عاجل| مصر تدين بأشد العبارات قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أدانت مصر بأشد العبارات، اليوم السبت، قصف إسرائيل منطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين، بما أدي لإستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء، وفقًا لنبأ عاجل لفضائية "إكسترا نيوز".
مكتب نتنياهو يزعم عقده محادثات أمنية مع كبار المسؤولين عقب هجوم «المواصي» عاجل| التلفزيون الفلسطيني: مستشفى ناصر غير قادر على استقبال مزيد من مصابي مجزرة المواصيوطالبت، مصر، إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزامًا بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددةً على أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات.
وأكدت مصر على أن تلك الانتهاكات المستمرة فى حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمتٍ وعجزٍ دولى مخزٍ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار الجهود المبذولة خان يونس مصر اسرائيل قصف اسرائيل فضائية إكسترا نيوز القانون الدولي الإنساني ووقف اطلاق النار المدنيين الفلسطينيين أرواح المواطنين
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تدين تصعيد الإبادة في غزة وتدعو لتحرك دولي عاجل
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة تصاعد الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، بما في ذلك جرائم الإبادة الجماعية، والتجويع، والتدمير، في واحدة من أكثر المناطق توتراً في العالم.
وجاءت هذه الإدانة على خلفية المجزرة الوحشية التي وقعت في 30 يونيو 2025 وأسفرت عن مقتل أكثر من 85 شهيدًا وإصابة مئات آخرين، واعتبرت المنظمة هذه الأعمال جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن قلقها العميق إزاء تزايد الاعتداءات الإسرائيلية والعنف المنظم الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون في الضفة الغربية، مشيرة إلى اقتحام المدن، وإنشاء نقاط تفتيش عسكرية، واستهداف مخيمات اللاجئين، وتشريد عشرات الآلاف من المواطنين، بالإضافة إلى تدمير المنازل والبنية التحتية. كما نددت بالاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك وحرمان الفلسطينيين من الوصول إليه، في انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذا التصعيد، وإقامة هدنة شاملة وفورية، ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كافٍ ودون عوائق، بالإضافة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني.
#منظمة_التعاون_الإسلامي تدين تصاعد جريمة الإبادة الجماعية في #غزة وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقفهاhttps://t.co/y2WVRArz5h pic.twitter.com/o9GPMO6Scx — منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) June 30, 2025
واستشهد 20 فلسطينيا وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في هجمات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة بقطاع غزة، بينهم 11 شخصا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إغاثية ضمن آلية التوزيع الأمريكية الإسرائيلية التي تواجه انتقادات أممية ودولية.
وأفادت مصادر طبية للأناضول باستشهاد 20 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية بقصف وإطلاق نار في مناطق مختلفة، فيما قال شهود عيان للأناضول إن القصف طال منزلا وسط قطاع غزة.
وفي أحدث التطورات، قالت مصادر طبية إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا باستهدافات إسرائيلية أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إغاثية قرب محور "نتساريم" وسط القطاع ارتفع من 4 إلى 11.
وأفادت المصادر وبيان سابق لـ"مستشفى العودة" بمخيم النصيرات، بإصابة عشرات الفلسطينيين بينهم حالات خطيرة أثناء انتظارهم الحصول على المساعدات وسط القطاع.
وأوضحت المصادر أن فلسطينيين اثنين توفيا متأثران بجراح أصيبا بها في استهدافين إسرائيليين سابقين وسط وجنوب القطاع.
والاثنين، قال نائب المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة ماجد بامية لمجلس الأمن، إن إسرائيل تقتل نحو 100 مدني بقطاع غزة يوميا، مطالبا المجلس بالتحرك لوقف الإبادة المستمرة منذ 22 شهرا، وضمان وصول المساعدات وإنهاء الاحتلال.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/ أيار، خطة لتوزيع مساعدات محدودة بواسطة "مؤسسة غزة الإنسانية"، حيث يقوم الجيش الإسرائيلي بقصف الفلسطينيين المصطفين لتلقي المساعدات ويجبرهم على المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، ما رفع حصيلة الضحايا حتى الأحد إلى 583 قتيلا وأكثر من 4 آلاف و186 مصابا، وفق وزارة الصحة.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.