورفض التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية قضيتهم.
وأضاف الرئيس: “بحثنا مع رئيس صربيا مختلف القضايا الإقليمية والدولية وأكدنا ضرورة إحلال التهدئة والسلام في أوكرانيا والسودان وليبيا”.
وشهد الرئيس السيسي، ونظيره الصربي ألكسندر فوتشيتش، مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، يأتي على رأسها اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.
واستقبل الرئيس السيسي، صباح اليوم السبت، نظيره الصربي ألكسندر فوتشيش بقصر الاتحادية.
وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس الصربي وقرينته، لدى وصولهما إلى القصر، حيث عزفت الموسيقى العسكرية النشيد الوطني لكل من مصر وصربيا، ثم استعرض الرئيسان حرس الشرف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي العلاقات الثنائية التعاون مع صربيا
إقرأ أيضاً:
أوربان: القادة الأوروبيون قرروا في لندن مواصلة الحرب بأوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصف رئيس وزراء هنجاريا، فيكتور أوربان، نتائج اجتماع قادة الدول الأوروبية في لندن بأنها خطيرة، مشيرا إلى أنهم قرروا مواصلة الحرب في أوكرانيا ويدفعون كييف نفسها إلى ذلك.
وكتب أوربان في حسابه على منصة "إكس": "قرر القادة الأوروبيون في لندن أنهم يريدون مواصلة الحرب بدلا من اختيار السلام. لقد قرروا أن أوكرانيا يجب أن تواصل الحرب. هذا أمر سيئ وخطأ خطير. هنغاريا تبقى إلى جانب السلام."
يوم الأحد، عُقد اجتماع في لندن حضره قادة ألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وكندا وهولندا والنرويج وبولندا ورومانيا وفنلندا وفرنسا وجمهورية التشيك والسويد، بالإضافة إلى فلاديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته.
وقالت فون دير لاين للصحفيين في أعقاب اللقاء: "علينا أن نسلح أوروبا من جديد بشكل عاجل. وعلى جميع الأوروبيين المساهمة في الدفاع وضمان تحقيق قفزة في الصناعة العسكرية".
وأكدت أن الزعماء الأوروبيين سيبحثون الإجراءات اللازمة للعسكرة المتسارعة لأوروبا خلال القمة الأوروبية في بروكسل، يوم 6 مارس الجاري.
ومن جانبه، قال شولتس في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع: "من المهم أن يكون الجميع هنا قد أعرب مرة أخرى بشكل واضح عن نيته دعم أوكرانيا.. من الواضح لنا أننا يجب أن ندعم أوكرانيا ماليا وعسكريا".
كما أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، في إجابة على سؤال حول إمكانية إرسال قوات سويدية إلى أوكرانيا، أنّ السويد مستعدة ولكن ضمن شروط محددة.
وجاء الاجتماع الطارئ كرد فعل لحلفاء أوكرانيا الأوروبيين على فشل محادثات زيلينسكي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض بواشنطن يوم الجمعة الماضي، حيث طلبت إدارة البيت الأبيض من الوفد الأوكراني المغادرة وتم إلغاء توقيع اتفاقية المعادن. وفي وقت لاحق صرح ترامب بأن زيلينسكي "لا يريد السلام وعليه العودة عندما يكون مستعدا".